أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي أن المملكة العربية السعودية تقود جهوداً كبيرة من أجل التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، ونزع فتيل النزاع بين اليمنيين، والوصول باليمن إلى بر الأمان والاستقرار.

وثمّن العسومي الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال سلام شامل وعادل، موضحاً أنها تأتي استكمالا لكافة المبادرات السابقة والمبادرة الخليجية التي مهدت الطريق لاستعادة الاستقرار وضمان ظروف الحياة الكريمة للشعب اليمني الشقيق.

وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تطلعه أن تسير الأمور على النحو الذي يمكن اليمنيين من إنهاء حالة الحرب التي عاشوا فيها لسنوات وعانوا خلالها من ظروف إنسانية صعبة، فضلا عن العمل على إرساء قواعد الدولة الوطنية وتطوير مؤسساتها وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب اليمني كافة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

السعودية تعيد تفعيل ملف المفاوضات اليمنية خشية من تداعيات التصعيد في المنطقة

الجديد برس| أعادت المملكة العربية السعودية، الأحد، تحريك ملف المفاوضات اليمنية بعد أشهر من الجمود، في خطوة تعكس مخاوف متصاعدة لدى الرياض من تداعيات التصعيد العسكري الأخير في المنطقة، لا سيما عقب استهداف المصالح الأمريكية في الخليج. وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية، إن المملكة تدعم كافة الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة في اليمن، مجددًا الدعوة إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل يضمن الأمن والاستقرار في البلاد. وجاءت تصريحات بن فرحان بالتزامن مع إدانته للهجوم على إيران، ودعوته إلى خفض التصعيد في المنطقة، ما يعكس -بحسب مراقبين- قلقًا سعوديًا متزايدًا من تداعيات العدوان على إيران، الذي قد يجر إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق قد تنعكس تداعياتها مباشرة على دول الخليج، وفي مقدمتها المملكة. ويُعدّ تحريك الملف اليمني في هذا التوقيت مؤشراً واضحًا على محاولة السعودية امتصاص التوتر المتصاعد، عبر مغازلة أطراف فاعلة في الحرب، على رأسها صنعاء، التي أظهرت مؤخرًا موقفًا أكثر حزمًا وتهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية في حال أي عدوان مشترك على إيران. وكان الملف اليمني قد دخل حالة من الجمود السياسي منذ مطلع العام 2023، على خلفية قرار صنعاء ربط الموقف السياسي والعسكري بدعم المقاومة في غزة، ما صعّب الوصول إلى تسوية شاملة، رغم الوساطات الإقليمية والدولية. ويؤكد محللون أن التحرك السعودي الأخير ليس منفصلًا عن السياق الإقليمي المتوتر، وإنما محاولة وقائية لتفادي الانزلاق في مواجهات مباشرة أو غير مباشرة قد تضر بالمصالح السعودية، خصوصًا في ظل التهديدات المتزايدة باستهداف السفن والمصالح الأمريكية في البحر الأحمر والخليج العربي.

مقالات مشابهة

  • رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداده لـاتفاق شامل مع إسرائيل
  • رسالة من عباس إلى ترامب تتضمن استعداد لـاتفاق شامل مع إسرائيل
  • وزيرة البيئة: الحكومة بذلت جهوداً كبيرة لتجعل شرم الشيخ مدينة خضراء
  • إلى أين تقود الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأسواق المصرية؟.. مؤشرات سلبية على الفقراء
  • البرلمان العربي يدين ويستنكر العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
  • البرلمان العربي: التفجير الإرهابي بدمشق انتهاك صارخ للمبادئ الإنسانية
  • البرلمان العربي: التصعيد الحالي قد يجر المنطقة إلى مزيد من الفوضى
  • السعودية تعيد تفعيل ملف المفاوضات اليمنية خشية من تداعيات التصعيد في المنطقة
  • البرلمان العربي يحذّر من تداعيات التصعيد الجاري على الأمن في المنطقة
  • عاجل- السيسي وهـيثم بن طارق يبحثان وقف التصعيد بين إيران وإسرائيل ويدعوان لحل سياسي شامل