رئيس حزب الشعب الديمقراطي: مصر قبلة الأشقاء الباحثين عن الأمان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي بقيادته الرشيدة والحكيمة جعل مصر واحة للأمن والأمان، بينما الكثير من الدول حولنا دمرت، وجيوش أبيدت، وأصبحت مصر هي قبلة كل الأشقاء الباحثين عن الأمان والنازحين من أوطانهم.
قرار قضائي ضد صيدلي متهم بحيازة أقراص مخدرة بقصد الاتجار في القاهرة تفاصيل مثيرة في التحقيقات مع المتهمين بتجارة المخدرات بالمرج مصر الآن أمام لحظة تاريخية فاصلةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مصر الآن أمام لحظة تاريخية فاصلة ليس في تاريخها فقط بل في تاريخ المنطقة والعالم أجمع، وكان من واجب حزب الشعب الديمقراطي أن يصدر بيان تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي استطاع أن يحقق إنجازات لا حصر لها، فهو أعاد سيناء إلى حضن مصر، ومد إليها يد التنمية وخطوط السكك الحديدية والطرق والأنفاق والكباري.
صوامع مصر زادت على يد الرئيس السيسيوذكر أن صوامع مصر زادت على يد الرئيس السيسي من 9 صوامع إلى 71 صومعة، وزيادة مساحة الرقعة الزراعية بنحو 3.5 مليون فدان، وهي تعادل نصف المساحة الزراعية في مصر منذ إنشائها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض