كاسي ديبايفا تكشف إصابتها بسرطان الثدي بعد اللوكيميا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
تحدثت الممثلة كاسي ديبايفا عن معاناتها الصحية بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، بعد وقت قصير من معاناتها من سرطان الدم.
وقالت ديبايفا، البالغة من العمر الآن 62 عاماً، إنه تم تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد في يوليو (تموز) 2016، بعد عودتها إلى دورها كإيف دونوفان في Days of Our Lives.
وقالت ديبايفا في أحدث حلقة من بودكاست Dishing with Digest: "ذهبت إلى مهرجان ريفي في هانتر ماونتن، وأنا جالسة على كرسي شعرت تحت ذراعي بعقدتين.
ومع ذلك، في تطور غير متوقع، أصبح توقعها الأولي صحيحاً في نهاية المطاف.. وبعد عام واحد فقط من تشخيص إصابتها بسرطان الدم، تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي، بحسب موقع سيليبريتي ناو.
وأضافت ديبايفا "كنت أضحك وأقول: هل هذا يعقل؟ لكنني أجريت عملية استئصال للورم وكان كل شيء سليماً، والآن، أنا خالية من السرطان وسعيدة بذلك".
وشاركت الممثلة أيضاً مع مضيفي البودكاست ستيفاني سلون ومارا ليفينسكي ما يعنيه الخضوع للعلاج الكيميائي.. وقالت: "أريد أن أشرح لك أن العلاج الكيميائي مروع للغاية لجسمك.. إنه أمر مقزز وتفكر فقط: "هذا لن ينتهي أبداً"، ثم ينتهي الأمر ثم تقول، "هل مررت بذلك؟" وقالت: "لا أستطيع أن أصدق ذلك، هذا هو ما أنا عليه الآن، "لا أستطيع أن أصدق هذه الرحلة، لكنني أشعر بالامتنان الآن".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عموما، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء.
من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58700 شخص عام 2022.
وأشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%).
ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة".
والمناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية.
إعلانوفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضا نادرا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
النمو السكاني والشيخوخة
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي.
ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين.
الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل.
ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.