روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بالطائرات المسيّرة في شبه القرم وقرب موسكو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلنت روسيا ليل الأحد أنها أسقطت عدة طائرات مسيّرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها وفي أجواء منطقة موسكو، وأيضاً فوق بيلغورود وفورونيج القريبتين من الحدود مع أوكرانيا.
تشهد شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو في العام 2014، تزايداً في الهجمات الأوكرانية خلال الفترة الماضية، لاسيما في ظل الهجوم المضاد الذي تشنه قوات كييف لاستعادة مناطق تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام إنه جرى "اعتراض طائرات مسيّرة فوق المناطق الغربية والجنوبية الغربية والشمالية الغربية والشرقية من شبه جزيرة القرم، ومقاطعتي أسترا (غرب) ودوموديدوفو (جنوب) في منطقة موسكو، ومنطقتي بيلغورود وفورونيج (جنوب غرب)".
كما تمّ اسقاط ثلاث طائرات مسيّرة ليل الأحد في أجواء جنوب غرب القرم، وأخرى فوق بيلغورود، وفق تحديثات الوزارة.
زعيم كوريا الشمالية يتوجه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسيموسكو تدمر زوارق أوكرانية في البحر الأسود وتشن هجومًا مكثفًا بالمسيّرات على أوكرانيابوتين: موسكو أخطأت عندما أرسلت دباباتها إلى المجر وتشيكوسلوفاكياوبذلك، ارتفع عدد المسيّرات التي أعلنت القوات الروسية إسقاطها الأحد إلى 13، تسعة منها في القرم. ولم تعلن وزارة الدفاع الى الآن عن وقوع أضرار أو سقوط ضحايا جراء هذه الهجمات.
في المقابل، أشار بيان الوزارة الى أن "ورش الإنتاج في مصنع خاركيف للدروع حيث يتم إصلاح وترميم المركبات المدرعة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية قد تعرض لهجوم صاروخي".
وكان أوليغ سينيغوبوف، رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية في خاركيف، قد أفاد في وقت سابق على تلغرام بأن منشأة في المدينة أصيبت بـ"أربعة صواريخ موجهة من طراز أس-300" ما تسبب باندلاع حريق.
وتقع خاركيف والمنطقة التي تحمل الاسم نفسه جنوب بيلغورود الروسية.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية الأحد طائرة مسيّرة أوكرانية فوق منطقة موسكو وست طائرات أخريات كانت متجهة نحو شبه جزيرة القرم.
وتزايدت وتيرة الهجمات الأوكرانية التي تستهدف بطائرات مسيّرة الأراضي الروسية منذ بدأت كييف هجومها المضادّ في حزيران/يونيو.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي يقول إن الحرب تصل روسيا بعد هجوم بالمسيّرات على موسكو بعد حادث "طارئ".. توقف حركة السير على جسر رئيسي في القرم تعرض صحافية لدى "نوفايا غازيتا" الروسية المستقلة لضرب مبرح في الشيشان نظام حماية من الصواريخ هجوم كييف طائرة مسيرة عن بعد الحرب الروسية الأوكرانيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: هجوم كييف الحرب الروسية الأوكرانية ليبيا فيضانات سيول عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان قتل شرطة كوارث طبيعية إعصار جفاف السعودية روسيا ليبيا فيضانات سيول عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان قتل شرطة
إقرأ أيضاً:
وسط ضغوط الحرب الأوكرانية.. موسكو تنفي تجنيد إيرانيين وتهاجم أوروبا
البلاد (موسكو)
في خضم التعقيدات المتصاعدة للحرب في أوكرانيا، تحولت موسكو خلال الساعات الماضية إلى واجهة الحدث عبر جبهتين متوازيتين (نفي رسمي لإعلان مزيف انتشر في إيران حول تجنيد مقاتلين للقتال في أوكرانيا، وتصعيد سياسي حاد ضد الاتحاد الأوروبي على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف)، حيث نفت السفارة الروسية في طهران بشكل قاطع صحة إعلان متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، يزعم أن موسكو تدعو مواطنين إيرانيين بين 18 و45 عاماً للالتحاق بالقوات المسلحة الروسية مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وأوضحت السفارة، عبر بيان على قناتها الرسمية في “تليغرام”، أن الإعلان الذي تضمن وعوداً بدفع 20 ألف دولار كمكافأة أولية و2000 دولار شهرياً، ما هو إلا رسالة مزيفة، أعدّها أفراد “يسعون للربح” عبر عمليات احتيال رقمية تستغل الوضع الدولي.
وأكد البيان أن “الرسالة وأي وثيقة مشابهة لها مزيفة بالكامل ولها طابع إجرامي”، مشدداً على أن السفارة وأي جهة روسية رسمية لا علاقة لها بالإعلان المتداول. كما دعت السفارة المواطنين الإيرانيين إلى التواصل مع الأجهزة الأمنية فور تلقي أي إشعار مشابه، والتحقق من أي تعامل رسمي عبر القنوات الموثوقة فقط.
ورغم النفي الرسمي، أشارت إذاعة “أوروبا الحرة” إلى أن عمليات تجنيد مقاتلين أجانب ـ إن حدثت ـ غالباً ما تتم عبر قنوات غير رسمية، أو شركات أمنية خاصة، وليست بالضرورة مرتبطة مباشرة بالحكومة الروسية، في إشارة إلى تعقيدات هذا النوع من الملفات خلال الحرب.
وبالتزامن مع الضجة المثارة حول الإعلان المزيف، وجّه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انتقادات حادة إلى الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن التكتل “يوهم نفسه بإمكانية هزيمة روسيا”، ومتهماً إياه بالمعاناة من “عمى سياسي ميؤوس منه”.
وفي كلمة أمام الجلسة العامة لمجلس الاتحاد الروسي، قال لافروف إن موسكو “لا تنوي شن حرب ضد الدول الأوروبية ولا تفكر في ذلك مطلقاً”، لكنه أكد أن روسيا سترد “بقوة” إذا قررت أي دولة أوروبية نشر قوات في أوكرانيا. كما اتهم الأوروبيين بتحريض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وإطالة أمد الحرب.
وفي سياق متصل، ثمّن لافروف ما سماه جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإيجاد حل سياسي للحرب، مؤكداً توافق موسكو وواشنطن على مواصلة العمل لإبرام تسوية.
الموقف نفسه عبّر عنه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الذي شدد على أن روسيا تسعى لـ “سلام مستدام وطويل الأمد” وليس مجرد وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن تصريحات ترامب بشأن عضوية أوكرانيا في “الناتو” تتوافق مع الرؤية الروسية.