رغم حرارة الصيف التهابات الجيوب الأنفية لا تختفي.. إليك خطوات الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
يعتقد البعض أن التهابات الجيوب الأنفية تقتصر على فصل الشتاء، لكن مع دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يُحذر الأطباء من أن هذا الفصل قد يكون أكثر تحديًا لمصابي الجيوب الأنفية.
طرق تخفيف التهاب الجيوب الأنفية خلال الصيفويمكن للهواء الجاف، والتعرض المستمر لمكيفات الهواء، والأتربة الموسمية، كلها عوامل قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض وزيادة الشعور بالصداع، انسداد الأنف، وضيق التنفس، إلا أن الخبراء يؤكدون وجود خطوات فعّالة يمكن اتباعها للحد من هذه الأعراض.
وهناك عدة طرق تخفف التهاب الجيوب الأنفية خلال الصيف، وفقا لما نشر في موقع Everyday Health، ومن أبرزها ما يلي:
ـ شرب كميات كافية من الماء:
تناول 2-3 لترات يوميًا يحافظ على رطوبة الأغشية المخاطية ويمنع جفافها، ما يُقلل من تهيج الجيوب.
ـ غسل الأنف بمحلول ملحي:
استخدام غسول أو بخاخ أنفي ملحي يساعد على إزالة الأتربة والمهيجات، ويخفف الاحتقان بشكل ملحوظ.
ـ تجنّب التعرض المباشر لمكيف الهواء:
الهواء البارد الجاف الناتج عن المكيف قد يفاقم جفاف الجيوب ويزيد من حدة الالتهاب، لذا يُفضل ضبط المكيف على درجة معتدلة وتوجيهه بعيدًا عن الوجه.
ـ تطبيق كمادات دافئة على الوجه:
وضع الكمادات حول منطقة الجبين والأنف يساعد على تقليل الألم وتحسين تدفق الإفرازات داخل الجيوب.
ـ الابتعاد عن الروائح القوية والملوثات:
ينصح الأطباء بتجنب العطور، دخان السجائر، والمنظفات القوية، كونها تُثير الأغشية المخاطية وتُفاقم الأعراض.
رغم أن الصيف يبدو أقل ارتباطًا بأمراض الجيوب الأنفية، إلا أن الواقع الطبي يؤكد العكس. باتباع خطوات بسيطة وفعالة، يمكن الحد من أعراض التهاب الجيوب والتعامل مع هذا الفصل بأمان وراحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيوب الأنفية التهاب الجيوب الأنفية الصيف فصل الشتاء ارتفاع درجات الحرارة مكيفات الهواء الأتربة الصداع انسداد الأنف
إقرأ أيضاً:
العناية بالبشرة قبل النوم في فصل الصيف.. خطوات ليلية تمنحك إشراقة الصباح
في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والتعرض اليومي لأشعة الشمس، والأتربة والتلوث، تصبح العناية بالبشرة ليلًا ضرورة لا ترفًا، خصوصًا في فصل الصيف الذي يرهق البشرة أكثر من أي وقت آخر.
فبينما تنشغلين خلال النهار بمستحضرات الوقاية والترطيب، يأتي الليل ليمنح بشرتك فرصة ثمينة للتجدد، إذا أحسنتِ استغلالها.
أثناء النوم، تدخل خلايا الجلد في مرحلة الإصلاح وإعادة البناء، وتزداد قدرة البشرة على امتصاص العناصر الفعالة الموجودة في مستحضرات العناية.
ومع تزايد الإجهاد اليومي للبشرة خلال الصيف، تصبح هذه المرحلة الليلية بالغة الأهمية من أجل:
إصلاح آثار التعرّض للشمس.معالجة الالتهابات أو الاحمرار.ترميم الخلايا وتجديد البشرة.تعويض نقص الترطيب الناتج عن الحرارة والتعرق.الجفاف الصيفي وأثره على البشرة.. كيف تحمين بشرتك من العطش؟خطوات روتين العناية الليلي للبشرة في الصيف1. إزالة المكياج وتنظيف البشرة بعمقابدئي باستخدام مزيل مكياج لطيف، مثل ماء ميسيلار أو زيت منظف خفيف.
بعدها، اغسلي وجهك بغسول مناسب لنوع بشرتك، ويفضّل أن يكون خاليًا من الكحول والعطور الصناعية.
2. تقشير خفيف (مرتين في الأسبوع)استخدمي مقشرًا لطيفًا لإزالة خلايا الجلد الميتة، ويفضّل احتواؤه على أحماض الفاكهة أو إنزيمات طبيعية، دون استخدام حبيبات خشنة قد تهيج البشرة.
3. التونراختاري تونرًا مهدئًا يساعد في توازن البشرة بعد الغسيل، مثل ماء الورد أو تونر بخلاصة الشاي الأخضر، خاصة في الأيام التي يكثر فيها التعرق.
4. السيروم العلاجياستخدمي سيروم يحتوي على فيتامين C لتفتيح البشرة، أو سيروم يحتوي على حمض الهيالورونيك لترطيب عميق، أو النياسيناميد لتهدئة الاحمرار وتقليل اللمعان.
5. كريم العينضعي كمية صغيرة من كريم العين لمقاومة الانتفاخ والهالات، خاصة بعد التعرض للشمس لفترات طويلة.
6. الترطيب الليلياستعملي كريمًا ليليًا خفيفًا في القوام وغنيًا بالعناصر المغذية. البشرة في الصيف تحتاج إلى تركيبات غير دهنية، لتمتصها بسهولة دون انسداد المسام.
الجفاف الصيفي وأثره على البشرة.. كيف تحمين بشرتك من العطش؟ أقنعة ليلية طبيعية للبشرة الصيفيةقناع الزبادي والخيار: لتهدئة البشرة بعد يوم حار.جل الألوفيرا: مثالي للبشرة المتهيجة بعد التعرض للشمس.العسل والليمون (مرة أسبوعيًا للبشرة الدهنية): ينقّي البشرة ويمنحها إشراقًا طبيعيًا.عادات مسائية تعزز صحة البشرة:غيّري غطاء الوسادة كل 3 أيام لتجنب تراكم الزيوت والبكتيريا.نامي في غرفة جيدة التهوية وبدرجة حرارة معتدلة.اشربي كوب ماء قبل النوم لدعم الترطيب الداخلي.تجنبي النوم بالمكياج نهائيًا، ولو ليوم واحد.أخطاء شائعة في الروتين الليلي يجب تجنبها:استخدام كريم ثقيل في الصيف مما يسبب انسداد المسام.إهمال الرقبة في روتين العناية.كثرة المستحضرات دون معرفة احتياجات بشرتك.الإفراط في تقشير البشرة، مما يُضعفها.