أشاد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وعضو مجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، بالقرارات الهامة التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لمحافظة بني سويف، اليوم، والتي تشمل توسيع وزيادة مظلة برامج الحماية الاجتماعية وزيادات أجور العاملين في الدولة، القطاع الخاص، وعلاوة غلاء المعيشة وزيادة في المعاشات، وزيادة عدد الأسر المستفيدة من معاش تكافل وكرامة.
القرارات انحيازا واضحا من الرئيس عبد الفتاح السيسي للمواطن
وقال رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، إن تلك القرارات، تأتي انحيازا واضحا من الرئيس عبد الفتاح السيسي للمواطن في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم أجمع، وتؤكد حرص الدولة على دعم المواطن وتخفيف الأعباء عن كاهله.
زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية
وأكد أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن هذه القرارات شملت زيادة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية لكافة العاملين بالدولة، والقطاع الخاص، وزيادة الحد الأدنى للدخل ليصبح 4 آلاف جنيه، بدلا من 3500 جنيه، ورفع حد الإعفاء الضريبي بنسبة "25%"، وزيادة الفئات المالية الممنوحة، للمستفيدين من تكافل وكرامة.
وتابع الفيومي، أن الرئيس السيسي حرص على أن تشمل قراراته الفلاحين الذين يمثلون نسبة كبيرة من الشعب المصري، من خلال قراره بقيام البنك الزراعي المصري، بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022، وهو ما يمثل دعما كبيرا للفلاحين، ومساعدة وتشجيعا لهم لزيادة الإنتاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
القليوبية
قرارات الرئيس
أهالي القليوبية
تجارية القليوبية
غرفة القليوبية
إقرأ أيضاً:
وسط غضب شعبي.. قرارات الزبيدي تثير جدلاً واسعاً في الجنوب
الجديد برس| توالت، الأحد، ردود أفعال متباينة في أوساط النخب
السياسية والإعلامية الجنوبية، إزاء سلسلة التغييرات التي أصدرها عيدروس الزبيدي، رئيس
المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، وسط حالة من الاحتقان الشعبي والاحتجاجات المتصاعدة.
القرارات التي شملت نقل عدد من القيادات دون تحديث حقيقي في هيكلة المجلس، أثارت انتقادات حادة من شخصيات جنوبية بارزة، اعتبرت أن
الخطوة تعكس إصرار الزبيدي على تدوير نفس الوجوه القديمة، بدلاً من إحداث تغييرات جذرية تتناسب مع حجم التحديات القائمة. وصف هاني سالم البيض، نجل الرئيس
الجنوبي الأسبق وأحد أبرز الشخصيات السياسية في الجنوب، الخطوة بأنها محاولة لتعزيز قبضة الزبيدي على المجلس وليس لإصلاحه. كما دعا عبدالرحمن الوالي، رئيس البرلمان الجنوبي، إلى تغيير جذري داخل المجلس، بما في ذلك إعادة النظر في رئاسة الزبيدي نفسها. أما التفاعلات الإعلامية، فجاءت مشبعة بالتشكيك والسخرية، حيث رأى الإعلامي صلاح السقلدي وآخرون أن المجلس كان يفترض أن يصدر قرارات تمنح أنصاره أملاً حقيقياً بتحسن الأوضاع، بدلاً من التهرب من مسؤولياته في ظل الانهيار الخدمي والاقتصادي. واعتبر صلاح، أن تلك القرارات جاءت رداً على انطلاق “ثورة التصحيح” التي اطلقها القيادي في الحراك الجنوبي صالح الشنفرة، والتي بدأت من الضالع، مسقط رأس الزبيدي، في إشارة إلى حراك شعبي يتصاعد ضد سلطات الانتقالي. وتزامنت قرارات الزبيدي مع تصاعد الغضب الشعبي جنوباً، حيث تشهد مدن الضالع، لحج، شبوة، أبين، حضرموت، والمهرة احتجاجات متواصلة على تدهور الخدمات وانهيار العملة، وسط اتهامات للمجلس الانتقالي بالفشل في إدارة الملف الخدمي والاقتصادي. وتصف نخب جنوبية هذه القرارات بأنها “أوراق مهترئة” في محاولة فاشلة لاحتواء الغضب، إلا أن مراقبين يرون أن الخطوة قد تمنح الزبيدي فرصة إضافية للمناورة السياسية والمتاجرة بالقضية الجنوبية دون تقديم حلول حقيقية للواقع المتدهور.