فوز عبدالله الفارسي بجائزة أفضل الرواة ضمن ملتقى دولي بالشارقة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الشارقة- العُمانية
فاز الراوي العُماني عبد الله بن مبارك الفارسي بجائزة أفضل الرواة وحملة التراث للفئة العربية ضمن فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للرواية في فئات جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الرابعة 2023.
وعبَّر الراوي عبد الله الفارسي عن سعادته بهذا الفوز، كون أنَّ للجائزة قيمتها الثقافية والأدبية وما لها من أهمية في إيجاد تواصل بين الأجيال.
وجائزةَ الشارقة الدولية للتراث الثقافي التي ينظمها معهد الشارقة للتراث، جائزةٌ دوليةٌ تقديريةٌ ذات معايير علمية مقننة، يمنحها المعهد للأفراد أو المجموعات أو المشروعات، وتتمثل غايتها الرئيسة في تقدير الجهود المبذولة في صون التراث الثقافي وحمايته ودراسته وضمان استمراره، وتتوزّع على ثلاثة مجالات رئيسة: أفضل ممارسات صون عناصر التراث الثقافي، وأفضل الرواة (الكنوز البشرية الحيّة)، وأفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، وتتضمن هذه المجالات تسع فئات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة: الهوية أساس تكوين المجتمع.. وحفظ التراث واجب علينا
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن «الهوية» هي أساس تكوين المجتمع، وأن سموه يحرص على حفظ التراث، سواء كان ملموساً كالآثار والموروث العمراني، أو غير الملموس كالأهازيج والأغاني والرقصات التراثية، وأوضح سموه أن كلمة الزبارة في اللغة العربية تعني «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها تسمى «زبارة».
ودعا سموه أبناءه إلى رد الجميل للوطن والالتزام بمسؤولياتهم الدينية والمجتمعية والوطنية، والابتعاد عن المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال صاحب السمو حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة «تساءل أحد الأشخاص عن معنى كلمة «الزبارة»، لذا أود أن أوضح أن معنى كلمة الزبارة في اللغة العربية هو «البناء»، فالأحجار المصفوفة فوق بعضها تسمى «زبارة»، وعلى سبيل المثال جملة «زبر البئر» تعني أنه وضع الحجر بداخله».
أخبار ذات صلةوأضاف سموه «نحن نعتني بالتراث، سواء الملموس وهو الآثار، أو غير الملموس كالأهازيج والأغاني والموسيقى والرقص التراثي، ولن يتمكن الناس من الحفاظ على تراثهم إلا بالممارسة، ونحن نريد أن نحفظ التراث في صدور أبنائنا وأن لا ندعهم ينسون تراثهم، وذلك لن يتحقق إلا بالممارسة التي سيشاهدها الأطفال ويكتسبون هم أيضاً هذه المعرفة، فهذه الممارسة «عملية تثقيفية»، والهوية هي أساس تكوين المجتمع، والمجتمع من دون هوية ليس له جذور، وبإذن الله سنصل إلى مرحلة سيكون كل فرد فيها مسؤولاً عن حماية مجتمعه، بداية من الحفاظ على نظافة البيئة والدفاع عنها، وكذلك بحماية المجتمع من القيل والقال والموبقات والمنكرات وأي شيء دخيل عليه، ومسؤولية الفرد تبدأ من منزله وتمتد إلى الحي الذي يقطن فيه حتى تصل إلى البلد والوطن».
واختتم صاحب السمو حاكم الشارقة، حديثه بنصيحة أبوية لأبنائه، قائلاً «نحن نقول لأبنائنا وبناتنا هذا المجتمع أمانة، وأعطوا لأنفسكم فرصة لرد الجميل للوطن، بداية بالكلمة الطيبة، والابتعاد عن المهاترات على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتقوا بأنفسكم، ولا تكونوا إمعات، وحافظوا على بلادكم التي منها آباؤكم وفي ترابها دُفن أجدادكم، وبإذن الله أجيالنا القادمة كلها ستكون واعية بمسؤوليتها الدينية والوطنية والمجتمعية».