ميتسوتاكيس: سأبحث مع أردوغان تحسين العلاقات بين تركيا واليونان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن إعادة فتح قنوات الاتصال مع تركيا يعد تطورًا مهمًا للغاية.
أثناء المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقد في سالونيك، أوضح ميتسوتاكيس أنهم يناقشون نفس القضايا مع تركيا منذ 40 عاما، ولذلك، لا ينبغي لهم أن يتوقعوا أن يتم حل الخلافات بين عشية وضحاها.
وأضاف ميتسوتاكيس: “المهم أن نتقبل أننا لا نستطيع أن نتفق على بعض القضايا وأن نلتزم بقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وعدم توتر علاقاتنا بالتوترات ودفع خطوطنا الحمراء كما شهدنا في السنوات الأربع الماضية؛ الأمر يتعلق بالاستمرار من خلال الاتفاق بطريقة مدنية”.
وذكر ميتسوتاكيس، أنه في هذا السياق، وبفضل الاجتماعات المباشرة للوزراء الأتراك واليونانيين، تعد المبادرات الرامية إلى إعادة فتح قنوات الاتصال مع تركيا وتنشيط إجراءات بناء الثقة وتسريع المواضيع الإيجابية التي يمكن للبلاد التعاون بشأنها، في غاية الأهمية.
وتابع المسؤول اليوناني: “لا ينبغي لأحد أن يتوقع فوز أحد الطرفين بنسبة 100% في مفاوضاتنا حول مناطق الاختصاص البحري مع تركيا، ولذلك، فإننا سوف ندعم المفاوضات التي تتوخى تحديد جرفنا القاري”.
وأشار ميتسوتاكيس إلى أنه “ستتم مناقشة هذه القضايا” في لقائه مع الرئيس رجب طيب أردوغان في نيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، مضيفا: “تغيير سياسات حكومتنا ضروري لتحسين علاقاتنا؛ مهما كانت خلافاتنا، سنبحث عن سبل لمواصلة ذلك من خلال نهج حسن النية”.
Tags: اجتماعات الأمم المتّحدةاليونان وتركياتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اليونان وتركيا تركيا مع ترکیا
إقرأ أيضاً:
هذه القضايا المطروحة خلال زيارة نتنياهو لواشنطن.. إيران تتصدر
كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الاثنين، القضايا المطروحة خلال زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للعاصمة الأمريكية واشنطن، ولقائه الرئيس دونالد ترامب.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر مطلعة، أنّ زيارة نتنياهو تتضمن قضايا عدة، وسيكون الموضوع الرئيسي للنقاش مع ترامب، هو صياغة خطوات إضافية بشأن القضية الإيرانية.
ولفتت المصادر ذاتها، إلى أنه "من المتوقع أن ينصب تركيز نتنياهو على القضية الإيرانية بعد الحرب المشتركة ضد البرنامج النووي، تزامنا مع تولي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مسؤولية المفاوضات والتطورات في الدوحة".
وأفادت بأنّ "السلام مع سوريا ليس مطروحا خلال الزيارة الحالية أو في الأسابيع المقبلة، أما فيما يتعلق بما يجري في الدوحة، فستتواصل المفاوضات بشأن القضايا الخلافية الثلاث، والمتمثلة في انسحاب الجيش الإسرائيلي، وتوزيع المساعدات الإنسانية، وكيفية إنهاء الحرب أو إجراء محادثات لإنهائها".
ونوهت إلى أنّ "حركة حماس رفضت الصيغة الواردة في المقترح القطري بشأن هذه القضايا"، مضيفة أنّ "مجال المرونة الذي كانت تتمتع به إسرائيل فيما يتصل بالنقاط الثلاث، قد استُنفدت عندما ردت تل أبيب على التغييرات التي اقترحتها قطر فيما يتصل بخطة ويتكوف المدرجة حاليا على جدول الأعمال".
ووصل نتنياهو اليوم الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية استعدادا لإجراء لقاءات مع الرئيس دونالد ترامب، وعدد من المسؤولين الأمريكيين.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "بعد حوالي 12 ساعة في الجو، هبط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطائرة "جناح صهيون" في مطار أندروز في واشنطن"، منوهة إلى أنّ نتنياهو رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين عندما نزل من الطائرة.
ونقلت القناة عن مصادر أمريكية، لم تسمها، قولها إن "الإدارة الأمريكية تريد إعلانا واضحا يلزم الطرفين (إسرائيل وحماس) باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة"، موضحة أنه "قد يستغرق الأمر بضعة أيام بعد الإعلان لاستكمال التفاصيل، لكن الهدف هو خلق التزام بالعملية".
وكان ترامب أشار الأحد خلال حديثه للصحفيين إلى وجود "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، بشأن تبادل الكثير من الأسرى الأسبوع الجاري.