الشاهد المتخفي.. سر تطور الامن العراقي بتفكيك الجرائم والوصول للجناة أينما ذهبوا-عاجل
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أكد الخبير في الشأن الأمني أحمد الشريفي، اليوم الأحد (17 ايلول 2023)، نجاح الشرطة المحلية في كشف ملابسات حالات قتل غامضة في الآونة الأخيرة بشكل واضح.
وقال الشريفي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك تطورا كبيرا في عمل تحقيقات قوات الشرطة بما يتعلق بقضايا القتل الغامضة، فهناك كشف للكثير من الجرائم الغامضة وبوقت قياسي جداً، وهذا ما يؤكد تطور قدرة الأجهزة الجنائية والتحقيقية واعتماد أساليب حديثة ومتطورة في عمليات التحقيق والبحث".
وبين الخبير في الشأن الأمني ان "كاميرات المراقبة لها أهمية كبيرة جداً في كشف الكثير من الجرائم الغامضة وكذلك متابعة المجرمين، ولهذا هناك أهمية قصوى في وضع المواطنين لهذه الكاميرات في المنازل والمحال التجارية، كما الأجهزة الأمنية مطالبة بزيادة عدد كاميرات المراقبة المركزية في الشوارع الرئيسة، فهي تحل جزء كبيرا من غموض التحقيقات".
شواهد واضحة
وأصبحت كاميرات المراقبة رافدا من الروافد الأمنية وعاملا مساعدا للأجهزة الأمنية في القبض على المجرمين وكشف جرائمهم الغامضة وطريقة ارتكابها سواء كانت جرائم القتل أو السرقة أو الجرائم التي تستهدف المدنيين أو الجرائم الإرهابية.
انتشار داخلي
ويشهد العراق في الفترة الحالية إقبالًا كبيرًا على شراء وتركيب منظومات كاميرات المراقبة، لاسيما في العاصمة بغداد التي يلاحظ فيها انتشار هذه الكاميرات على المستوى الحكومي والخاص وفي كافة المرافق سواء وزارات ومؤسسات وهيئات ومستشفيات ومدارس وصرافين وصيدليات وحتى محال تجارية.
وسبق أن وعدت حكومات متعاقبة بتنفيذ مشاريع لنصب آلاف الكاميرات لمراقبة الشوارع والمناطق والأحياء السكنية والتجارية في العاصمة بغداد وبقية المحافظات بعدما زادت عمليات الاغتيال والخطف والسطو المسلح، غير أن هذه المشاريع لم تنفذ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کامیرات المراقبة
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.