في وقت تواجه فيه الإنسانية تحديات هائلة تفاقم حالة الطوارئ المناخية

تنطلق الاثنين في نيويورك اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 78، في جلسة افتتاحية يلقي فيها جلالة الملك عبدالله الثاني خطابًا، كما يعقد سلسلة من اللقاءات مع قادة دول ورؤساء وفود مشاركين بالاجتماعات.

اقرأ أيضاً : الملك يلتقي رئيسة كوسوفو في نيويورك

وكان جلالته قد ركّز في خطابه الأخير في أعمال الجمعية العامة للدورة الماضية، على ملفات أبرزها المناخ والأمن الغذائي والنمو الاقتصادي الشامل والمستدام، كما تناول القضية الفلسطينية داعيًا إلى تواصل الجهود لتحقيق السلام وحق الشعوب في تحقيق مصيرها.

 

وتنطلق اجتماعات قادة العالم الاثنين وسط غياب رؤساء، ما يطرح شكوكا حول مدى التزام الدول بتحقيق أهداف الاجتماعات.

140 من قادة دول العالم سيجتمعون غدا في الدورة الـ78 للأمم المتحدة، بنيويورك بهدف إحياء "أجندة 2030" للتنمية المستدامة,, أجندة اتُّفق عليها عام 2017 إلا أنها واجهت تحديات عرقلت تنفيذها أبرزها الأزمات المناخية، وجائحة كورونا، وحرب روسيا على أوكرانيا.

وفي وقت تواجه فيه الإنسانية تحديات هائلة تفاقم حالة الطوارئ المناخية وتصاعد النزاعات يرى  الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش أن الانقسام الجيوسياسي في العالم  يقلص قدرتهم على التعامل مع الأزمات، على رأسها الأمن الغذائي و اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود لأهميته الحيوية للغذاء العالمي، فضلاً عن المساعي الدولية لوقف آلة الحرب التي لا تزال تحصد عشرات آلاف الأرواح. 

وفي قضايا الشرق الأوسط، تبرز فيضانات وسيول درنة الكارثية لتُبعد ليبيا عن المشاركة بعد اعتذارها، وسط نداءات تطلقها الأمم المتحدة لإغاثة المتضررين من الكارثة في دولة إفريقية مزقتها الحروب لأعوام.

تغيّب الكارثة ليبيا، لكنّ الولايات المتحدة يبدو أنها ستجلس وحيدة مع غياب رؤساء الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن أبرزهم فرنسا وروسيا والصين وبريطانيا، غياب يترك الكثير من علامات الاستفهام، ويؤشر على مدى التزام الدول الغائبة بأهداف التنمية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأمم المتحدة نيويورك التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يهددون بتفعيل آلية الزناد ضد إيران بنهاية أغسطس

اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم السبت على إعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل إذا رفضت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعودة إلى المسار الدبلوماسي.

وقال مكتب ستارمر -في بيان- إن هذا الاتفاق تم خلال اتصال هاتفي جرى بين رئيس الوزراء وماكرون وميرتس.

وأضاف أن المحادثات بين قادة "الترويكا" الأوروبية تناولت ملفات إيران وغزة وأوكرانيا.

ويأتي التهديد بتفعيل ما يسمى "آلية الزناد"، التي تعني إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، بعد يوم من انتهاء جولة محادثات في إسطنبول بين وفد إيراني وآخر يمثل دول الترويكا الأوروبية.

وبعد الضربات الإسرائيلية والأميركية التي استهدفت منشآتها النووية في يونيو/حزيران الماضي، علّقت إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبالتوازي مع استئناف الاتصالات مع الترويكا الأوروبية، أبدت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشرط ضمان حقها في تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

وسبق لطهران، أن هددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تضمن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، إذا ما أعاد الأوروبيون فرض العقوبات الأممية عليها.

وتُعد آلية الزناد بندا خاصا في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي يدعم الاتفاق النووي لعام 2015، ووفقا لهذا البند يجوز لأي طرف في الاتفاق إحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي إذا ادّعى انتهاك إيران التزاماتها بشكل خطير. وبعد ذلك يجوز إعادة فرض العقوبات الأممية التي رُفعت سابقا بعد استكمال الإجراءات اللازمة في غضون 30 يوما.

ومن المقرر أن ينتهي العمل بالبند المذكور في 18 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وقد أعلنت الدول الأوروبية أنها ستفعّل الآلية إذا لم يتم التوصل إلى حل للبرنامج النووي الإيراني قبل ذلك التاريخ.

إعلان

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي عام 2018.

حق التخصيب

في غضون ذلك، أعلن مجيد تخت روانجي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية أن الوفد الإيراني أكد خلال جولة المحادثات الأخيرة مع الترويكا الأوروبية في إسطنبول أن التخصيب في إيران جزء لا يتجزأ من أي اتفاق.

وقال تخت روانجي -في تصريحات لقناة تلفزيونية تركية أوردتها وكالة مهر للأنباء- إنه لم يحدد موعد ومكان المحادثات القادمة مع الترويكا، مشيرا إلى أن الطرفين يفضلان عقد المحادثات المقبلة في إسطنبول.

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن هناك اتصالات بين إيران والولايات المتحدة عبر بعض الدول الوسيطة.

كما قال تخت روانجي إنه قبل الهجوم الإسرائيلي الأميركي على المنشآت النووية في يونيو/حزيران الماضي، كان لدى مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات عن موقع المواد النووية.

وأوضح أن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ستصدر بيانا بهذا الشأن بعد تقييم الأضرار.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرارا إن الضربات الأميركية دمرت تماما المنشآت النووية الإيرانية.

ونفى ترامب ما ذكرته تقارير عن قيام إيران بنقل كميات من اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو قبيل استهدافها بما قالت واشنطن إنها قنابل خارقة للتحصينات.

وأقرّ مسؤولون إيرانيون بينهم وزير الخارجية عباس عراقجي بأن المنشآت النووية تعرضت لأضرار كبيرة جراء الضربات الأميركية.

مقالات مشابهة

  • زعماء فرنسيون يهاجمون الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا: «وصمة عار وخضوع لواشنطن»
  • بينهم زعيم عربي.. ترامب يعطي بعض زعماء العالم رقم هاتفه الشخصي للتواصل المباشر
  • بينهم شخصية عربية.. ترامب يفتح هاتفه الخاص للتواصل مع زعماء العالم
  • ملف أنتوني يفتح نقاشات في النصر
  • قيادي في "حماس": لا نستبعد استهدافا جديدا لقادتنا بعد فشل المفاوضات
  • قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يوجهون نداء جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يهددون بتفعيل آلية الزناد ضد إيران بنهاية أغسطس
  • ملفات شائكة على طاولة الزمالك قبل انطلاق الموسم.. اعرف التفاصيل
  • لإحياء حل الدولتين| الأمم المتحدة تعقد مؤتمرا الأسبوع المقبل وسط غياب إسرائيلي
  • ملفات ساخنة على طاولة الخطيب مع يوسف وربيرو بعد عودة بعثة الأهلي من تونس