مسؤول بـ«رئاسة جنوب أفريقيا» يزور العلمين الجديدة للاستفادة من تجربة مصر العمرانية
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أجرى الدكتور تشيلديزي راتشيتانجا، المستشار الخاص لنائب رئيس جمهورية جنوب أفريقيا لشؤون التخطيط والتوسع العمراني، والوفد المرافق له، زيارة تفقدية إلى مدينة العلمين الجديدة، لبحث سبل التعاون والتعرف على جانب من التجربة المصرية في مجال إنشاء المدن الجديدة، حيث كان في استقبالهم المهندس وائل سمير، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، ومسؤولو جهاز المدينة.
وفي مستهل زيارته للمدينة، جرى استقبال مستشار نائب رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، بمقر جهاز المدينة، وتقديم شرح تفصيلي عن مراحل تنفيذ المدينة والمشروعات التي تم ويجري تنفيذها بها، إلى جانب عرض فيلم تسجيلي عن بدء أعمال تنفيذ مدينة العلمين الجديدة ومراحل تطورها والموقف التنفيذي لعددٍ من المشروعات بالمدينة، وتوضيح كيف تحولت من صحراء جرداء إلى واحدة من المدن السياحية الترفيهية والسكنية الكبرى في مصر.
وانتقل مستشار نائب رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، لإجراء جولة تفقدية بمشروعات مدينة العلمين الجديدة استهلها بمنطقة الأبراج الشاطئية، مرورا بالكباري والبواغيز ثم المدينة التراثية، وكذا الممشى الشاطئي الخاص بالبحيرات والمنطقة الترفيهية، وعددٍ من المشروعات الأخرى بمدينة العلمين الجديدة.
وعقب الجولة التفقدية، أشاد الدكتور تشيلديزي راتشيتانجا، والوفد المرافق له، بسرعة الإنجاز داخل مدينة العلمين الجديدة خلال وقت قياسي، وجودة الأعمال المنفذة والتشطيبات.
وفي ختام الزيارة، تقدم أعضاء وفد جنوب أفريقيا، بالشكر إلى مسؤولي جهاز مدينة العلمين الجديدة، والقائمين على المشروعات، على حسن الاستقبال، كما أثنوا على المجهود المبذول، وحجم الإنجاز بالمشروعات.
يذكر أنّ المنطقة الشاطئية بمدينة العلمين الجديدة، تضم نحو 15 برجا يتم تشطيبها، ومجموعة أخرى من الأبراج يجرى تنفيذها، ومنطقة ترفيهية تم الانتهاء من تنفيذها، وممشى يُطل على البحيرة، كما يجري بالمدينة تنفيذ مشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، والتي تنفذها شركة cscec الصينية، على غرار أبراج منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبتمويل ذاتي من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث يشمل المشروع إنشاء 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، وتُطل الأبراج على بحيرة صناعية، وتضم البرج الأيقوني بارتفاع 250 متراً (68 دورا) بإجمالي مسطحات 465 ألف م2، و4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 دورا) بإجمالي مسطحات 320 ألف م2.
كما أنّ مشروع المدينة التراثية، بمدينة العلمين الجديدة، يقام على مساحة 260 فدانا، ويبلغ إجمالي عدد المنشآت بالمدينة التراثية نحو 70 منشأة، وتشمل «البحيرة الرئيسية – الحديقة المركزية – المسجد – الكنيسة – المسرح الروماني – الأوبرا – المبانى التجارية والفندقية في الحي القديم – مجمع السينمات»، إلى جانب البلازا الرئيسية، وتنسيق الموقع العام.
وتضم مدينة العلمين الجديدة، مشروعات سكنية أخرى مثل الإسكان الاجتماعي، والإسكان المتميز، وسكن مصر، بجانب المشروعات الخدمية، وفي مقدمتها جامعة العلمين الأهلية، والأكاديمية البحرية، بجانب الأنشطة الاقتصادية الأخرى التي تساهم في جعل المدينة صالحة للسكن والمعيشة على مدار العام، وتغيير المفهوم الدارج عن المدينة باعتبارها مدينة مصيفية فقط، أو مدينة أبراج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين الجديدة العلمين الجديدة جمهورية جنوب أفريقيا بمدینة العلمین الجدیدة مدینة العلمین الجدیدة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مدبولي يرد على ما أثير بشأن مشروع مدينة زايد الجديدة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء انه تابع ما يثار بشأن حدث إطلاق مشروع "جرِيان" العقاري المهم، مُشيراً إلى أنه برغم توضيح الحكومة في الكلمة التي ألقاها خلال الحدث، فإن الرؤية العامة لتنمية الدلتا الجديدة، تتضمن نطاق أراضٍ للاستصلاح والتصنيع الزراعي تعادل زمام ما بين 4 أو 5 محافظات جديدة، وبالتالي في إطار تنمية هذه المناطق، يتم تنفيذ الترع والقنوات والمياه المنقولة لهذه المناطق من النيل، والتي تتجه لخدمة مشروع الدلتا الجديدة، بغرض الاستصلاح الزراعي، ولكن ببساطة، وفي إطار رؤية أشمل، فإن المياه في طريق عبورها للدلتا الجديدة، ستمر بأراضٍ غير صالحة للزراعة، لذا كانت الرؤية أن نستفيد من عبور المياه بهذه المنطقة، من أجل تنفيذ مشروع عقاري ضخم، لإعلاء قيمة أرض هذا المشروع، حيث إنه لم يتم تنفيذ هذه البنية التحتية الضخمة لخدمة مشروع عقاري، ولكن في إطار الرؤية الشاملة للتنمية بالدولة، ثم الاستفادة من هذه البنية التحتية في إضافة قيمة مضافة لقطعة أرض، لتنفيذ مشروع بالشراكة مع القطاع الخاص يحقق عائدًا للدولة، يغطي جزءاً من التكلفة التي تنفق بالدلتا الجديدة كرؤية للاستفادة من أصول الدولة.
وفي ذات السياق، أضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه في إطار ترشيد استخدام المياه، وما تم تنفيذه من مشروعات على مدار الفترة الماضية، من تبطين الترع، ومعالجة مياه الصرف الزراعي، ومعالجة مياه الصرف الصحي، تمكنت الدولة من الاستفادة من كل قطرة من المياه، وبالتالي أصبح لدينا الفرصة كمصر للاستفادة في زراعة أراضٍ أكبر، من نفس مُقننات المياه التي تحوزها مصر، بدون أية زيادة.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن ما يتم تنفيذه يمثل منظومة متكاملة تتبعها الدولة، حيث نقوم بمعالجة المياه منذ قرابة عشر سنوات، ونتبع أساليب لترشيد المياه، والري، بحيث نستطيع الآن ادخال ارض زراعية جديدة، من ذات المقنن المائي الثابت منذ مئات السنين، ونتج عن هذه الخطوات إطلاق مشروع الدلتا الجديدة، وفي ذات الإطار وضمن هذا المشروع الضخم، وجدنا مساحة من الأرض في حدود 1600 فدان، للاستفادة منها في مشروع عقاري مهم يعود بالفائدة على الدولة، ويساهم في تعظيم أصولها.