إنجاز 76 % من مشروع نقل المياه بين محافظتي جنوب وشمال الشرقية
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
العُمانية : تواصل نماء لخدمات المياه تنفيذ المشاريع الاستراتيجية لخطوط نقل المياه بما يضمن استدامة خدمة المياه، حيث تمثل هذه المشاريع أهمية كبيرة لتعزيز منظومة نقل المياه بين محطات التحلية المتوزعة في عدد من محافظات سلطنة عُمان، من خلال ربطها بشبكة خطوط نقل استراتيجية تعمل على نقل كميات كبيرة من المياه بين المحطات والمحافظات بما يتوافق مع خطة الأمن المائي 2040.
وأوضح الدكتور موسى بن علي الحنشي، مدير المشروع في نماء لخدمات المياه أنَّ من أبرز المشاريع الاستراتيجية الجاري تنفيذُها مشروع تعزيز نظام نقل المياه بين محافظتي جنوب وشمال الشرقية، الذي يبدأ من محطة أصيلة الجديدة لتحلية المياه بسعة إنتاجية تبلغ 80 ألف متر مكعب يوميًّا في جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية، وينتهي في ولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية.
وقال: إنّ المشروع يغذي ولايات المحافظتين، حيث يعد من المشروعات الكبيرة والحيوية التي تنفذها نماء لخدمات المياه، إذ تسهم في: تحقيق الأمن المائي لمحافظتي الشرقية، ورفع قدرة البنية الأساسية القائمة، وتطويرها لتواكب الزيادة في حجم الطلب على المياه والتوسع العمراني والسكاني.
وأضافّ: إنَّ المشروع الجديد سيعمل كرديفٍ لخط نقل المياه الحالي من محطة تحلية المياه بولاية صور التي تنتج 131 ألف متر مكعب من المياه يوميًّا، والمغذي لمحافظتي جنوب وشمال الشرقية.
وقال: إنَّ الخط يتميز باستخدام أنابيب ذات سعات نقل كبيرة، تراوحت أقطار الأنابيب المستخدمة في المشروع بين "300 ـ 1300 ملمتر" لنقل كميات المياه المنتجة من محطة تحلية المياه الجديدة في ولاية جعلان بني بوعلي وصولا إلى خزانات التوزيع الرئيسية بمحافظة شمال الشرقية.
وأشار الدكتور موسى بن علي الحنشي إلى أنَّ نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 76 بالمائة، موضحًا أنه من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع في العام القادم 2024.
وأكّد أنَّ المشروع يتضمن مدَّ خطوط من الأنابيب يبلغ إجمالي أطوالها حوالي 312 كيلومترا، وإنشاءَ 4 محطات ضخ جديدة، بالإضافة إلى تعزيز 3 محطات قائمة، وإنشاء 17 خزانا للمياه على طول الخط بإجمالي تخزين يصل إلى 265 ألف متر مكعب، ومن المتوقع أن ينقل المشروع عند بدء التشغيل حوالي 80 ألف متر مكعب من المياه في اليوم.
وقال: إنَّ المشروع يتضمن جميع الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية، ووضع الأنظمة اللازمة للمراقبة والتحكم في منشآت المشروع وتشغيلها.
وأوضح الدكتور موسى بن علي الحنشي بأنّ نماء لخدمات المياه تعمل على عدد من المشاريع الاستراتيجية لنقل المياه، والتي تهدف من خلالها إلى ضمان الأمن المائي واستدامة الخدمة، حيث إنّ من أبرز المشاريع الجاري تنفيذُها: مشروعَ نقل المياه من جنوب الباطنة إلى شمال الباطنة، ومشروعَ تعزيز خط نقل المياه لمحافظة الداخلية، إضافةً إلى مشروع نقل المياه من محطة التحلية بصحار إلى محافظة الظاهرة، التي تم تشغيلها في مطلع العام الحالي 2023.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نماء لخدمات المیاه ألف متر مکعب نقل المیاه المیاه بین من محطة
إقرأ أيضاً:
السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو
في ولاية غرب كردفان، تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر.
بورتسودان: التغيير
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة في جميع أنحاء السودان يدفع المدنيين إلى ترك منازلهم واللوذ بالملاجئ.
وفي ولاية غرب كردفان، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر. وكان العديد من هؤلاء الأشخاص نزحوا داخليا بالفعل، وهم الآن مجبرون على النزوح للمرة الثانية.
وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة بأن حوالي ألف شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب انعدام الأمن. ولجأ معظم هؤلاء الأشخاص إلى مناطق أخرى من محلية الفاشر بحثا عن الأمان، بينما فر آخرون إلى الطويلة.
وبذلك يصل إجمالي عدد النازحين من أبو شوك والفاشر هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وتشير التقديرات إلى أن ولاية شمال دارفور تستضيف أكثر من 1.7 مليون نازح.
وذكَّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه وشركاءه عززوا حجم المساعدات في الطويلة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال المكتب إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة. وأعرب كذلك عن القلق إزاء زيادة حالات الكوليرا في بعض المناطق بولاية الخرطوم.
وأضاف أن الوضع في الخرطوم نفسها يتفاقم بسبب انقطاع التيار الكهربائي شبه الكامل خلال الأسبوع الماضي، والذي أفادت تقارير بأنه ناجم عن هجمات بطائرات مسيرة على البنية التحتية الحيوية للطاقة.
وأدى ذلك إلى تعطيل الوصول إلى المياه والرعاية الصحية بشدة، بما في ذلك في المستشفيات حيث تشتد الحاجة إليها.
ونبه مكتب أوتشا إلى أن السكان يلجؤون إلى مصادر مياه غير آمنة، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه.
وقال مكتب أوتشا إن الاحتياجات في ولاية النيل الأبيض، تتزايد مع وصول مزيد من الأشخاص من جنوب السودان المجاور، هربا من انعدام الأمن وتدهور الأوضاع هناك.
وعلى مدار الأسابيع الستة الماضية، عبر أكثر من 25 ألف لاجئ من جنوب السودان، معظمهم من النساء والأطفال، إلى النيل الأبيض بحثا عن الأمان، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بناء على معلومات وردت من الحكومة هناك.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه رغم أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإن هناك حاجة ملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن.
وأوضح أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أمريكي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام. وهذا يمثل ما يزيد قليلا عن 13 في المائة من إجمالي المبلغ المطلوب والبالغ 4.2 مليار دولار أمريكي.
الوسومآثار الحرب في السودان أوتشا أوضاع النازحين الأمم المتحدة ولاية غرب كردفان