أعرب الإعلامي أحمد موسى، تعازيه في وفاة شهداء القوات المسلحة، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين الذين كانوا على متن إحدى الناقلات المحملة بالذخائر، وتعرضت لانقلاب مفاجئ خلال إحدى الأنشطة التدريبية.

وأكد أحمد موسى أثناء تقديمه برنامج "على مسؤوليتي" على قناة “صدى البلد”، أهمية الثقة بالبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسات الدولة، وأنه فيما يتعلق بمثل هذه الأحداث، يجب أن ينتظر المواطن البيان الرسمي ولا يصدق الشائعات والأخبار غير المؤكدة.

وأشار إلى أن بيان المتحدث العسكري يُعتبر الحقيقة الرسمية في هذا السياق، وأن الأخبار التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون مضللة وغير صحيحة، لذا يجب على المواطنين الثقة في المؤسسات الرسمية والبيانات الرسمية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى أحمد موسى الأنشطة التدريبية القوات المسلحة بيان المتحدث العسكري شهداء القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الاستقلال وديعة الجيش العربي

صراحة نيوز ـ العميد الركن مصطفى عبد الحليم الحياري
مدير الإعلام العسكري

الاستقلال في ذهنية الجيش العربي قيمة عليا، متأصلة في وجدانه وداخل مكنون جميع كوادره؛ فالاستقلال لم يكن حدثاً عابراً أو فصلاً عادياً في تاريخ الاردن، بل كان وما يزال أمانة تاريخية أُلقيت على كاهل الجيش العربي الأردني، الذي صانها بالعرق والدم، وجعل منها عنواناً للكرامة ومصدراً للسيادة، وكان الجندي الأردني منذ نشأة الدولة ولا زال في صميم معادلة الاستقلال، لا كقوة عسكرية دفاعية فحسب، بل كفاعل محوري في تثبيت ركائز السيادة الوطنية وحماية القرار الأردني الحر.
لقد حمل الجيش على عاتقه ومنذ لحظة التأسيس تحقيق الاستقلال، ومن ثم الحفاظ عليه وحمايته، فنشامى الجيش يرون في تأسيس الدولة فرصة لبناء كيان مستقل، وكانت خطواتهم العملية في الميدان تمهيداً حقيقياً لنيل ذلك الاستقلال، ممثلة ببناء المؤسسة العسكرية وتوسيعها وجعلها على درجة عالية من المهنية والاحترافية، لتكون جديرة بالحفاظ على دولة مستقلة ذات سيادة، فكان الاستقلال السياسي عن الانتداب البريطاني عام 1946 وقيام الدولة الأردنية الحديثة المستقلة.
وها هو الجيش العربي يواصل مسيرة الاستقلال، فبعد عشر سنوات من الاستقلال قرر جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال تعريب قيادة الجيش عام 1956، والتخلّص من وجود الضباط البريطانيين، فكانت هذه الخطوة إعلاناً بأن الاستقلال في الأردن لم يكن مجرد انفكاك عن وصاية أجنبية، بل هو تأكيد مستمر على أن السيادة لا تكتمل إلا حينما يكون القرار الوطني نابعاً من إرادة شعبية حرة، ومسنوداً بقوة الجيش، وأن الاستقلال قيمة عليا مستمرة في وجدان ليس فقط العسكريين، وإنما كامل الأردنيين.
ومنذ تلك اللحظة ظلّ الجيش العربي الأردني حارساً أميناً للاستقلال، يذود عن ترابه، ويصون حريته، ويحفظ سيادته في وجه التحديات، فالاستقلال في وجدان الجيش ليس مجرد تكريم عابر أو لقب يُطلق، بل هو تكليف دائم، وتحمّل لأمانة الوطن بلا تردد، وهو عهد لا يقبل المساومة، يُترجم في كل ميدان إلى مواقف ثابتة وقرارات حاسمة، يوقّعها الجندي بدمه ويؤكدها بثباته على أداء الواجب مهما بلغ الثمن.
ومثلما أن الاستقلال وديعة الجيش العربي فإن هذا الجيش نفسه هو وديعة الهاشميين، اذ نالت القوات المسلحة حظاً وافراً من الرعاية الهاشمية منذ التأسيس ومروراً بالاستقلال وحتى وقتنا هذا، ومرت بالعديد من مراحل التطوير والتحديث شملت جميع النواحي تنظيماً وتسليحاً وتدريباً، واستطاعت خلالها مواكبة الجيوش المتقدمة في هذه المجالات، حتى وصلت لدرجة عالية من الاحترافية والكفاءة والتميز مكنتها من أداء أدوارها الدفاعية والإنسانية والتنموية على أكمل وجه، واستطاعت بهمة الهاشميين الأخيار أن تمد يد العون والمساندة لكل محتاج، داخل الوطن وخارجه، وحافظت على قيمها العسكرية المستمدة من العقيدة السمحة ومن مبادئ الثورة العربية الكبرى، وقد تم رفد مختلف وحدات القوات المسلحة بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الصناعات الدفاعية من الأسلحة والمعدات والآليات، بما يضمن رفع قدرات القتال في مختلف الظروف والأوقات، حيث تم إدخال الحديث من الطائرات والقوارب والدبابات وناقلات الجند لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة وحسب صنوفها واحتياجاتها العملياتية لتكون قادرة على حماية الوطن ومنجزاته وتنفيذ ما يوكل لها من مهام وواجبات.

الاستقلال ليس شعاراً للاستهلاك، بل هو مسؤولية مستمرة وهمة تتجدد كل يوم في مواقع العمل المختلفة ما تنعكس على سلوك الفرد وعلى ثقافة المجتمع ككل، الاستقلال مسؤولية علينا جميعاً لحمايته وصون منجزات هذا البلد.

وفي عيد الاستقلال التاسع والسبعين، نجدد العهد بأن يبقى الأردن قويًا بقيادته، موحدًا بشعبه، ثابتًا في مبادئه، متطلعًا بثقة نحو مستقبل أفضل، وفي هذا اليوم حري بنا أن نقف إجلالًا لتضحيات قواتنا المسلحة، ونرفع الأكف بالدعاء أن يحفظ الله وطننا، ويحمي مليكنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وأن يديم على الأردن نعمة الاستقلال والأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • الاستقلال وديعة الجيش العربي
  • عدم يقين.. أحمد موسى يحذر من أمر خطير قد يحدث عالميا
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد إنتهاء زيارته الرسمية لدولة فرنسا
  • تفقد فيها أحدث الأسلحة| رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لفرنسا
  • رئيس أركان القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لـ فرنسا
  • السفارة التركية في ماليزيا تستضيف وفد السودان على متن إحدى القطع البحرية التركية المشاركة في معرض ليما
  • القوات المسلحة الأردنية تُجلي طفلين مرضى من غزة - صور
  • القوات المسلحة الأردنية تُجلي طفلين مرضى من غزة
  • يانغو بلاي تكشف عن البوسترات الرسمية لشخصيات مسلسل مملكة الحرير
  • بعد نجاحه في «العتاولة 2».. أحمد خالد موسي يتعرض لوعكة صحية