اتفاق واشنطن وطهران.. جزء من أموال إيران المجمدة حُوِّل لقطر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
ذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية أنه بناء على اتفاق تبادل السجناء مع واشنطن، فقد افتُتحت 6 حسابات مصرفية في بنكين بدولة قطر.
وقالت الوكالة إن جزءا من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية حُوّل بالفعل إلى قطر، على أن تنتهي عملية تحويل الأموال بالكامل خلال الأيام المقبلة.
وأضافت أن عملية تبادل السجناء ستتم في الدوحة بمجرد تثبُّت البنك المركزي الإيراني من انتقال الأموال كاملة.
وأفادت الوكالة بأن إيران ستتابع شكوى ضد كوريا الجنوبية للحصول على غرامة مالية تقدر بما بين 600 إلى 700 مليون دولار بسبب احتجاز كوريا الجنوبية الأموال خلال السنوات الماضية.
قيود قانونية
وكان منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قد ذكر أن الأموال الإيرانية -التي كانت مجمدة في كوريا الجنوبية وستنقل إلى قطر- ستكون خاضعة لقيود قانونية أكثر مما كانت عليه.
وجاء في تصريحات كيربي أن هذه الأموال "ستراقب من خلال معايير صارمة لوزارة الخزانة"، مضيفا أن واشنطن "ستكون قادرة على مراقبة أين تذهب هذه الأموال ولأي غرض. وإذا حاولت إيران تحويل الأموال، فسنقوم بتجميدها".
وأضاف المسؤول الأميركي أن الإفراج عن هذه الأموال لا يعني رفع العقوبات المفروضة على طهران "التي لن تحصل على أي تخفيف".
وفي وقت سابق ذكرت شبكة "سي إن إن" أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكد للكونغرس أن قطر هي التي ستشرف على صرف الأموال الإيرانية التي ستحول من كوريا الجنوبية.
تبادل السجناء
وفي السياق، نقلت وكالة بلومبيرغ -عن مصادر- أن واشنطن وطهران بصدد تبادل السجناء قبل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء المقبل.
وبمقتضى هذه الصفقة، تطلق إيران سراح 5 أميركيين محتجزين لديها، مقابل إفراج الولايات المتحدة عن 5 إيرانيين تحتجزهم.
وقالت المصادر للوكالة إن الموعد الدقيق لتبادل السجناء لم يتم تحديده بعد، لكن من المرجح أن يكون الاثنين المقبل، أي قبل يوم واحد من بدء الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة تبادل السجناء
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع حرب الأيام الـ 12 بين إسرائيل وإيران، يعتزم وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التوجّه إلى طهران الأسبوع المقبل، بحسب ما أفادت به صحيفة "جيروزاليم بوست". اعلان
ومن المقرّر أن يجري خبراء فنيون من الوكالة محادثات أولية مع المسؤولين الإيرانيين، في محاولة لإعادة تفعيل أنشطة التفتيش على المنشآت النووية، وسط آمال بأن تمهّد هذه الخطوة الطريق لعقد لقاءات رفيعة المستوى بين المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، وكبار المسؤولين في طهران، وفق الصحيفة.
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى الوصول إلى المواقع النووية التي تضرّرت خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، إلا أن إيران أوضحت أنها لن تسمح في الوقت الراهن للمفتشين بزيارتها. وتُظهر صور أقمار صناعية حديثة أن أعمالًا جارية في بعض تلك المواقع، إلا أن مصادر متعددة تؤكد أن عمليات الترميم لم تتضمن نقل أي كميات من اليورانيوم المخصب، ولا تُعدّ بمثابة إعادة بناء شاملة.
وكان مفتشو الوكالة قد غادروا إيران بعد انتهاء الحرب، بدعوى مخاوف أمنية على حياتهم.
Related محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزةالبرلمان الإيراني: لا استئناف للمفاوضات النووية مع واشنطن قبل استيفاء شروط محددةإيران والترويكا الأوروبية تناقشان البرنامج النووي في اسطنبول.. أي أفق للتسوية والاتفاق؟تحركات دبلوماسية أوروبية
في سياق متصل، التقى نواب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، الجمعة الماضي، مع مسؤولين إيرانيين في إسطنبول في محاولة لإحياء المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.
لكن دبلوماسيين غربيين قالوا لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن الاجتماع انتهى دون نتائج إيجابية، وأكدوا أن الجانب الإيراني أصرّ على مواصلة تخصيب اليورانيوم ضمن أي اتفاق مقبل، وهو ما اعتبروه عقبة رئيسية أمام إحراز تقدم.
بدوره، صرّح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب أبادي، بعد الاجتماع، بأنه وجّه انتقادات للموقف الأوروبي من الحرب الأخيرة، كما ناقش تفعيل "آلية الزناد" لإعادة فرض العقوبات. وأضاف: "تم الاتفاق على مواصلة التشاور بهذا الشأن".
وكانت الدول الأوروبية الثلاث قد أكدت أن عدم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع طهران بحلول أكتوبر المقبل سيدفعها إلى تفعيل آلية العقوبات من خلال مجلس الأمن الدولي، وهي خطوة ممكنة فقط حتى منتصف أكتوبر بموجب بنود الاتفاق النووي الأصلي.
واشنطن ترفض الوساطة حاليًا
وفي تطور موازٍ، نقل دبلوماسيون غربيون عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترفض الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال ترامب في تصريح مقتضب: "إذا أرادت إيران التفاوض، فهي تعرف أين تجدنا".
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، هذا الأسبوع، إن بلاده ستستأنف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة "إذا اقتضت المصلحة الوطنية"، لكنه أضاف أنه "لا توجد في الوقت الحالي خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة