حالة من الترقب الكبرى من المواطنين حول عاصفة التنين المنتظر وصولها إلى مصر خلال الفترة الحالية، مثلما حدث في السنوات الماضية، في واحدة من العواصف التي لا ينساها المواطنون، خاصة في ضوء التقلبات الجوية الشديدة التي حدثت بسبب عاصفة التنين في العام الماضي خلال فصل الخريف.

 

حقيقة دخول عاصفة التنين إلى مصر  

وكانت مصر قد مرت بإعصار دانيال، والذي كان بمثابة واحد من الأمور العصيبة على العديد من الدول، ألا أنه حينما جاء على مصر، كان قد فقد جزءا كبيرا من قوته، وبالتالي لم يؤثر بالشكل القوي جدا على مصر خلال ظهوره، ألا أن البعض بدأ الحديث عن أنه من المنتظر ظهور عاصفة التنين، مثلما حدث في السنوات الماضية

 

ورصدت قناة "العربية" تقريرًا حول إمكانية ظهور عاصفة التنين مجددًا في مصر خلال الفترة المقبلة، وتحديدًا خلال فصل الخريف، باعتباره واحدا من الفصول التي تشهد تقلبات جوية.

 

 

وجاء في تقرير قناة العربية، أنه بعد مرور إعصار دانيال بسلام، يتساءل الكثيرين حول موعد وصول عاصفة التنين إلى مصر، وهي العاصفة التي وصلت إلى مصر منذ أربع سنوات على هيئة أمطار غزيرة على كافة أنحاء الجمهورية، وعلى مدار ساعات متواصلة. 

 

وأوضح التقرير أن هيئة الأرصاد حسمت الجدل فيما يتعلق بهذا الملف، إذ أن الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات في هيئة الأرصاد الجوية، تحدث قائلا إنه لا يمكن التنبؤ إن كان عاصفة التنين ستعود مرة ثانية إلى مصر أم لا، مؤكدا أن معدل الأمطار هذا الخريف أعلى من السنوات الماضية. 

 

ومن جانبها قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي في الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنه لا يوجد أي مؤشرات على وجود عاصفة التنين في مصر خلال الأيام المقبلة. 

 

وأوضح التقرير، أنه وفقا لخبراء الأرصاد الجوية فإن عاصفة التنين تأتي نتيجة التقاء منخفض ليبيا الحار القادم خلال فصل الخريف من الصحراء الكبرى وما يتبعه من تقلبات جوية مختلفة، مع منخفض بارد قادم من جنوب أوروبا على البحر المتوسط، وهو ما يؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة، فضلا عن تكاثر السحب العالية والمتوسطة وسقوط الأمطار بكميات كبيرة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عاصفة التنين التقلبات الجوية إعصار دانيال فصل الخريف الأرصاد الجوية الأرصاد عاصفة التنین مصر خلال إلى مصر

إقرأ أيضاً:

التنين السيفي.. العثور على وحش بحري عمره 190 مليون سنة

في اكتشاف علمي نادر على ساحل جوراسيك كوست البريطاني، اكتشف العلماء نوعا جديدا ومميزا من الإكثيوصورات، وهي زواحف بحرية كانت تهيمن على المحيطات القديمة.

أطلق عليه الباحثون اسم "زايفودريكن جولدنكَبِنْسِس"، ويُعرف بلقبه الشعري: "التنين السيفي لساحل دورست"، حيث إن ما جذب انتباه العلماء هو الجمجمة الضخمة ذات التجويف العيني الكبير، والخطم الطويل المشابه للسيف.

عاشت الإكثيوصورات خلال العصر الترياسي والجوراسي والطباشيري، أي منذ نحو 250 إلى 90 مليون سنة.

كانت هذه الكائنات مفترسات بحرية عليا، تعيش في البحار المفتوحة وتتنفس الهواء الجوي مثل الدلافين، وقد أثبتت الحفريات أنها تلد صغارها أحياء، ولا تضع بيضا.

جانب من الحفريات التي وجدها الفريق البحثي (جامعة مانشستر)سمات غير مسبوقة

في الحفريات الجديدة، رصد العلماء سمات مميزة للتنين السيفي لساحل دورست، منها وجود عظمة غريبة حول فتحة الأنف، تحمل نتوءات شبيهة بالأشواك، وهي سمة لم تُرَ في أي نوع معروف من الإكثيوصورات.

كما كشفت الدراسة، التي نشرها العلماء في دورية "بيبرز إن بالينتولوجي"، عن تشوهات في الأطراف والأسنان تدل على أن الحيوان ربما كان يعاني من مرض أو إصابة مزمنة أثناء حياته.

والأكثر درامية أن الجمجمة تحمل آثار عضّات عميقة تشير إلى هجوم قاتل من إكثيوصور أكبر حجمًا، مشهد يعيدنا إلى صراعات مفترسي البحار في عصور ما قبل التاريخ.

تصور العلماء عن شكل هذا الكائن (جامعة مانشستر)حلقة مفقودة

هذا الكائن الذي عاش قبل نحو 190 مليون سنة يمثل الحلقة المفقودة في فهم تكيفات الإكثيوصورات خلال فترة غامضة من التاريخ الجيولوجي، تُعرف باسم "العصر البليانسباخي".

عثر على الهيكل شبه الكامل عام 2001 قرب "جولدين كيب" في مقاطعة دورست على يد جامع الحفريات البريطاني كريس مور.

ما جعل هذا الاكتشاف فريدا هو حفظ العظام في أبعاد ثلاثية شبه مثالية، مع بقاء الجمجمة والعينين والمحاور الفقرية في وضعها الأصلي.

إعلان

يبلغ طول الكائن نحو 3 أمتار، ويُعتقد أنه كان يتغذى على الأسماك والحبار، كما تشير بقايا في منطقة البطن إلى وجود آثار لآخر وجبة تناولها قبل موته، وهو تفصيل نادر في سجل الإكثيوصورات.

الهيكل انتقل إلى المتحف الملكي في أونتاريو بكندا (جامعة مانشستر)رحلة التنين السيفي

بعد اكتشافه، انتقل الهيكل إلى المتحف الملكي في أونتاريو بكندا، حيث ظل محفوظًا لسنوات دون دراسة. واليوم، وبعد أكثر من عقدين، عاد هذا "التنين السيفي" ليُغيّر فهمنا لتاريخ الزواحف البحرية.

تقول الدكتورة إيرين ماكسويل من متحف التاريخ الطبيعي في شتوتغارت في تصريحات حصلت الجزيرة نت على نسخة منها: "هذا الهيكل يمنحنا لمحة  واقعية عن الحياة في بحار بريطانيا الجوراسية. يبدو أن هذا الحيوان عاش حياة مليئة بالأخطار، وربما انتهت بمواجهة قاتلة مع مفترس أعظم".

ومن المقرر أن يُعرض الهيكل لاحقًا في المتحف الملكي في أونتاريو – تورونتو، ليتيح للجمهور رؤية أحد أكمل الزواحف البحرية من العصر الجوراسي المبكر التي تم العثور عليها على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء تحسم الجدل حول الزواج من أم زوجة الأب: جائز شرعًا بشروط
  • الخريف المتقلب.. مفاجأة في حالة الطقس اليوم |بيان بدرجات الحرارة
  • نسبة الـ 25 % والمادة 43 .. تفاصيل تحسم انتخابات الأهلي‏
  • إعصار جديد يضرب اليابان
  • ابنة هيفاء وهبي تحسم الجدل حول ارتباطها بأحمد أبو هشيمة
  • حالة الطقس.. الأرصاد تعلن الظواهر الجوية المتوقعة خلال 24 ساعة
  • التنين السيفي.. العثور على وحش بحري عمره 190 مليون سنة
  • جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • الأرصاد الجوية: أجواء معتدلة بأغلب المناطق وأمطار خفيفة على مناطق متفرقة من الشمال
  • إيران تحسم الجدل: لا تورط خارجياً بمقتل رئيسي