8 ملايين يورو من هولندا لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – وقع السفير الهولندي في عمان هاري فيرفاي، وسفير الدنمارك لدى الأردن ولبنان كريستوفر فيفيك اليوم الاثنين، اتفاقية بقيمة 8 ملايين يورو من هولندا لصالح برنامج التنمية الإقليمية وحماية اللاجئين “RDPP”.
وقالت السفارة الهولندية في بيان، إن البرنامج ممول من عدة دول بميزانية إجمالية قدرها 50 مليون يورو وتحت إشراف وقيادة الدنمارك.
ويساهم برنامج “RDPP” في تعزيز مجتمعات أكثر قدرة على الاعتماد على النفس والمرونة في الأردن، حيث سيتم تحقيق ذلك من خلال التركيز على فرص العمل وحماية اللاجئين والمجتمعات الأردنية الضعيفة، وبخاصة الشباب والنساء.
وفيما يتعلق بالتوظيف، أكدت السفارة أنه سيتم اتباع نهج شامل لتعزيز سبل العيش اللائقة والمستدامة من خلال التعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والسلطات المحلية، وفيما يتعلق بالحماية، سيكون التركيز على تمكين النساء ومكافحة عمل الأطفال وتعزيز ظروف العمل اللائقة.
ويهدف البرنامج أيضا، إلى تعزيز دور المؤسسات المحلية في دعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة، ويتشارك بشكل أساسي مع المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والوطنية من خلال تقديم التمويل المباشر لأنشطتها ودعم تطوير قدراتها المؤسسية.
وأكد السفير الهولندي خلال حفل التوقيع، أهمية هذا البرنامج لأنه يجمع بين ثلاث أولويات رئيسية في برنامج التعاون الإنمائي الهولندي في الأردن هي: الوصول إلى الفئات الضعيفة ودعمها لا سيما اللاجئين والنساء والشباب، وتعزيز فرص العمل إضافة الى تعزيز دور الجهات المحلية في الاستجابة للاجئين.
من جهته، قال سفير الدنمارك كريستوفر فيفيك، إن برنامج “RDPP” يعد جزءا مهما من الجهود الدنماركية لدعم منظمات المجتمع المدني الأردنية من أجل تحسين سبل العيش والحماية وفرص العمل للأردنيين واللاجئين على حد سواء.
وأشار إلى تحمسهم لانضمام هولندا كمانح للبرنامج من خلال التعاون المشترك، مؤكدا أنه يمكن تحقيق المزيد والتأثير بشكل إيجابي على حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة الضعيفة في الأردن.
يذكر أنه تم إطلاق برنامج التنمية الإقليمية وحماية اللاجئين (RDPP) لأول مرة عام 2014 استجابة لتلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة المتأثرة في البلدان المجاورة لسوريا، وينفذ البرنامج من خلال شراكات مع المجتمع المدني مع التركيز الكبير على التمويل والتنظيم المحلي.
وتتم معظم هذه الشراكات مباشرة مع منظمات المجتمع المدني حيث يتم تشجيعها على التفاعل وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية وغيرها والوزارات والبلديات ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص.
وبالإضافة إلى هولندا والدنمارك، ستكون هنالك جهات مانحة أخرى للمرحلة الثالثة من البرنامج، هي الاتحاد الأوروبي والنمسا وأيرلندا وسويسرا وجمهورية التشيك.
وتقود الدنمارك تنفيذ برنامج (RDPP) نيابة عن الجهات المانحة ويغطي البرنامج كلا من الأردن ولبنان.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المجتمع المدنی فی الأردن من خلال
إقرأ أيضاً:
أبرزها السدر والوسن.. حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير
كشف البرنامج الوطني للتشجير عن رصد وتصنيف أكثر من 61 نوعاً من النباتات المحلية الملائمة لبيئة المنطقة الشرقية، بهدف استثمارها في مشاريع التشجير الكبرى ومكافحة التصحر، وذلك في خطوة استراتيجية تدعم مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء» وتعزز جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح البرنامج أن هذه النباتات تتوزع بانتشار متفاوت عبر مختلف التضاريس البيئية للمنطقة، بدءاً من البيئات الساحلية والهضاب والوديان، وصولاً إلى الكثبان الرملية وصحراء الدهناء وحتى بيئة الربع الخالي القاسية.
أخبار متعلقة 39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشمالية"البرنامج الوطني": بيئة مكة حاضنة مثالية لـ 134 نوعاً من الأشجار10 مليارات شجرة.. "الوطني للتشجير" يعلن إطلاق 4 مبادرات بيئية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير - واس
وتشمل الخريطة النباتية المعتمدة أنواعاً قادرة على النمو في السهول والسبخات والمنخفضات والمناطق الباردة، مما يجعلها ركيزة أساسية لضمان نجاح واستدامة مشاريع التشجير وتقليل تكاليف الصيانة والري.
وتنتمي هذه الثروة الطبيعية إلى فصائل نباتية عريقة ومعروفة في البيئة السعودية، أبرزها الفصائل السدرية والبقولية والقطيفية، إضافة إلى الفصائل الأكانثية والكبارية والتوتية التي تشكل جزءاً من الهوية البيئية للمنطقة.
وتتنوع هذه الأصناف بين أشجار ضخمة وشجيرات صغيرة ونباتات عشبية معمرة وحولية، حيث تضم القائمة أنواعاً شهيرة مثل السدر والروثة والغضى والأرطى، إلى جانب أشجار القرم الساحلية والرمث والطلح.
ويعمل البرنامج على تعظيم الاستفادة من نباتات مثل العرفج والشيح والقيصوم والخزامى، نظراً لقدرتها العالية على التكيف مع الظروف المناخية ومساهمتها الفعالة في تثبيت التربة ومنع تدهور الأراضي.
وتعكس هذه الجهود التزام البرنامج بنشر ثقافة التشجير المسؤول الذي يعتمد على الأنواع المحلية بدلاً من المستوردة، لضمان استعادة التوازن البيئي وحماية الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمقبلة.