ياسمين الحصري: والدي واجه تحريف اليهود للمصحف بتسجيله بصوته
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
قالت الحاجة ياسمين الحصري، ابنة القارئ الراحل محمود خليل الحصري، إن ذكرياتها مع والدها الراحل متعددة، وتلاحقها دائما بالخير والبركة، لافتة إلى أنها تحمد الله إنها تنتسب إلى هذا الرجل الكريم المحب لله والقرآن، إذ أنه واجه تحريف اليهود للقرآن الكريم بتسجيله بصوته.
ربنا مَن على والدي بأنه أول من وثق القرآن صوتياوتابعت ابنة القارئ الراحل محمود خليل الحصري، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: «ربنا مَن على والدي أنه أول من وثق القرآن صوتيا كان هو، وطاف القارات كلها لنشر القراءة الصحيحة، وكان يعتبر نفسه خادم للقرآن».
واستكملت: «أنا فخورة بوالدي وتلاميذه، فاليوم ذكرى مولده الـ106، والدي له السبق في الكثير من مواقف متعددة، وقرأ القرآن في الكونجرس الأمريكي، وكثير من دول العالم، ولما سافر دولة عربية، وجد مصاحف كان حرفها اليهود فحرص على تسجيل القرآن صوتيا، ولم يتقاضى أى مبالغ مالية على هذا، ما جعل له ومحبين، وإلى الآن في كل دول العالم، يبدأ بالمصحف المعلم للشيخ الحصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ الحصري ياسمين الحصري
إقرأ أيضاً:
كارثة مستمرة في ظل الإبادة.. 90 % من الأُسر تُواجه انعدام الأمن المائي في قطاع غزة
#سواليف
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة، إن %90 من الأسر تُواجه انعدام الأمن المائي، وسط ارتفاع نسبة عينات #المياه_الملوثة عن 25% في القطاع.
وقالت الوزارة في معطيات نشرتها اليوم الأربعاء: إن تلوث المياه أدى الى انتشار العديد من #الأمراض بين الفلسطينيينى هناك.
وأكدت أن دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يزيد من الاحتياج للمياه خاصة مياه الشرب، وأن التجمعات السكانية في أماكن #النزوح تُعاني من #أوضاع_كارثية نتيجة عدم توفر مصادر المياه.
مقالات ذات صلة قلق إسرائيلي من “مفاجآت” ترامب 2025/05/14وأشارت إلى أن الحفر الامتصاصية المخصصة للصرف الصحي تزيد من الخطورة على الخزان الجوفي.
وذكرت أن 90 % من محطات التحلية خرجت عن الخدمة تماماً، وأن 80 % من محطات الصرف الصحي خرجت عن الخدمة ما يزيد نسبة تلوث مياه البحر.
وكانت مصادر رسمية قد أكدت، أن قوات الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة، دمرت 64 بئرا من أصل 86 كانت تغذي المدينة، بالإضافة إلى تدمير محطة التحلية المركزية بها، واستهداف الآبار ومحطات التحلية على امتداد القطاع.
وقد أجمع العديد من خبراء القانون الدولي والمياه في العالم على أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتبار مرافق المياه وبنيتها التحتية أهدافاً عسكرية، وذلك عبر سياسات وأعمال عدوانية حرمت سكان قطاع غزة المدنيين من المياه، ويأتي ذلك في الوقت الذي تستخدم فيه حكومة الاحتلال المجاعة والتعطيش كسلاح للتجويع وتبرير الإبادة الجماعية بحسب العديد من المنظمات الدولية والأممية.
وطال الدمار البنية التحتية للخدمات الأساسية، حيث دمر الاحتلال 330 ألف متر طولي من شبكات المياه، وأكثر من 650 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، ما أدى لتلوث ما تبقى من مصادر المياه النظيفة بالمياه العادمة.