الثورة نت:
2025-05-19@13:37:46 GMT

لا يعرف الفضل إلا ذووه

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

إذا كان اليمنيون يحتفلون بمولد هذا الرسول العظيم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم صلوات الله عليه وعلى آله، فإن أجدادهم من الأوس والخزرج هم الذين احتضنوا الرسول العظيم منذ أن وطأت قدماه مدينتهم التي هي اليوم مدينة الرسول العظيم، احتضنوه وناصروه وأيدوه ودافعوا عنه دفاع الرجال الذين ذكرونا بدفاع رجال الرجال في الجبهات والذين منهم من قد كتب الله لهم الشهادة، وهم راقدون في روضات الشهداء ظاهريا أما حقيقة ويقينا فهم ضيوف الرحمن أحياء عند ربهم يرزقون غير ميتين، فهنيئا لهم هذا المصير المشرف، والضيافة الإلهية الكريمة، والرزق الإلهي الكبير، والفرح الذي لا حزن بعده (فرحين بما آتاهم الله من فضله).


أما من بقي على قيد الحياة من المجاهدين فها هي رؤوسنا ترحب بهم لتكون لهم منصة في حياتهم، ونلفت أنظار الذين لم يتعمقوا في حياة الرسول هذا العظيم فعليهم بالتاريخ الأبيض، وإياهم أن يقرأوا التاريخ الأسود والذي يتقمص به بنو أمية وسارت على منواله الوهابية، وإياهم أن يقرأوا التاريخ الأسود، وأنا أشكر اليمنيين الذين لم يتوحدوا مثلما توحدوا في تعظيم هذا النبي العظيم لاسيما الصالحين منهم، وأتجنب أن أقول الفاسدين لأني لا أحب أن أرى فاسدا ممن اختار لنفسه ألا يكون له نصيب من الشرف والكرامة والإباء في هذه الدنيا وتبييض وجوههم في هذه الدنيا فهم الجانون على أنفسهم وسوف تسود وجوههم رغم أنوفهم في الآخرة، ولو فهموا الحقيقة لانخرطوا في جبهة واحدة تحت قيادة رجل أحب الله فأحبه الله واكتملت فيه شروط القيادة، وإذا كانت طاعة ولي الأمر واجبة فهي هنا في قيادة اليمن، أما طاعة ولاة الأمر الذين يضعون أقدامهم في أرض البغي والكفر والعدوان وإن تقمصوا الإسلام فهم خاسرون ولا يجوز طاعتهم وموالاتهم.
وأريد أن ألفت النظر إلى عمق هذه المناسبة وهو وجوب التأسي والولاء والحب والتعظيم في السلوك ولا تتجلى هذه العظمة إلا أن يكون الجميع محمديين قولا وفعلا، جهادا وإباء، وشهامة ووفاء ورجولة وشجاعة وصبرا وكرامة، فإن هذه الصفات العظيمة هي في هذا الرسول العظيم، ولو أردت أن أشخص موقفا واحدا من مواقف هذا الرسول العظيم لاحتجت إلى موسوعة وإنني لأعجب كيف يوجد في داخل المسلمين كذابون، ومنافقون، ومخادعون، وماكرون، ومراوغون، وقائدهم هو الرسول العظيم، وبين أيديهم القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
فيا أبناء اليمن كونوا مع الله ورسوله ليكون الله ورسوله معكم، ودافعوا عن الحق وعن وطنكم وأعراضكم وكرامتكم وثرواتكم ووجودكم، والشائعات ضعوها تحت أقدامكم فالبقاء للحق، والعاقبة للمتقين وحسبكم وعد الله (وكان حقا علينا نصر المؤمنين، (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)، أما الأصوات النشاز التي انطلقت من قرن الشيطان تبدع المولد النبوي ومحبيه وهي أصوات نكرة وإن أنكر الأصوات لصوت الحمي فأقول لهم: هلا بدعتم الترفيه وما انطوى عليه من المنكرات، وهلا بدعتم من يفتي بتكفير المسلمين وإباحة دمائهم، وهلا بدعتم التطبيع مع اليهود والمولاة لهم مع النصارى، وهلا بدعتم الطائرات الأمريكية والإسرائيلية والإماراتية والسعودية وغيرها والتي قتلت المسلمين المؤمنين الموحدين من شيوخ ونساء وأطفال وهم نائمون في مساكنهم وقتلت حتى المسعفين الذين يخرجون الموتى ويسعفون الجرحى من تحت الإنقاض، وهلا بدعتم فتوى شيخهم محمد بن إبراهيم آل الشيخ الذي أشاد بأبي جهل مدعياً بأنه يفهم الإسلام أكثر من العلماء المعممين، وهلا بدعتم من أفتى بطاعة ولي الأمر ولو شرب الخمر في عرفات وحتى لو زنى في الكعبة، وهلا بدعتم من قال إن بلاد المسلمين بلاد كفر وردة فالمراد بها الردة في الإسلام بمعنى من خرج من الوهابية إلى الإسلام الصحيح فهو مرتد.
عليكم أيها الأوباش أن تصمتوا حتى تساقوا بالسلاسل والأغلال إلى جهنم وبئس المصير ونعم الحكم الله بينكم وبين المؤمنين الذين يرفعون شعار الإسلام والدين والله المستعان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الخوي والحمادي،، هزيمة الجيش للجنجويد،،لمن لا يعرف شكل الهزيمة

العقيد الركن محمد ادم كوري كورى لطاش يكتب
……………
الخوي والحمادي،، هزيمة الجيش للجنجويد،،لمن لا يعرف شكل الهزيمة،،
___________________
عقيد ركن/ محمدادم كوري
القوات المسلحة التي تقود عمليات السحق ضد مليشيات الاجرام،،وبخلفها منظومة القتال الوطنية المساندة لها، تخطط في مسرح الحرب بعقلية ماهرة،،وتنفذ تكتيكاتها بمناورات قتالية، لم ولن يفهمها سلالة الشر مليشيات الجنجويد،،،
ما لا يفهمه الجنجويد ولن يفهموه ابدا،،ان الدخول في الحرب لا كالخروج منها، فقد دخولها بكامل رغبتهم وارادتهم، لا مدفوعين لها دفعا،،فلو تعذروا بانهم خدعوا،،فهذا شانهم،،،،دخلوا برغبتهم،،ولن يخرجوا برغبتهم( ما على كيفهم)،،،
فالقانون لا يحمي المغفلين،،والجيش لا يحمي المغفلين،،،،
أذن فالخروج من الحرب طريقه واحد لا ثان له،،هلاك الجنجويد،،،
ولكي يهلك الجنحويد فقيادة الجيش رسمت الخطط،،،،
والقطعات في الميدان حددت كيف تنفذ الخطط،،،
خطة هزيمة الجنجويد وضعت باحكام،،
وطريقة سحقهم نفذت باحكام اكبر،،
عليك أن تسأل الجنجويد الهاربين من الحمادي، ستجد الاجابة،،واسأل الجنجويد الهاربين من الخوي، ستجد الاجابة،،
اننا قوم نتبع القول العملا،،،
العمل هو ان الجيش الان جعل من فلول الجنحويد جزرا معزولة،،ولا يكاد أحدهم يسمع صوت أخيه الجنجويدي الذي يناديه للفزع وهو المسمى العسكري لديهم ( لزج الاحتياط في المعركة)،،
لقد بات الجنجويد في غيابات الجب،،،
هذه هى مدرسة الكلية الحربية( عرين الابطال وقلعة النضال وأي سؤال) التي لا يعرف لها الجنجويد معنى،،
فمن يضحك اخيرا يضحك كثيرا،،،
فعندما تنفصل القوات عن بعضها البعض في الميدان،،ولا يوجد بينها ما يعرف تعبيويا بالاسناد المتبادل بالقوات والنيران،،ويصعب عليها تحقيق تماس بين قواتها،،ولا تعرف أين حدود المسؤولية، ومنطقة التاثير، ونطاق الاهتمام،،وعندما لا تكون لهذه القوات منظومة قيادة وسيطرة موحدة،،ولا تعرف ما هى أهدافها التعبوية والاستراتيجية،،و يصعب عليها دمج مواردها،،واستحالة تكامل ادوارها،،ولا من هو القائد و من هو الجندي،، ويختلط الحابل( رامي الحبل) بالنابل( الرامي بالنبل)،،، وتبقى إحدى مجموعاته تحتضر في ( الصالحة)،، واخرى تولي الدبر بالخوي والحمادي لا تلوي على شئ،،
وعندما يصبح البحث عن طوق النجاة هدفا لذاته،، والفرار أقصى امنية وغاية،،،
فإن لم تكن هذه هى الهزيمة،،فاذن كيف هى الهزيمة ،،،
وحينما تناور قواتنا في، وحول مواقع الجنجويد، مرة بأسلوب التخطي، ومرات بأسلوب التطويق والاحاطة،،
وعندما تفرز حشودا وقدرات قتالية لا قبل للجنجويد بها لسحق وابادة شرازمهم المتروكة بالخلف المختبئين في بؤر واهنة بجنوب ام درمان،،،وعند تطبيق أساليب قتالية مبتكرة تباغت الجنحويد،،مستخدمة اسلوب الضغط الاقصى بعدائية مطلقة،،،وبزاكرة حديدية تقتصد في الجهود( بتخصيص القدرات الثانوية لواجبات رئيسية)، محتفظة بقدرات رئيسية للاعمال التالية،،بقرارات تالية،،بنتائج تالية،،وسحق تال وتطهير دارفور من الجنجويد في مراحل الحرب التاليةو الاخيرة،،،
هنا ،، وهنا فقط يجب أن يعرف الجنجويد بقايا المغول والتتار، ان الكلية الحربية السودانية تدرب ابطال وقادة،،وأن المعاهد العسكرية ليست اعتباطا ولا ضياعا للوقت ولا( وكادة)،،وأن من درس بالكليات والاكاديميات العسكرية ليست مضيعة للوقت،،ولا ايدلوجية فيها غير ايدلوجية الوطن،،،
انهاتعبية تطبيق مبادئ الحرب( التسعة)،، انه العلم والفن العسكري الذي يعرفه الجيش السوداني،،ستكون الضربة القاضية،،والقاصمة،،هى التالية،،،
الضربة المؤلمة التي لا يعرف لها الجنجويد مثيلا،،،
فليسألوا اسيادهم التخفيف في الألم عند الموت،،،،
( الاجابة الوحيدة على هزيمة الجنجويد،،،هو الانتصار عليهم)،،،
فلبتغي الجنجويد نفقا في الارض،،او سلما في السماء،،او بروجا مشيدة لعل الهلاك لا يدركهم،،،فالطوفان قادم،،قادم،،قادم،،،،

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
  • «برنامج ضيوف الرحمن».. رؤية 2030 تسهيل المناسك وتعظيم التجربة الروحية
  • (كنت أمشي في دروب الشك، أبحث عن الله، أطلب فقط إشارة واحدة) فتاة مسيحية تعتنق الإسلام بعد إستشهاد المصور السوداني “شيخو”.. تعرف على التفاصيل!!
  • كل ما تريد معرفته عن الأضحية في الإسلام.. الأحكام والشروط
  • أذكار الصباح اليوم الأحد 18 مايو 2025.. «أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ»
  • الخوي والحمادي،، هزيمة الجيش للجنجويد،،لمن لا يعرف شكل الهزيمة
  • الاطلاع على انشطة الدورات الصيفية بمدرسة الرسول الأعظم في حجة
  • نور على نور
  • بلاد الحرمين.. هل عادت الجاهلية بحلة جديدة ؟
  • أبناء حجة يحتشدون في 220 ساحة نصرةً لغزة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني