فيروس نيباه.. عاد من جديد فيروس نيباه في التفشي بالهند مما أثار الرعب والخوف في قلوب الكثيرين، حيث أعلن مسؤول من المعهد الوطني لعلم الفيروسات في الهند أنه تم تسجيل حالتي وفاة بسبب فيروس نيباه في ولاية كيرالا.

وقامت السلطات في ولاية كيرالا جنوب الهند بإغلاق بعض المدارس والمكاتب هذا الأسبوع مع سعي المسؤولين لوقف انتشار فيروس نيباه القاتل، بعد أن أودى بحياة شخصين في رابع تفش للفيروس منذ خمس سنوات.

تفشي فيروس نيباه في الهندماهو فيروس نيباه؟

هو فيروس مدمر للدماغ ينتقل إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر مع الخفافيش والخنازير والأشخاص المصابين.

وتم التعرف على فيروس نيباه لأول مرة في عام 1998 خلال تفشي المرض بين مربي الخنازير في كلاً من ماليزيا وسنغافورة، وهو قادر على إصابة البشر مباشرة من خلال ملامسة سوائل الجسم للخفافيش والخنازير المصابة.

كما أن بعض التقارير لفتت إلى أن العلماء يشتبهون في وجود فيروس نيباه بين الثعالب منذ آلاف السنين، ويخشون ظهور سلالة متحورة شديدة العدوى من الخفافيش.

أعراض فيروس نيباه

عندما يصاب الشخص بفيروس نيباه، يظهر عليه بعض الأعراض مثل الحمى، والصداع، والسعال، والتهاب الحلق، والدوخة، والنعاس، وآلام العضلات، وصعوبة التنفس، والغثيان، والقيء، والتعب.

و في حال كانت العدوى حادة تظهر أعراض مثل الارتباك، والنعاس، والنوبات، والغيبوبة، وتورم الدماغ.

تفشي فيروس نيباه في الهندهل هناك علاج لفيروس نيباه؟

حتى الآن لا يوجد علاج مرخص لعدوى فيروس نيباه، ولكن يجب أن يتلقى المريض رعاية داعمة، والراحة والترطيب، ويتم علاج الأعراض فور ظهورها ظهورها.

طرق الوقاية من فيروس نيباه

-غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.

-يجب تجنب ملامسة الخفافيش أو الخنازير المريضة.

-تجنب المناطق التي توجد بها مستعمرات الخفافيش.

-عدم الإقتراب أو أستعمال عصارة النخيل الخام.

-الأبتعاد عن الفاكهة التي قد تكون زارتها الخفافيش.

تاريخ فيروس نيباه

كان أول ظهور لفيروس نيباه في عام 1998، حيث أدى تفشي المرض في ماليزيا وسنغافورة إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يقرب من 300، ومنذ ذلك الحين، انتشر المرض لآلاف الأميال، مما أسفر عن مقتل ما بين 72٪ و86٪ من الأشخاص المصابين به.

تفشي فيروس نيباه عن طريق الخفافيش

وتظهر تقارير منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 600 حالة إصابة بشرية بفيروس نيباه بين عامي 1998 و2015، كما أدى تفشي المرض في الهند عام 2001 إلى مقتل 62 من أصل 91 شخصًا أصيب بهذا الفيروس.

اقرأ أيضاًأبزرها المرض X.. الصحة العالمية تضع قائمة تضم أكثر مسببات الأمراض فتكا

يصاب به 30 مليون طفل سنويا.. تعرف على أعراض الفيروس المخلوي التنفسي

فحص 63 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف عن فيروس سي خلال 7 أشهر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهند فيروس فيروس نيباه نيباه فیروس نیباه فی فی الهند

إقرأ أيضاً:

بريطانيا على أعتاب موجة صحية غير مسبوقة مع تفشي “الإنفلونزا الخارقة” وارتفاع قياسي في دخول المستشفيات

تعيش بريطانيا حالة استنفار صحي هي الأشد منذ سنوات، بعد أن أطلقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS تحذيرًا عاجلًا من تفشي ما أطلق عليه الأطباء “الإنفلونزا الخارقة”، في ظل ارتفاع حاد ومفاجئ في أعداد المصابين، وتضاعف حالات دخول المستشفيات ثلاث مرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وسط مخاوف حقيقية من انهيار القدرة الاستيعابية للمنشآت الصحية خلال الأسابيع المقبلة.

البيانات الرسمية كشفت أن العاصمة لندن أصبحت في قلب العاصفة الصحية، حيث ارتفع متوسط عدد المصابين الذين يتلقون العلاج داخل المستشفيات إلى نحو 259 حالة يوميًا خلال الأسبوع الماضي، مقابل 89 حالة فقط في نفس التوقيت من العام الماضي، في قفزة صادمة تعكس سرعة انتشار الفيروس وشدة أعراضه.

هذا التصاعد السريع لم يقتصر على أقسام الاستقبال فقط، بل امتد ليشمل وحدات الرعاية المركزة والطوارئ التي تعمل حاليًا بأقصى طاقتها، وسط ضغط متزايد على الأطقم الطبية التي تواجه موسمًا وصف بأنه الأكثر قسوة منذ أعوام.

وفي موازاة ذلك، سجلت خدمات الإسعاف أرقامًا غير مسبوقة في عدد البلاغات وحالات نقل المرضى، حيث تجاوز عدد عمليات تسليم الحالات بالمستشفيات 16 ألفًا و500 حالة في أسبوع واحد فقط، بمتوسط يومي وصل إلى 2363 حالة، وهو رقم يفوق بشكل ملحوظ معدلات العام الماضي، ما يعكس حجم العبء الواقع على المنظومة الصحية البريطانية.

الأزمة لم تتوقف عند حدود المستشفيات وخدمات الطوارئ، بل امتدت إلى المدارس والمؤسسات التعليمية، حيث اضطرت إدارات مدارس في مناطق مختلفة من البلاد إلى إغلاق أبوابها مؤقتًا بعد تسجيل مئات حالات الغياب بين التلاميذ بسبب إصابتهم بأعراض الإنفلونزا، في مشهد أعاد المخاوف من عودة سيناريوهات الإغلاق الجماعي تحت ضغط تفشي العدوى.

مصادر تعليمية أكدت أن بعض المدارس شهدت إصابة أعداد كبيرة من الطلاب خلال أيام معدودة، ما تسبب في تعطل العملية التعليمية ودفع السلطات لاتخاذ قرارات سريعة لحماية الطلاب ومنع تحوّل المدارس إلى بؤر لانتشار المرض.

في المقابل، وجهت هيئة الخدمات الصحية البريطانية نداءً عاجلًا للمواطنين بضرورة الإسراع في الحصول على تطعيم الإنفلونزا دون تأجيل، مؤكدة أن الفترة الحالية تمثل نافذة حاسمة للوقاية قبل الوصول إلى ذروة الشتاء وموسم الأعياد الذي يشهد كثافة في التجمعات العائلية والفعاليات المجتمعية.

NHS أكدت أن الانتظار حتى اللحظات الأخيرة قد يؤدي إلى نتائج كارثية، حيث إن سرعة انتشار السلالة الحالية من الفيروس تفوق التوقعات، وقد تدفع المستشفيات إلى مستويات ضغط غير قابقة للاحتواء، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي بالفعل من نقص في الكوادر الطبية وسعة الأسرة.

خبراء الصحة حذروا بدورهم من أن تجاهل التطعيم أو الاستهانة بأعراض الإنفلونزا قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة بين كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال، مؤكدين أن الوقاية بالتطعيم تظل خط الدفاع الأول والأكثر فاعلية في مواجهة هذه الموجة.

ومع استمرار تسجيل الإصابات بوتيرة متسارعة، تتجه الأنظار إلى الأسابيع القليلة المقبلة التي ستكون حاسمة في تحديد ما إذا كانت بريطانيا قادرة على احتواء هذه الموجة أم أن البلاد ستدخل مرحلة صحية أكثر تعقيدًا مع ضغط متزايد على المستشفيات والمدارس والقطاعات الحيوية كافة.


 

طباعة شارك الانفلونزا الخارقه اوروبا تفشي المرض مصابين رينال عويضه

مقالات مشابهة

  • إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم نحو 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
  • إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
  • حمادة هلال يشعل سباق رمضان بـ"المداح 6".. موسم جديد من الرعب والتشويق وصراع يتجدد مع قوى الظلام
  • بريطانيا على أعتاب موجة صحية غير مسبوقة مع تفشي “الإنفلونزا الخارقة” وارتفاع قياسي في دخول المستشفيات
  • تسارع غامض يقود تسلا لكارثة مروعة تشعل الرعب بأمريكا
  • تطوير الإجراءات وتعزيز الاستثمارات بين هيئة الاستثمار والجمارك والشركات الفرنسية
  • لقاء مصري فرنسي لبحث تطوير الإجراءات وتعزيز الاستثمارات بين هيئة الاستثمار والشركات الفرنسية
  • تفشي مخيف لمرض إلتهاب «الكبد الوبائي _ ب» في منطقة أبيي
  • وزير الصحة يكشف نوع فيروس الإنفلونزا في مصر.. ونواب: الأطفال وذوو الأمراض المزمنة أكثر عرضة.. والإجراءات الاحترازية ودعم الجهاز المناعي ضرورة
  • عاجل| إغلاق المدارس.. «الصحة» تحسم الجدل وتؤكد ارتفاع نشاط فيروس الإنفلونزا لهذا السبب