منسق «حياة كريمة» بالإسماعيلية: مبادرة «أنت الحياة» استهدفت 2000 شخص في يومها الأول
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال محمد جمال منسق مؤسسة حياة كريمة في محافظة الإسماعيلية، إن مبادرة «أنت الحياة»، استهدفت اليوم الأحد في أول أيامها بمركز القنطرة غرب، نحو ألفي شخص من سكان المدينة والقرى التابعة لها على مدار اليوم.
وأضاف «جمال» في تصريحات لـ«الوطن»، أن المبادرة مستمرة حتى الجمعة المقبلة بكل الخدمات المختلفة التي تقدمها من خدمات صحية وتعليمية وترفيهية وثقافية، إلى جانب خدمات الأحوال المدنية، وإصدار بطاقات الخدمات المتكاملة لذوي الهمم.
أشار إلى أن المبادرة استهدفت مركز القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، لوجود عدد كبير من أهالي القرى، ضمن الفئات الأكثر احتياجًا التي تستهدفها مؤسسة حياة كريمة بشكل كامل، بمشاركة أكثر من 12 جهة.
وكيل صحة الإسماعيلية: قدمنا خدمات طبية لـ400 شخصوقال الدكتور علي حطب وكيل وزارة الصحة في محافظة الإسماعيلية، إن القافلة الطبية المشاركة في مبادرة أنت الحياة في الإسماعيلية، نجحت في تقديم الخدمات الطبية لـ400 مواطن ومواطنة، قدمت لهم العلاج بالمجان على مدار أول يوم للقافلة.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن القافلة الطبية تضم صيدلية بها 80 صنف دواء مجاني، مشيرا إلى أن الحالات التي تحتاج إلى متابعة، يتم إحالتها إلى المستشفيات التابعة للوزارة.
وأوضح «حطب»، أن القافلة تضمنت 9 تخصصات طبية هي الباطنة، والأطفال، والأنف والأذن، والجلدية، ونساء وولادة، وخدمات تنظيم الأسرة، بالإضافة لعيادة للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة «الضغط، السكر».
وتستهدف المبادرة استقبال حالات الغارمين، وعقد ندوات توعوية لمكافحة الإدمان والتعاطي، وعقد امتحانات لمحو الأمية، وملتقى توظيفي، وورش لتعليم الحرف اليدوية وإصدار بطاقات الرقم القومي مجانا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة حياة كريمة مبادرة انت الحياة انت الحياة القنطرة غرب
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن كل سبل الحياة قد تم تدميرها داخل القطاع، ولم يتبقَ شيئا يُعتمد عليه سوى المساعدات القادمة من الخارج، والتي باتت تُوزع في ظروف لا يمكن وصفها إلا بـ"غير الإنسانية".
وقال أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال تستخدم سيارات الإسعاف، وناقلات المصابين، وطواقم البلديات كأهداف مباشرة، بما يدل على "نية مبيتة لإبادة كل مقومات الحياة".
وتابع : "دخول المساعدات، سواء الطبية أو الغذائية، توقف منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة، في ظل نقص تام في الطحين والغذاء والدواء، مضيفًا أن المناطق التي يُسمح فيها بتوزيع المعونات تم تحديدها في مواقع حدودية خطرة تُشكل مصائد موت للمواطنين، في ظل غياب الطرق الآمنة والمواصلات".
وأكمل : "المواطنون لا يملكون أي خيار.. يُجبرون على الذهاب إلى مراكز التوزيع رغم علمهم بأنها قد تكون نهاية حياتهم.. نحن نتحدث عن خيار وحيد هو الموت.. من أجل سلة غذائية أو كابونة".