كشف مهرجان الجونة السينمائي خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل دورته السادسة، التي تقام في الفترة من ١٣ إلى ٢٠ أكتوبر المقبل، عن إطلاق أحدث مبادراته «سوق الجونة السينمائية»، الذي يقام للمرة الأولى، ويستهدف خلق بيئة للتواصل وبناء العلاقات بين صانعي الأفلام والموزعين ووكلاء المبيعات والمستثمرين وغيرهم من الكيانات الرئيسية.

ومن أبرز فعاليات السوق، معرض الجونة للأفلام القصيرة، حيث ستكون هناك مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة متاحة للعرض خلال اليوم، في أوقات عرض محددة هذا بالإضافة إلى مبادرة « الجونة السينمائية للشباب» وهو برنامج مخصص للطلاب وصنّاع الأفلام الذين يقدمون أعمالهم للمرة الأولى، ويدعوهم البرنامج للمشاركة والاستفادة من جميع فعاليات المهرجان، إذ يهدف إلى توفير الموارد والتوجيه والترويج والدعم المطلوب، لتطوير أعمال هذه المواهب الشابة، ويمكن لصنّاع الأفلام الناشئين والمخضرمين أيضًا، إلقاء نظرة على الشركاء القادرين على دعمهم في عرض الأفلام، أو الانتهاء من أعمالهم التي لا تزال تحت التطوير.

وتهدف مبادرة الجونة السينمائية للشباب إلى تمكين الشباب وتعزيز صناعة السينما في مصر عبر الإجراءات التالية:

رعاية المواهب: تتناول المبادرة الحاجة إلى رعاية ودعم المواهب الناشئة في صناعة السينما العربية من خلال تقديم الخبرات والتجارب التعليمية للمواهب الناشئة والشخصيات المخضرمة في المجال.

أصوات متنوعة: السينما العربية غنية بالثقافات والقصص ووجهات النظر. تؤكد هذه المبادرة على الشمولية وتوفر منصة للأصوات التي قد تظل غير مسموعة، مما يساهم في خلق مشهد سينمائي أكثر تنوعًا. سيضمن الاختيار التغطية الجغرافية عبر مناطق مصر، والتوازن بين الجنسين، وتمثيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

تحسين المهارات: تقدم الورش والحلقات النقاشية والمحاضرات التي تُقام في المهرجان فرصًا قيّمة للتعلم، ومساعدة المشاركين في تطوير مهاراتهم التقنية واكتساب رؤى تخص الصناعة.

التواصل: يشتهر مهرجان الجونة السينمائي بفرص التواصل، وعبر ربط صانعي الأفلام الواعدين بمحترفي الصناعة والشركاء والمشرفين، تعزز المبادرة مجتمع داعم لدفع مسيرتهم نحو الأمام. كما تسهل من فرص التواصل بين المشاركين أنفسهم في حال  وجود احتمال لتعاون مستقبلي.

مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة أفلام متنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع، وربط صناع الأفلام من المنطقة العربية بنظرائهم الدوليين تعزيزًا لروح التعاون وتشجيعًا للتبادل الثقافي. إضافة إلى هذا كله، يلتزم المهرجان باكتشاف المواهب السينمائية الجديدة بهدف تطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به، منصة الجونة السينمائية التي تتكون من منطلق الجونة السينمائي، وجسر الجونة السينمائي اللذين يتيحان فرص التعلم والمشاركة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي المؤتمر الصحفي الجونة السینمائیة

إقرأ أيضاً:

درة تواصل رحلتها السينمائية العالمية بفيلم "وين صرنا" في مهرجان روتردام للفيلم العربي

تستمر الفنانة درة في تأكيد حضورها على الساحة السينمائية الدولية، حيث تستعد للمشاركة في الدورة المقبلة من مهرجان روتردام للفيلم العربي، الذي تنطلق فعالياته من 28 مايو وحتى 1 يونيو. 

 

 

 

ويأتي ذلك من خلال عرض فيلمها الوثائقي "وين صرنا"، الذي ينافس ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية ويُعرض يوم 31 مايو.

   مواصلة المشاركة العالمية لفيلم "وين صرنا"


تأتي مشاركة درة في مهرجان روتردام كحلقة جديدة في سلسلة من العروض الدولية لفيلم "وين صرنا"، الذي بدأ رحلته من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته لعام 2024، حيث شارك ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية"، ولاحقًا في مهرجان "أيام قرطاج السينمائية"، إضافة إلى عدد من المهرجانات الدولية الأخرى التي لاقت فيها التجربة صدى واسعًا لدى النقاد والجمهور.

 

 

 

قصة إنسانية مؤثرة من قلب الحرب
 

يتناول الفيلم قصة "نادين"، وهي امرأة فلسطينية شابة من غزة، وجدت نفسها مجبرة على الهروب من أهوال الحرب بعد مرور ثلاثة أشهر من اندلاعها.

 

 

و  اصطحبت معها ابنتيها التوأم، "إيلاف" و"سلاف"، اللتين أنجبتهما قبل الحرب بعد خمس سنوات من المعاناة مع العقم.

 

 

 وصلت نادين إلى مصر بصحبة والدتها ووالدها وأخواتها السبع، بينما اضطر زوجها "عبود" للبقاء في خيام النازحين، غير قادر على اللحاق بها إلا بعد مرور شهرين.

رسائل إنسانية وعاطفية قوية
 

من خلال سرد دقيق وإنساني، يقدم الفيلم تفاصيل معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأسلوب مؤثر، ويُبرز قوة الأمومة في أحلك الظروف.

 ويعد الفيلم شهادة حية على صمود النساء في وجه المآسي، كما يُظهر حجم التضحيات التي تقدمها الأمهات من أجل حماية أطفالهن، حتى لو كلفهن ذلك الانفصال عن أزواجهن وترك كل ما يعرفنه خلفهن.

درة ودورها في دعم القضايا الإنسانية
 

يعكس اختيار درة لهذا الفيلم الوثائقي رغبتها في دعم القضايا الإنسانية وتسليط الضوء على المآسي التي يعيشها الأبرياء في مناطق النزاع، لا سيما النساء والأطفال. وتُعد مشاركتها في مهرجانات دولية هامة فرصة لنقل هذه القصص إلى جمهور أوسع، وتحفيز النقاش حول الأوضاع المأساوية في فلسطين وغيرها من مناطق الصراع.

فيلم "وين صرنا"… بين الفن والواقع
 

ينجح "وين صرنا" في الجمع بين البُعد الفني والبُعد الواقعي، ويُقدم نموذجًا للأعمال الوثائقية التي تمتزج فيها الرؤية الإخراجية المبدعة مع القصة الإنسانية الحقيقية. وبمشاركة درة في بطولته، تزداد قوة التأثير والبُعد الدرامي الذي يحمله العمل، مما يجعله من أبرز المشاركات العربية في المهرجانات الدولية خلال العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» أداة مهمة في صناعة الأفلام
  • (5,393) مشاركًا من تعليم مكة في خدمة ضيوف الرحمن
  • درة تواصل رحلتها السينمائية العالمية بفيلم "وين صرنا" في مهرجان روتردام للفيلم العربي
  • غدًا.. الثقافة تطلق برنامج "مصر جميلة" لاكتشاف المواهب بالسويس
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • تتويج برنامج مختبر «صانعات أفلام صاعدات»
  • ليلي علوي وإلهام شاهين وشيري عادل أول الحاضرين بمهرجان السينما الفرنكوفونية
  • قائمة لجان تحكيم الدورة السادسة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أوّل فيلم
  • تجربة روما القصيرة تدفع هوميلز نحو الاعتزال
  • افتتاح معرض إنتاجي واختتام بطولة كرة القدم للمدارس الصيفية في ذمار