الإفراج عن أموال وتبادل للسجناء - تفاصيل الاتفاق الأمريكي الإيراني
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
وكالة أنباء تسنيم الإيرانية أنه بناء على اتفاق تبادل السجناء مع واشنطن، فقد افتُتحت 6 حسابات مصرفية في بنكين بدولة قطر.
وقالت الوكالة إن جزءا من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية حُوّل بالفعل إلى قطر، على أن تنتهي عملية تحويل الأموال بالكامل خلال الأيام المقبلة.
كما أفادت إيران بتقدم مسار تنفيذ الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية لتبادل السجناء والإفراج عن أموالها المجمدة.
وصرح محافظ البنك المركزي الإيراني بإيداع 5 مليارات و573 مليون يورو، من الأموال الإيرانية في حسابات مصرفية إيرانية في قطر.
وأضاف المحافظ: "تلقينا رسالة من قطر تؤكد تفعيل 6 حسابات مصرفية إيرانية في مصرفين قطريين".
تفاصيل صفقة التبادل بين إيران وأمريكاونقل مصدر مطلع عن مسؤولين إيرانيين قولهم: "إن 5 سجناء أميركيين سينقلون قريبًا إلى أحد المطارات في طهران للتوجه إلى قطر"، مشيرين إلى أنهم في صحة جيدة.
وأفاد المصدر بأن طائرة قطرية موجودة في إيران تستعد لنقل الأميركيين الخمسة إلى الدوحة مع اثنين من أفراد أسرهم.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن بلاده وواشنطن ستنفذان اتفاق تبادل السجناء مع الولايات المتحدة، اليوم الإثنين
اقرأ أيضًا: إيران تعقب على فرض شروط مسبقة بشأن تبادل السجناء مع واشنطن
وساطة قطريةوكانت كل من كل من إيران والولايات المتحدة، أعلنت، الشهر الماضي، عن التوصل لاتفاق يقضي بالإفراج عن أموال طهران المجمدة، مقابل تبادل السجناء بين البلدين، على أن تنقل هذه الأموال إلى حسابات في قطر.
وأوضح وزير الخارجية القطرية محمد الخليفي - في تصريحات سابقة - أن قطر تسهم كوسيط دولي موثوق بشكل حيوي وحاسم، في التوصل إلى الاتفاق بين طهران وواشنطن، مؤكدًا على أن نتائج هذه الجهود، تمثل دليلًا على إمكانية تسوية خلافات المنطقة بالحوار.
المصدر : وكالة سوا-الجزيرةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض وقف التخصيب وتربط الاتفاق النووي برفع العقوبات وضمان الحقوق
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لن توافق على أي اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة إذا تضمّن شرط وقف تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، مشددًا على أن التخصيب حق سيادي لا يمكن التنازل عنه.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية، قال عراقجي: "لن يكون هناك اتفاق من دون حصولنا على ضمانات، ولا تزال هناك خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة".
وأوضح أن الجانب الأمريكي يرفض الاعتراف بحق إيران في التخصيب، وهو ما يمثل نقطة خلاف مركزية بين الطرفين. وأضاف: "أقول بصراحة، إذا كان هدفهم من التفاوض هو وقف التخصيب في إيران، فلن يكون هناك اتفاق".
وشدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "إذا كان هدف الولايات المتحدة منع إيران من التوجه نحو السلاح النووي، فالطريق إلى الاتفاق ممكن لأن لا مكان للسلاح النووي في عقيدتنا الدفاعية".
كما أكد أن بلاده لن تقبل حتى بتخصيب رمزي بنسب منخفضة، مشيرًا إلى أن الهدف من التخصيب هو "توسيع الصناعة النووية" وأن إيران قد جهزت البنى التحتية اللازمة لذلك.
وفي إشارة إلى قدرات بلاده التقنية، قال عراقجي: "لو أرادت إيران صناعة سلاح نووي لكانت قد نفذت ذلك منذ زمن لأنها تمتلك القدرات اللازمة لذلك".
وفيما يخص الشفافية الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، أكد عراقجي استعداد بلاده لاتخاذ خطوات من شأنها طمأنة المجتمع الدولي حول سلمية هذا البرنامج.
وأوضح أن إيران لا تمانع في "توسيع عمليات التفتيش" من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها ترفض فرض قيود دائمة، مضيفًا: "نقبل بقيود تقنية مؤقتة لا دائمة، ومقابل ذلك يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران".
وأكد أن أي اتفاق يجب أن يحفظ حقوق إيران المشروعة، مشددًا على أن عملية تخصيب اليورانيوم ستستمر داخل البلاد ولن تكون خاضعة لأي تفاوض يهدف لإيقافها.