أبوظبي تشارك في مؤتمر سوق الأسهم الدولية بباريس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تشارك نخبة من الكيانات الرائدة في أبوظبي في تمثيل العاصمة الإمارتية من خلال حضور وفد رفيع المستوى فعاليات مؤتمر "سوق الأسهم الدولية IPEM 2023".
أخبار ذات صلةوينعقد هذا المؤتمر الرائد على مستوى قطاع رأس المال الخاص، في العاصمة الفرنسية باريس من 18 إلى 20 سبتمبر 2023.
وضمّ الوفد الموحد لأبوظبي ممثلين عن دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، وسوق أبوظبي العالمي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومكتب أبوظبي للمقيمين، وصندوق أبوظبي للاكتتاب، وسوق أبوظبي للأوراق المالية وبنك أبوظبي الأول.
وتؤكد المشاركة الواسعة لوفد أبوظبي على الالتزام بتعزيز التعاون والابتكار في مجال استثمارات رأس المال الخاص. وبالنيابة عن سوق أبوظبي العالمي يترأس المدير المسؤول عن ملتقى أسبوع أبوظبي المالي في سوق أبوظبي العالمي جلسة في مؤتمر "سوق الأسهم الدولية IPEM 2023" في باريس هذا العام.وقال حارب المهيري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للمقيمين: "أبوظبي هي إحدى أهمّ الوجهات المفضلة للمستثمرين والمقيمين، ونحن ملتزمون بالاستمرار في استقطاب المستثمرين العالميين الرئيسيين في القطاع المالي إلى عاصمة رأس المال. وسيتيح هذا المؤتمر فرصة قوية موثوقة لتقديم المنظومة العالمية لأبوظبي وإطار عملها المتميز لجذب أفضل المواهب العالمية والمستثمرين ورجال الأعمال وتحفيزهم على إطلاق أعمالهم من أبوظبي، باعتبارها وجهة مفضلة للعمل والعيش والازدهار مع عائلاتهم في المستقبل".
وقال بدر العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار بالإنابة: "ساهمت التحولات غير المسبوقة التي شهدتها أبوظبي على مدى نصف قرن في ترسيخ مكانتها كأحدى أقوى الاقتصادات وأكثرها تنوعا واستدامة في المنطقة. ولا تزال الإمارة وجهة مفضلة للاعبين العالميين المبتكرين نظرا لبيئتها الاستثمارية التقدمية، واللوائح التمكينية، والمرونة الاقتصادية، و المواهب، وسهولة العيش، والبنية التحتية المتطورة والاتصال".
وفي معرض تعليقه على المشاركة في هذا المؤتمر الدولي، قال أرفيندرامامورثي، رئيس شؤون الأسواق في سوق أبوظبي العالمي: "يحرص سوق أبوظبي العالمي بالتعاون مع شركائه من كبرى المؤسسات في إمارة أبوظبي على المشاركة في مؤتمر "سوق الأسهم الدولية IPEM 2023" في باريس، وتسليط الضوء على المزايا الاستراتيجية التي تقدمها أبوظبي للمستثمرين العالميين والأطراف المشاركة في هذا القطاع. ويفتح هذا المؤتمر أفقًا فريدًا للتواصل مع القيادات الفكرية وصناع القرار حول العالم، واستكشاف مسار الأسواق الخاصة على الساحة المالية الدولية التي تشهد تطورات متلاحقة. كما نتطلّع إلى المساهمة بشكل فعّال في حوارات هذا المؤتمر التي ستصوغ المستقبل وتسعى نحو التفوق في الأداء، تأكيدًا على التزام سوق أبوظبي العالمي الراسخ بالابتكار والتميز التنظيمي وبتعزيز النمو المستدام".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق أبوظبي العالمي سوق أبوظبی العالمی هذا المؤتمر
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / جنيف:
شارك رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم الأربعاء، في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت شعار (عالم مضطرب: التعاون البرلماني والتعددية من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع) والمنعقد خلال الفترة من29 إلى 31 يوليو الجاري، بمشاركة رؤساء البرلمانات والمجالس النيابية من مختلف دول العالم.
وتطرق الشيخ البركاني في كلمته التي القاها في المؤتمر، الى ما تقوم به المليشيات الحوثية الارهابية في اليمن من حصار وتجويع الأطفال، وانتهاك لحقوق الانسان وتدمير للبنية التحتية، وتفرض على الشعب هوية غريبة تجرده من هويته القومية والدينية والتاريخية، وتتحكم في مقدراته تلك العصابة المارقة ما دون الدولة والتي ترعاها للأسف إيران، وتمارس عربدتها في الإقليم، وتعتدي على البحار، وتعطل المصالح الدولية، وتتسبب في أعباء على الإنسانية في كل مكان، بل تمتد مغامراتها خارج الحدود لتستدعي عدواناً على ما تبقى من البنى الأساسية المتواضعة أصلا.
ونوه البركاني، ما اوصلته ايران او ما اهدته للمليشيات الحوثية الارهابية، وهي سفينة فيها 750 طناً والتي تم القبض عليها في الساحل الغربي، وكانت تحمل طائرات مسيرة، وصواريخ، والاسلحة التي لا تبقي ولا تذر، وكلها موثقة بالصوت والصورة.. مشيراً الى انه في حين تغلق الممرات في البحر الأحمر، لا يسأل العالم: لماذا أغلقت؟ ولا يعاقب من أغلقها؟ بل تذهب بعض الدول إلى صفقات مع المعتدي تؤمن سفنها وتبيح ما عداها من السفن المارة في البحر.
وقال “حين تمس المصالح الغربية، يصبح الأمر “تهديدًا عالميًا”، أما حين تكون الضحية الدول الضعيفة ويقتل عشرات الآلاف من المدنيين اليمنيين، ويتحمل الضعفاء نتائج عدوان العصابات المغامرة، يصبح الأمر “معقدًا” ويحتاج إلى دراسة.
واضاف “فعلًا، وكما هو عنوان هذا المؤتمر، هذا عالم مضطرب، كل شيء فيه مختل: العلاقات الدولية، قواعد العدالة، معايير التعامل مع النزاعات الدولية، احتكار القوة والثروة، وحقوق الإنسان، وكل شيء مضطرب ومعتل، وكل هذا ليس بسبب انعدام أو ضعف التشريعات، بل لانعدام وضعف الضمائر القائمة على رعاية وتنفيذ هذه التشريعات، وكل هذا لأن الدول التي بيدها القرار هي التي تصنع النزاعات وفق هواها ومصالحها، ثم إذا قضت منها حاجة، عادت للوساطة وفرض الحلول كما تراها، وفلسطين نموذجًا… فالدول الاستعمارية هي التي أنشأت إسرائيل، وهي التي تقدم لها الرعاية والحماية ووسائل الدمار، وهي نفسها التي تتحدث عن السلام وترسل مبعوثيها للتوسط في الحلول المرضية للمحتل والمؤكدة على الاحتلال”.
واشار الي ان العبث بالمواثيق الدولية، اصبح أمرًا مألوفًا، وكأن القانون الدولي وجد فقط ليفرض على الضعفاء، ويعطل أمام الأقوياء، وترفع شعارات “حقوق الإنسان” وسيادة الدول” عندما يكون الخصم دولة لا تسبح في فلك الغرب، وتداس تلك الحقوق عندما يذبح شعب بأكمله في غزة، أو تقصف مخيمات اللاجئين، أو تمحى أحياء كاملة من الوجود، ويمارس ذلك ليل نهار والعالم يشاهد ولا يقيم لذلك وزنا.
وتسأل رئيس مجلس النواب، هذه الصور ايها السادة لما يحصل في فلسطين للأطفال والنساء الذين يموتون جوعا هل هي من باب الدفاع على النفس؟ أنه امر عجيب وغريب، فهل يمنح ذلك إسرائيل شيكًا مفتوحًا للإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال والشيوخ، من خلال الرصاص أو التجويع؟ وهل يبرر تدمير غزة بالكامل، وشن غارات على الضفة الغربية، ولبنان، وسوريا، واليمن؟ وأين حدود “الدفاع عن النفس”؟ وأين ضوابط “القانون الدولي الإنساني”؟ أم أن هناك من قرار أن دماء شعوبنا لا تحسب ضمن معادلة الإنسانية؟
وقال البركاني ” ها انا ومن هذا المنبر أرفع إليكم هذه الصور كصرخات دامية للفقر والمجاعة، للتجويع المتعمد، وللقتل الذي صار خبزًا يوميًا في موائد أطفال غزة، وهي صور لا تطلب عطفًا، إنما تحاكم ضمير هذا العالم المترف بالصمت، ففي غزة، يباد شعب بأكمله تحت أنظار العالم، وترتكب جرائم حرب موثقة بالصوت والصورة، ثم تواجه بتصريحات “حق الدفاع عن النفس”، بينما يمنع الضحية حتى من إيصال صوته، لماذا؟ لأن بعض الأرواح في هذا العالم توزن أكثر من غيرها”.
ولفت الى انه في ظل هذا الاضطراب العالمي، تبرز مسؤولية البرلمانات الوطنية والدولية كركيزة أساسية في تعزيز السلم، وفرض احترام التشريعات والمعاهدات الدولية، ومحاسبة من يخرقها دون استثناء.
واكد رئيس مجلس النواب، ان البرلمانات ليست مجرد غرف نقاش، بل أدوات ضمير عالمي، وواجبها أن ترتفع فوق الحسابات السياسية الضيقة.
وشدد البركاني، على ضرورة أن تنحاز البرلمانات للحق والعدل، وإن على البرلمانات الحرة في هذا العالم أن تتحرك لوقف هذا الانحدار الأخلاقي، وأن تدفع نحو بناء نظام عالمي أكثر توازنًا، تنتصر فيه المبادئ لا المصالح، ويسود فيه القانون لا منطق القوة.
وقال “لقد آن الأوان أن نقف جميعًا، ليس فقط لنقول “لا للحرب”، بل لنقول “نعم للعدالة، نعم للمساواة في الكرامة الإنسانية، نعم لحق كل شعب في تقرير مصيره دون وصاية”، ولا يمكن أن نبني عالمًا آمنًا ومستقرًا إذا لم يكن الأساس هو العدالة، وإذا لم نكسر منطق الهيمنة، وإذا لم نتخلص من ازدواجية المعايير التي تقسم العالم إلى “أبناء الحق” و”أبناء الهوامش”.
واضاف البركاني في كلمته ” رسالتي للعالم اليوم: لا تطفئوا شعلة الأمل في قلوب المظلومين، لأنه حينها، لن يكون لديهم ما يخسرونه، وسيدفع الجميع الثمن.
كما القيت عدد من الكلمات، تطرقت إلى أهمية انعقاد المؤتمر في الفترة الحالية والتي تأتي في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب الفلسطيني جراء العدوان الغاشم من قبل الكيان الصهيوني، وما تشهده المنطقة من أزمات مختلفة والمواضيع المدرجة في جدول أعمال المؤتمر والتي تناقش ضرورة تعزيز العمل المشترك لدعم الشعب الفلسطيني، وأهمية دعم القضية الفلسطينية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
شارك في المؤتمر، اعضاء مجلس النواب، عبد الرحمن معزب، وأحمد باحويرث، وخالد الردفاني، كما حضر المؤتمر، سفير اليمن لدى سويسرا، والمندوب الدائم في جنيف الدكتور علي مجور، ونائبه الدكتور حميد عمر.