اجتماعات الدورة 78.. ملفات شائكة على طاولة نقاشات زعماء العالم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
في وقت تواجه فيه الإنسانية تحديات هائلة تفاقم حالة الطوارئ المناخية
تنطلق الاثنين في نيويورك اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 78، في جلسة افتتاحية يلقي فيها جلالة الملك عبدالله الثاني خطابًا، كما يعقد سلسلة من اللقاءات مع قادة دول ورؤساء وفود مشاركين بالاجتماعات.
اقرأ أيضاً : الملك يلتقي رئيسة كوسوفو في نيويورك
وكان جلالته قد ركّز في خطابه الأخير في أعمال الجمعية العامة للدورة الماضية، على ملفات أبرزها المناخ والأمن الغذائي والنمو الاقتصادي الشامل والمستدام، كما تناول القضية الفلسطينية داعيًا إلى تواصل الجهود لتحقيق السلام وحق الشعوب في تحقيق مصيرها.
وتنطلق اجتماعات قادة العالم الاثنين وسط غياب رؤساء، ما يطرح شكوكا حول مدى التزام الدول بتحقيق أهداف الاجتماعات.
140 من قادة دول العالم سيجتمعون غدا في الدورة الـ78 للأمم المتحدة، بنيويورك بهدف إحياء "أجندة 2030" للتنمية المستدامة,, أجندة اتُّفق عليها عام 2017 إلا أنها واجهت تحديات عرقلت تنفيذها أبرزها الأزمات المناخية، وجائحة كورونا، وحرب روسيا على أوكرانيا.
وفي وقت تواجه فيه الإنسانية تحديات هائلة تفاقم حالة الطوارئ المناخية وتصاعد النزاعات يرى الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش أن الانقسام الجيوسياسي في العالم يقلص قدرتهم على التعامل مع الأزمات، على رأسها الأمن الغذائي و اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود لأهميته الحيوية للغذاء العالمي، فضلاً عن المساعي الدولية لوقف آلة الحرب التي لا تزال تحصد عشرات آلاف الأرواح.
وفي قضايا الشرق الأوسط، تبرز فيضانات وسيول درنة الكارثية لتُبعد ليبيا عن المشاركة بعد اعتذارها، وسط نداءات تطلقها الأمم المتحدة لإغاثة المتضررين من الكارثة في دولة إفريقية مزقتها الحروب لأعوام.
تغيّب الكارثة ليبيا، لكنّ الولايات المتحدة يبدو أنها ستجلس وحيدة مع غياب رؤساء الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن أبرزهم فرنسا وروسيا والصين وبريطانيا، غياب يترك الكثير من علامات الاستفهام، ويؤشر على مدى التزام الدول الغائبة بأهداف التنمية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمم المتحدة نيويورك التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
وزير الذكاء الاصطناعي الكندي يفتتح اجتماعات مجموعة السبع ويعلن اتفاقيات رقمية جديدة
افتتح وزير الذكاء الاصطناعي الكندي إيفان سولومون اجتماعات وزراء مجموعة السبع في مونتريال، معلنًا عن توقيع اتفاقيات رقمية جديدة مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا، في وقت تتباين فيه المواقف بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن تنظيم تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت شبكة "سي تي في نيوز" عن سولومون، في مؤتمر صحفي مشترك مع هينا فيركونين نائبة رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون السيادة والأمن والديمقراطية التكنولوجية: "في الاقتصاد العالمي حيث أصبحت الثقة سلعة نادرة، فإن الاتحاد الأوروبي وكندا يمتلكان رصيداً عميقاً من الثقة بُني على عقود من التعاون".
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
غدًا.. نائبة الأمين العام لحلف الناتو تزور هولندا لبحث الأمن عبر الأطلسي
وأضاف سولومون "بفضل قدراتنا التكنولوجية المشتركة، نحن في موقع يسمح لنا بالقيادة بمسؤولية وبقيمنا المشتركة".
الاتفاق مع ألمانيا يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمية والسيادة الرقمية والبنية التحتية، فيما تشمل الاتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول والتعاون في مجال الشهادات الرقمية.
وأكد الوزير أن كندا وأوروبا تسعيان لتحقيق توازن بين الخصوصية والسلامة وعدم تقييد الابتكار .. مشيراً إلى أن مشاركة الولايات المتحدة في الاجتماعات خطوة مشجعة رغم اختلاف المواقف بشأن تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وتأتي الاجتماعات ضمن سلسلة لقاءات وزارية تستضيفها كندا بصفتها رئيسة مجموعة السبع هذا العام، حيث شدد سولومون على أن الأولويات الكندية تشمل توسيع الشراكات التجارية الرقمية، جذب الاستثمارات، وتعزيز السيادة الوطنية في مجالي الذكاء الاصطناعي والتقنيات الكمية.
وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إن القرارات التي ستُتخذ "ستحدد طبيعة التقدم التكنولوجي في عالمنا الديمقراطي".