روسيا: حربنا ضد أوكرانيا لمنع الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
دعت روسيا المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة في لاهاي إلى إسقاط ما قالت إنها قضية "معيبة"، مشيرة إلى أن حربها ضد أوكرانيا تمت لمنع الإبادة الجماعية، وفق ما ذكرت شبكة ايه بي سي.
تم تقديم الطلب الروسي في بداية جلسات الاستماع المتعلقة باختصاص محكمة العدل الدولية، المعروفة أيضًا باسم المحكمة العالمية.
وتقول موسكو إن أوكرانيا تستخدم القضية كوسيلة غير مباشرة للحصول على حكم بشأن الشرعية الشاملة للعمل العسكري الروسي، وإدانته.
بينما يقول الخبراء إن الحكم لصالح كييف لن يوقف الحرب، لكنه قد يؤثر على دفع التعويضات في المستقبل.
ورفعت أوكرانيا القضية بعد أيام من الحرب الروسية في 24 فبراير من العام الماضي.
وتقول كييف إن روسيا تنتهك القانون الدولي بقولها إن الحرب كانت مبررا لمنع وقوع إبادة جماعية مزعومة في شرق أوكرانيا.
وذكرت أوكرانيا إنه لم يوجد خطر وقوع إبادة جماعية في شرق أوكرانيا، حيث تقاتل القوات المدعومة من روسيا منذ عام 2014، وإن معاهدة الإبادة الجماعية لا تسمح بالتدخل العسكري لوقف الإبادة الجماعية المزعومة.
كررت روسيا اليوم الاثنين دعواتها بأن "النظام المعادي للروس والنازيين الجدد في كييف" يستخدم اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية، كذريعة "لسحب" القضية إلى المحكمة.
وقال وكيل روسيا لدى المحكمة جينادي كوزمين في كلمته الافتتاحية إن "أوكرانيا تصر على عدم وقوع إبادة جماعية وهذا وحده ينبغي أن يكون كافيا لرفض القضية. لأنه وفقا للسوابق القضائية للمحكمة، إذا لم تكن هناك إبادة جماعية، فلا يمكن أن يكون هناك انتهاك لاتفاقية الإبادة الجماعية".
وخلص كوزمين إلى أن "الموقف القانوني لأوكرانيا معيب بشكل ميؤوس منه ويتعارض مع السوابق القضائية لهذه المحكمة" .
ودعا القضاة إلى رفض القضية.
وفي يوم الثلاثاء، ستقدم أوكرانيا حججًا حول اختصاص المحكمة لمواصلة القضية.
وتستمع المحكمة أيضًا إلى 32 دولة أخرى، جميعها تدعم حجة أوكرانيا بأن المحكمة تتمتع بالسلطة القضائية للمضي قدمًا في القضية يوم الأربعاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخل العسكري الإبادة الجماعية الحرب الروسية العام الماضي العالم المحكمة العليا أوكرانيا كييف لاهاي محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعیة إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
تعرف على اهم إحصائية لجريمة الإبادة الجماعية لليوم الـ600 من العدوان على غزة
*أولاً: المعطيات السكانية والسياق العام:*
- (+2.4 مليون) نسمة في قطاع غزة يتعرضون للإبادة والتجويع والتطهير العرقي.
- (600) يوم على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين في قطاع غزة.
- (+88%) نسبة الدمار الشامل الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة.
- (+62 مليار دولار) مجموع الخسائر المباشرة الأولية للإبادة الجماعية.
- (77%) من مساحة قطاع غزة سيطر عليها الاحتلال بالاجتياح والنار والتهجير.
- (46 مرة) قصف الاحتلال منطقة المواصي التي يزعم أنها "آمنة".
*ثانياً: الشهداء والمفقودون والمجازر:*
- (+63,000) مجموع أعداد الشهداء والمفقودين منذ بدء الإبادة الجماعية.
- (54,084) مجموع الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات منذ بدء الإبادة الجماعية.
- (+9,000) مفقود، منهم شهداء مازالوا تحت الأنقاض، ومنهم مصيره مازال مجهولاً.
- (+18,000) عدد الشهداء الأطفال، وصل منهم للمستشفيات (16,854).
- (+12,400) عدد الشهيدات من النساء، وصل منهن للمستشفيات (8,968).
- (+7,950) عدد الأمهات الشهيدات.
- (932) أطفال استشهدوا وكانت أعمارهم أقل من عام واحد.
- (356) طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية.
- (1,580) شهيداً من الطواقم الطبية قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
- (115) شهيداً من الدفاع المدني قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
- (220) شهيداً من الصحفيين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
- (754) شهيداً من شرطة وعناصر تأمين مساعدات قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي.
- (+15,000) مجموع المجازر بشكل عام.
- (+14,000) عائلة تعرضت للمجازر من الاحتلال "الإسرائيلي".
- (2,483) عائلة أُبيدت ومُسحت من السجل المدني (بعدد 7,120 شهيداً).
- (+5,620) عائلة أُبيدت ومُتبقي منها ناجي وحيد (بعدد 10,151 شهيداً).
- (+60%) من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين.
- (58) شهيداً بسبب سوء التغذية، (منهم 53 طفلاً).
- (242) حالة وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم أطفال وكبار سن.
- (26) حالة وفاة بين مرضى الكلى بسبب عدم توفر التغذية والرعاية الغذائية اللازمة.
- (+300) حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية.
- (17) شهيداً بسبب البرد، (منهم 14 طفلاً).
*ثالثاً: الإصابات والاعتقالات والحالات الإنسانية:*
- (123,308) مجموع الجرحى والمصابين الذين وصلوا للمستشفيات.
- (17,000) مجموع الجرحى الذين هم بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد.
- (+4,700) مجموع حالات البتر، بينهم (18% أطفال).
- (+415) مجموع المصابين من الصحفيين.
- (6,633) مدنياً تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية.
- (362) عدد المعتقلين من الطواقم الطبية.
- (48) عدد المعتقلين من الصحفيين.
- (26) عدد المعتقلين من الدفاع المدني.
- (+14,700) مجموع أرامل الحرب (اللواتي استشهد أزواجهن).
- (+42,000) مجموع الأطفال الأيتام (أطفال بلا والدين أو أحدهما).
- (+2,136 مليون) حالة أصيبت بأمراض معدية مختلفة نتيجة النزوح القسري.
- (71,338) حالة أصيبت بمرض الكبد الوبائي.
*رابعاً: القطاع الصحي:*
- (38) مستشفى قصفها الاحتلال أو دمرها أو أخرجها عن الخدمة.
- (82) مركزاً طبياً مستشفى قصفه الاحتلال أو دمره أو أخرجه عن الخدمة.
- (164) مؤسسة صحية قصفها الاحتلال أو دمرها أو أخرجها عن الخدمة.
- (144) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
- (54) مركبة للدفاع المدني (إنقاذ وإطفاء) استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
*خامساً: التعليم والمؤسسات الأكاديمية:*
- (149) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال كلياً.
- (369) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية دمرها الاحتلال جزئياً.
- (+13,000) عدد الطلبة الشهداء الذين قتلهم الاحتلال "الإسرائيلي".
- (+785,000) عدد الطلبة الذين حرمهم الاحتلال الإسرائيلي من التعليم.
- (+800) معلم وكادر تربوي قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب.
- (+150) عالماً وأكاديمياً وباحثاً قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب.
*سادساً: دور العبادة والمقابر:*
- (828) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل كلي.
- (167) مسجداً دمرها الاحتلال "الإسرائيلي" بشكل جزئي.
- (3) كنائس استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي".
- (19) مقبرة دمرها الاحتلال من أصل (60) مقبرة.
- (2,300) جثمان من الأموات والشهداء سرقها الاحتلال من المقابر.
- (7) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.
- (529) شهيداً اُنتشلوا من المقابر الجماعية داخل المستشفيات.
*سابعاً: السكن والنزوح والإيواء:*
- (≈210,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل كلي.
- (≈110,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل بليغ غير صالح للسكن.
- (≈180,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
- (280,000) أسرة فلسطينية بدون مأوى.