أطلقت منتجعات حتا ووادي هب من دبي القابضة موسمهما السادس مع افتتاح منتزه “إيريال أدفنتشر بارك”، وجهة الترفيه المتنوعة والمصممة لاستقبال الزوار من جميع الفئات العمرية والإمكانات البدنية.

وتستعد الوجهة الرائدة لتقديم برنامجٍ واسعٍ ومتنوع من خيارات الإقامة وباقات الأنشطة الترفيهية وتجارب المغامرات طيلة أيام الموسم.

ويوفّر “إيريال أدفنتشر بارك” الحديث منتزهاً أرضياً مخصّصاً للأطفال بين سن الثالثة والسادسة، ويضم مجموعة من التجارب التي تستمر من نصف ساعة إلى 45 دقيقة، وتستقبل ما يصل إلى 10 أطفال معاً.

ويحرص المنتزه على توفير تدريبات شاملة وتوجيهات عملية وفرص لممارسة التمارين قبل البدء بخوض التجارب وذلك لضمان أعلى درجات السلامة.

وقال رودي سوبرا نائب الرئيس إدارة الأصول في دبي القابضة لأصول الضيافة، أن منتجعات حتا ووادي هب من دبي القابضة عملت على ترسيخ مكانتها المميزة ضمن النسيج السياحي الحيوي للإمارة، بفضل التزامها الراسخ بالمساهمة في تعزيز مكانة حتا كوجهة سياحية بيئية مستدامة ومتعددة الخيارات، لافتاً إلى أن الموسم السادس لمنتجعات حتا سيحظى بجدول فعاليات زاخر يسعد الزوار ويزيد من تفاعلهم ومشاركتهم.

وتوفر منتجعات حتا لمحبي الاستكشاف مجموعة من خيارات الإقامة لليلة واحدة، والتي تلبي مختلف أذواق الضيوف في أكبر محمية طبيعية في دبي. وتتضمّن خيارات الإقامة سدر تريلرز في منتجعات حتا، المقطورات الفندقية الأولى من نوعها في المنطقة؛ ودماني لودجز في منتجعات حتا، سلسلة الأكواخ الجبلية المريحة التي توفّر الخصوصية؛ والكرفانات في منتجعات حتا، وهي مجموعة من المقطورات الفاخرة المصمّمة بحسب الطلب والمناسبة للعائلات، ودومز في منتجعات حتا، وهي مجموعة من الخيم الفاخرة وسط مناظر بانورامية خلابة.

واستقطبت وجهة السياحة البيئية الفاخرة في موسم 2022 – 2023 أكثر من 250 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، حيث اختبروا حفاوة الضيافة في منتجعات حتا ووادي هب التابع لها.

وحققت لوحة حتا مؤخراً خطوة مهمة بدخولها غينيس للأرقام القياسية كأعلى لوحة لمعلم بارز على مستوى العالم بارتفاع يبلغ 19.28 متراً، حيث تقع اللوحة على قمة جبال الحجر، وتمثّل رمزاً واضحاً لهوية حتا ومكانتها كإحدى أهم المناطق الطبيعية ذات المناظر الخلابة في الإمارة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مجموعة من

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى طهران.. ترامب يضع الخليج أمام 4 خيارات مصيرية

ترامب وبن سلمان (وكالات)

في أولى جولاته الخارجية بعد عودته المثيرة إلى البيت الأبيض، اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يبدأ من حيث بدأ أول مرة: الخليج. زيارة ثلاثية إلى السعودية، قطر، والإمارات تكشف عن رهانات كبرى وصفقات ضخمة وتكتيكات سياسية تحمل بين طياتها رسائل مدوّية للعالم.

لكن، لماذا الخليج؟ ولماذا الآن؟ ولماذا هذا الحماس من ترامب تحديدًا؟.

اقرأ أيضاً صفقة سرّية ونهاية مرتبكة: ماذا وراء إعلان ترامب النصر على الحوثيين؟ 13 مايو، 2025 انهيار تاريخي للريال اليمني.. الدولار يحلّق لمستويات غير مسبوقة في عدن اليوم 13 مايو، 2025

تحليل "بي بي سي" يكشف أربعة دوافع رئيسية تُشكّل عماد هذه الجولة الاستراتيجية:

 

المال أولاً: الخليج بوابة "التريليون"

ترامب لا يزور الخليج بدافع المجاملات الدبلوماسية. بل يرى في عواصمه محفظة استثمارية مفتوحة، قادرة على ضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد الأميركي المنهك.

بعد أن تباهى بصفقات 450 مليار دولار خلال زيارته السابقة للسعودية عام 2017، هذه المرة يتطلع إلى صفقات تلامس حاجز التريليون. البيت الأبيض أعلن أن الإمارات وحدها تعهدت بإطار استثماري قيمته 1.4 تريليون دولار على مدى 10 سنوات.

 

غزة وإيران: صفقات سلام... أو نُذر حرب

غزة تحترق، وطهران تتربص، وترامب يتوسط.

من الهدنة الهشة مع الحوثيين في البحر الأحمر، إلى خطة غامضة لتحويل غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، يحاول ترامب توظيف زيارته لإعادة رسم المشهد الإقليمي وفق شروطه.

الهدف؟ الحصول على تمويل خليجي لإعمار القطاع، وضغط سياسي وأمني على إيران، التي لمّح إلى إمكانية ضربها عسكريًا إذا فشلت "الصفقة".

 

الخليج لاعب عالمي: من موسكو إلى تل أبيب

لم تعد السعودية والإمارات فقط "شركاء نفط"، بل أصبحوا وسطاء نزاعات عالمية.

من الوساطة بين واشنطن وروسيا، إلى تبادل الأسرى بين موسكو وكييف، وتنسيق الجهود لإخماد نيران الحرب في غزة... دول الخليج اليوم تمسك بخيوط دبلوماسية حساسة، تدفع واشنطن لتقوية علاقتها بها أكثر من أي وقت مضى.

 

التطبيع الكبير: هل تنضم الرياض إلى قطار السلام؟

ترامب يلاحق لحظة المجد من جديد. بعد أن توسط في اتفاقيات تطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية، يحاول الآن إقناع السعودية بالانضمام.

لكن الحرب في غزة أعادت خلط الأوراق. الرياض تؤكد: "لا تطبيع دون دولة فلسطينية".

ومع ذلك، يرى ترامب فرصة في اختراق سياسي في ملفات أخرى، أو دفع دول خليجية إضافية باتجاه الاتفاق.

 

في الخلاصة:

جولة ترامب الخليجية ليست مجرد زيارة بروتوكولية... إنها مسرح لصفقات كبرى، ومعارك نفوذ، وتحالفات يعاد تشكيلها بهدوء.

فمن المال إلى السلام، ومن إيران إلى إسرائيل، يبدو أن ترامب لا يزال يلعب سياسة الشرق الأوسط بقواعد رجل الأعمال.

مقالات مشابهة

  • قائد منطقة وادي سيدنا الفريق “درجام”: القوات المسلحة الآن تتقدم نحو أهدافها الكبيرة
  • مجموعة “علي وأولاده” تعرض أحدث ابتكاراتها الصناعية في “اصنع في الإمارات 2025”
  • مكتب “كيكل”: (تصريحات قائد قوات درع السودان في لقائه مع مجموعة من الصحفيين عبارة عن كذب و تلفيق ولم تصدر على لسانه)
  • محافظ الإسكندرية يوجه بوضع حلول جذرية للقضاء على الإشغالات وتوفير بدائل للأسواق العشوائية
  • “الشان”.. الخضر في مجموعة نارية
  • عبر بنية تقنية متقدمة.. “وادي الواحة” يُمكّن الإعلاميين من تغطية زيارة الرئيس الأمريكي
  • “وادي الواحة” يُمكّن الإعلاميين من تغطية زيارة الرئيس الأمريكي عبر بنية تقنية متقدمة
  • من غزة إلى طهران.. ترامب يضع الخليج أمام 4 خيارات مصيرية
  • العاصمة.. “تيلفيريك” وادي قريش يعود للخدمة
  • انطلاق مناورات “عنقاء الأناضول 2025” في تركيا بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية