بعد تجنب بكين للسؤال.. تكهنات حول مكان وزير الدفاع الصيني
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
(CNN)-- تجنبت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، الأسئلة حول مكان وجود وزير الدفاع الصيني، لي شانغ فو، وسط تكهنات متزايدة بأن الجنرال الذي تمت ترقيته مؤخرًا قد تم وضعه قيد التحقيق.
وغاب لي شانغ فو، الذي تم تعيينه وزيراً للدفاع في شهر مارس/ آذار، عن الظهور العام لأكثر من أسبوعين، الأمر الذي أثار شائعات حول مصيره بعد سلسلة من التغييرات غير المبررة عصفت بالموظفين ذو المراتب العليا في الحزب الشيوعي الحاكم في الصين هذا الصيف.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز في وقت متأخر، الخميس، أن الحكومة الأمريكية تعتقد أن لي قد تم وضعه قيد التحقيق، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، في حين ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أيضًا أن السلطات اقتادت لي الأسبوع الماضي لاستجوابه، نقلاً عن شخص قريب من عملية صنع القرار في بكين، ولم يذكر أي من التقريرين سببا للتحقيق.
وتأتي التساؤلات حول مكان وجود لي في أعقاب الاختفاء غير المبرر لتشين غانغ، الذي أطيح به من منصب وزير خارجية الصين في أواخر يوليو/ تموز بعد اختفائه عن الرأي العام لمدة شهر.
ويأتي اختفاء لي أيضًا بعد أسابيع من التغيير المفاجئ في الجيش الصيني، ففي يوليو/ تموز، قام جيش التحرير الشعبي فجأة باستبدال اثنين من قادة القوة الصاروخية التابعة له ــ وهو فرع عسكري من النخبة يشرف على ترسانة البلاد من الصواريخ النووية والباليستية - ولم يظهر القائد الذي تمت إقالته علنًا منذ أشهر.
وتحاول CNN الوصول إلى المسؤولين الأمريكيين للتعليق.
الصينأمراضالجيش الصينيالحكومة الصينيةنشر الأحد، 17 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض الجيش الصيني الحكومة الصينية
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: إسرائيل تجهز لضربة على منشآت نووية إيرانية
أفادت شبكة سي.إن.إن الأمريكية الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أمريكيين مُطلعين، بأن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية.
وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا.
على إثر ذلك، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بأكثر من دولارين.
في وقت سابق الشهر الجاري، أكدت وسائل إعلام عبرية، أن هناك قلق متزايد في تل أبيب من التقدم السريع الذي تشهده المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، وزيادة فرص التوصل لاتفاق نووي جديد.
وقالت القناة الـ12 العبرية إن "تل أبيب تشعر بقلق متزايد إزاء التقدم السريع في المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فيما يبدو أن واشنطن تتجه نحو إبرام اتفاق مع طهران".
وأشارت القناة العبرية إلى أن القادة الإسرائيليين يصرون على أن واشنطن لا تزال بحاجة إلى موافقتها، وأن بإمكانهم الضغط من خلال الكونغرس والجمهوريين.
ومع ذلك، ينتاب إسرائيل شعور بأن المفاوضات تتقدم بسرعة كبيرة، ما يحد من قدرتها على التأثير في النتائج.
وحذر مسؤول إسرائيلي رفيع قائلا: "نحن عند منعطف حاسم في المفاوضات النووية. الولايات المتحدة تتسارع لإبرام صفقات في الشرق الأوسط، لكن ذلك لا يجب أن يكون على حساب الأمن الإسرائيلي".
وقدمت إسرائيل قائمة بمطالبها للبيت الأبيض، تشمل تفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي الإيرانية، وفرض قيود صارمة على تطوير الصواريخ الباليستية.