ميتا تعلن عن إصدار الجيل الثاني من نظاراتها الذكية قريبا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أعلنت شركة ميتا عن إصدار الجيل الثاني من نظارتها الذكية Ray-Ban Stories المصنعة بالشراكة مع مجموعة Luxottica قريبا.
وتتيح النظارات التقاط الصور ومقاطع الفيديو باستخدام الكاميرات الموجودة بجوار العدسات وإلقاء نظرة على ما تلتقطه عبر التطبيق المصاحب، حيث تم تزويدها بالميكروفونات ومكبرات الصوت لالتقاط الصوت وتشغيله، بالإضافة إلى بث الفيديو المباشر عبر فيسبوك وإنستغرام وحتى سماع تعليقات الأشخاص الذين يشاهدون البث، وتتمتع النظارات الذكية الجديدة بالعمر المحسن للبطارية.
ومن المقرر أن تستضيف الشركة مؤتمر Connect يومي 27 و 28 سبتمبر الجاري، للكشف عن المزيد من المعلومات حول هذه النظارات الذكية الجديدة.
وتخطط ميتا ضمن هذا الحدث لمشاركة معلومات إضافية حول نظارة الواقع الافتراضي كويست 3، التي من المقرر إصدارها هذا الخريف، حيث اجتاز هذا الجهاز سابقا اختبارات لجنة الاتصالات الفيدرالية، لذا فقد تلتزم ميتا بهذا الموعد النهائي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: شركة ميتا
إقرأ أيضاً:
اقتل بدون تصوير.. تسجيل منسوب لقائد الأمن بالسويداء فما صحته؟
في محافظة السويداء السورية التي لم تهدأ أنفاسها بعد أسبوع من الاشتباكات بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، انفتحت جبهة جديدة، ولكن هذه المرة على الشاشات وصفحات منصات التواصل.
في قلب هذه العاصفة الرقمية، وُضع العميد أحمد الدالاتي، قائد الأمن الداخلي في السويداء، في مرمى النيران، إذ اجتاح مقطع صوتي منسوب له مواقع التواصل.
وكان الصوت يتحدث بلهجة حمصية واضحة، يوجه -كما زُعم- أوامر صريحة إلى أفراد وزارتي الدفاع والداخلية بضرورة "عدم تصوير عمليات القتل" خلال فض الاشتباكات الأخيرة في المحافظة، بحجة أن الدولة والعشائر "تستعيد السيطرة".
الإرهاbي أحمد الدالاتي قائد الامن العام في محافظة #السويداء في تسجيل له :
قطع_وا رؤوسهم، لا ترحموهم، ولكن لا تنشروا شي إلا بعد انتهاء المعركة .#الساحل_الغربي pic.twitter.com/yf6o9apwly
— salsabeela ⛲️ سلسبيلا (@SyrianEagle313) July 27, 2025
صخب الغضب الإلكتروني لم يتأخر، والاتهامات تدفقت كالسيل، وتحول المقطع إلى مادة ترويجية لرواية تقول إن "القتل صار بلا شهود".
لكن، هل الصوت حقيقي؟ هل الكلمات التي سجلت قيلت فعلا على لسان القائد الأمني في لحظة حاسمة من تاريخ المدينة؟
التحققفريق "سند" للرصد والتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة أجرى تحليلا صوتيا دقيقا، استند إلى تسجيلات سابقة موثوقة للعميد أحمد الدالاتي، منها خطاب باللغة الفصحى وآخر بالعامية.
والنتيجة؟ اختلاف واضح في نبرة الصوت، الإيقاع، التشكيل الصوتي، وحتى في النفس.
التحليل لم يتوقف عند الملاحظة السمعية فحسب، بل استخدم أدوات مطابقة تقنية، أثبتت أن الصوت المنسوب في التسجيل لا يتطابق مع صوت العميد.
حصار خانق
لم تكن الاتهامات محصورة في التسجيل الصوتي، فحسب لكن حسابات محلية، بينها حساب "الساعة 25″، زعمت أن الدالاتي فرض حصارا محكما على المدينة، مانعا دخول الوقود والمواد الأساسية، واصفة ذلك بأنه "جريمة حرب".
إعلانلكن في ميدان الحقيقة، لم نعثر على أدلة بصرية أو وثائق رسمية تدعم هذه المزاعم، فلا صور أقمار صناعية، ولا شهادات محلية موثوقة، ولا حتى تصريح رسمي يؤكد رواية الحصار.
بل على العكس، ظهرت مشاهد مباشرة لوصول قوافل الهلال الأحمر والدفاع المدني، تنقل مساعدات وتجلي عائلات من مناطق التوتر، في مشهد يصعب التوفيق بينه وبين مزاعم "الحصار الخانق".
وفي السياق نشر وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، عبر فيسبوك تدوينة قال فيها: "منذ بداية الأحداث المؤسفة، لم تتوقف قوافل المساعدات الإنسانية عن محاولة الوصول إلى أهلنا في السويداء، يحملها الأمل بأن تصل إلى كل من ينتظر الدعم في هذا الوقت العصيب".
كما ذكرت الإخبارية السورية عبر تليغرام، أن قافلة المساعدات الإنسانية محملة بمواد طبية وغذائية وطحين تتجه إلى السويداء اليوم الاثنين 28 يوليو/تموز برفقة الأمن الداخلي ضمن إطار الاستجابة الإنسانية لأهالي المحافظة.
وأضافت أن قافلة المساعدات تضم 27 شاحنة تحوي مواد غذائية وطبية متنوعة، تشمل 200 طن من الطحين وألفي سلة إيواء وألف سلة غذائية إضافة إلى مواد طبية متنوعة.