تصريحات مدرب سان جيرمان السابق عن اتهامه بالعنصرية ضد المسلمين وذوي البشرة السمراء
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
نفى كريستوف غالتييه مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق، الاتهامات التي طالته بالعنصرية ضد المسلميين وذوي البشرة السمراء أثناء تدريبه لفريق نيس.
واتهم غالتييه بالتمييز ضد المسلميين من خلال تصريحات على لسانه وابنه، ليتم تحديد 15 ديسمبر موعدا محاكمته في محكمة إيجلونز.
ورحل غالتييه عن تدريب باريس سان جيرمان، وتم ربطه بالانتقال للشباب السعودي، لكن تم إنهاء المفاوضات بعد تلك الاتهامات.
وقال غالتييه في تصريحات نقلتها شبكة "راديو مونت كارلو" الفرنسية: "اتهامات العنصرية؟ إنها كاذبة تماما. نحن نعرف من أنا.. لاعبو فريقي قضوا رمضان كما أرادوا".
إقرأ المزيدوأضاف:"لا أستطيع قبول ذلك، الناس يقولون إن كريستوف غالتييه عنصري، وأنا عكس ذلك.. لقد بقيت دائما مستقيما وواقفا".
وتابع:"لم أتحدث من قبل لأنه كان هناك تدفق إعلامي حول مثل هذه المواضيع الحساسة، إنه أمر صعب للغاية أن أتحمله، خاصة وأنني أعتبره غير عادل.. لقد تحملت اللوم، لكنني الآن أقاتل".
وواجه المدير الفني البالغ 56 عاما، جدلا متزايدا منذ منتصف أبريل الماضي عندما نشر الصحفي المستقل رومان مولينا ثم "راديو مونتي كارلو سبورتس"، رسالة إلكترونية منسوبة إلى المدير الرياضي السابق لنيس جوليان فورنييه زعم فيها أن غالتييه أدلى بتصريحات تمييزية تجاه قسم من فريق نيس.
وذكر فورنييه بشكل خاص هذه الملاحظات المنسوبة إلى غالتييه "ثم أجاب بأنه كان علي أن آخذ في الاعتبار حقيقة المدينة وأنه في الواقع، لا يمكن أن يكون لدينا هذا العدد من السود والمسلمين في الفريق.. وحدثني عن رغبته في تغيير الفريق بعمق موضحا أيضا أنه يريد حصر عدد اللاعبين المسلمين قدر الإمكان".
وتم إرسال هذه الرسالة في نهاية الموسم قبل الماضي إلى ديف برايلسفورد مدير الرياضة في شركة إنيوس للبتروكيماويات مالكة نادي نيس، للتنديد بالتصريحات العنصرية والمعادية للإسلام كجزء من بناء الفريق أو إدارته.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام التمييز العنصري الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل تعلمين ما يزيد من ظهور حب الشباب؟ اكتشفي العوامل المؤثرة
يعاني الكثير من الأشخاص ظهور حب الشباب بشكل متكرر، ما يؤثر على الثقة بالنفس ويزيد من شعور الانزعاج.
عوامل تزيد من ظهور حب الشبابوكشف موقع Medical News Today، إلى أن ظهور الحبوب لا يعتمد فقط على العناية بالبشرة، بل يرتبط بعدة عوامل داخلية وخارجية يمكن أن تزيد من شدته إذا لم تُراعَ.
ـ التغيرات الهرمونية:
ارتفاع هرمونات الأندروجين خلال فترة البلوغ، الحمل، الدورة الشهرية، أو حالات مثل متلازمة تكيس المبايض يزيد من إفراز الدهون في البشرة، ما يؤدي إلى انسداد المسام وظهور الحبوب.
ـ الإفراط في إفراز الدهون (Sebum):
البشرة الدهنية أكثر عرضة لانسداد المسام، خاصة عند اختلاط الدهون بخلايا الجلد الميتة والبكتيريا.
ـ انسداد المسام وخلايا الجلد الميتة:
عدم تنظيف البشرة جيدًا يؤدي إلى تراكم الخلايا الميتة داخل المسام، ما يساهم في تكوّن حب الشباب.
ـ البكتيريا (Propionibacterium acnes):
تكاثر هذه البكتيريا داخل المسام المسدودة يسبب الالتهاب وظهور الحبوب المؤلمة.
ـ النظام الغذائي غير الصحي:
الأطعمة الغنية بالسكريات والكربوهيدرات المكررة ومنتجات الألبان قد تزيد من حدة حب الشباب لدى بعض الأشخاص.
ـ التوتر والضغط النفسي:
التوتر يحفز هرمونات تؤثر على الغدد الدهنية، مما يزيد من سوء حب الشباب.
ـ استخدام مستحضرات تجميل غير مناسبة:
المنتجات التي تسد المسام أو عدم إزالة المكياج جيدًا يمكن أن تزيد من ظهور الحبوب.
ـ قلة النوم واضطراب نمط الحياة:
يؤثر النوم غير الكافي على توازن الهرمونات وتجدد خلايا الجلد، ما يزيد من فرص ظهور حب الشباب.
ـ العوامل الوراثية:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بحب الشباب يزيد من احتمالية ظهوره.
ـ الاحتكاك المستمر بالجلد:
ارتداء الكمامات لفترات طويلة أو لمس الوجه باستمرار قد يهيّج البشرة ويسد المسام.
ويساعد الوعي بالعوامل المؤثرة في ظهور حب الشباب على اتخاذ خطوات وقائية وعلاجية مناسبة، بما في ذلك الاهتمام بالنظام الغذائي، اتباع روتين تنظيف البشرة اليومي، وتقليل التوتر، للحفاظ على بشرة صحية ونضرة.