مظاهرة حب بإحتفالية الكاراتيه بتكريم أبطال العالم والأولمبياد وقادة الوسط الرياضي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شهدت الإحتفالية التى اقامها الاتحاد المصرى للكاراتيه برئاسة محمد الدهراوى نائب رئيس الاتحادين العربى والإفريقى وعضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الدولى للكاراتيه ، مساء اليوم الإثنين بدار الهيئة الهندسية بكوبرى القبه ، مظاهرة حب من الأبطال وقيادات العمل الرياضى فى مصر ، والتى أقامها الاتحاد لتكريم أبطاله أصحاب الإنجازات العالمية والإفريقية والأوليمبية فى حفله السنوى لتكريم الأبطال الحاصلين على ميداليات متنوعة فى البطولات العالمية والإفريقية والإقليمية خلال الموسم 2022/2023 ، حضر الحفل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس الاتحادين المصرى والإفريقى للفروسية ورئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ، والمهندس شريف العريان رئيس اتحاد الخماسى الحديث وسكرتير عام اللجنة الأوليمبية ، واللواء محمد صادق نائب رئيس جهاز الرياضة العسكرى نائبا عن السيد اللواء رئيس الجهاز ، والمستشار الدكتور محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس نادى الزهور ورئيس لجنة الأندية والهيئات باللجنة الأوليمبية ، ورؤساء المدارس العسكرية والأجهزة الفنية للعبة بها ، بالإضافة إلى المشرف العام على رياضة الكاراتيه بتلك المدارس .
بدأ الحفل بعرض فيديو مصور عن بعض الإنجازات التى حققها أبطال اللعبة على كافة المستويات ، مع كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى عن رياضة الكاراتيه ، عندما كان شابا عمره 16 عاما قبل نصف قرن ، فذكر سيادته أنه مارس منذ 1970 الكاراتيه "وكانت اللعبة من أحلى وأحب اللعبات بالنسبة لسيادته شخصيا، ولعبها من سنة سبعين، وأنه مهتم بها جدا" لأنها تعلم الإنسان كثير من القيم والمبادئ المهمة فى حياة ممارسيها ، تابع كلمة السيد الرئيس لقاء تليفزيونى للوزير أشرف صبحى ورئيس الاتحاد عن البطولات والأبطال الذين حققوا إنجازات عديدة للعبة ، وتنظيم الدولة للعديد من البطولات العالمية ومنها الدورى العالمى للكاراتيه على أرض مصر .
وألقى محمد الدهراوى رئيس الاتحاد كلمة رحب خلالها بالحضور ، متوجها بالشكر لرؤساء الأندية ورؤساء المدارس العسكرية ونبيل مصطفى أول مدير اتحاد للعبة ، تلاه كلمة للدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عبر خلالها عن سعادته بالدعوة لحضور الإحتفال واللقاء بالأبطال الذين شرفوا مصر والمدربين وأولياء الأمور الذين يبذلون جهودا غير عادية لتقديم الأبطال لمصر ، وأثنى على الجهود الكبيرة التى يبذلها المهندس هشام حطب فى الإرتقاء بالرياضة المصرية فى عهده ، معلنا أن الألعاب الشهيدة فى مصر أصبحت رياضات رائدة فى عهد السيد رئيس الجمهورية ، ثم ألقى المهندس هشام حطب كلمة أثنى فيها على الإنجازات التى حققها اتحاد الكاراتيه خلال الفترة الماضية ، مقدما خالص التمنيات والشكر والتقدير والعرفان لمجلس الإدارة والأجهزة الفنية واللاعبين ، وأنه كان يتمنى أن تستمر اللعبة فى البرنامج الأوليمبى ، للإستمرار فى تقديم الإنجازات التى تحققت فى أوليمبياد طوكيو ، متمنيا مزيدا من الإنجازات والإنتصارات وإعتلاء قمة العالم فى بطولة العالم المقبلة بالمجر ، ومشيدا بالبنية التحية الهائلة التى حدثت فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيد والتى كانت من أهم العوامل لتنظيم العديد من البطولات على أرض مصر والفوز بالعديد من البطولات المختلفة ، واختتم الدكتور أشرف صبحى كلمات الترحيب قائلا أن الكاراتيه بالنسبة له الأسرة والسند ، بالإضافة إلى أن اللعبة لها فضل عليه شخصيا ، وأن اللعبة فى أول تواجد لها فى الاوليمبياد حققت اللعبة ذهبية وفضية بواقع ميداليتين من الميداليات الست التى حققتها البعثة المصرية فى الدورة الأوليمبية بطوكيو ، مشيرا إلى أن الكاراتية من المتوقع أن يتواجد فى الأجندة الأوليمبية ، وأصبحت الألعاب الفردية أصبحت موجودة بقوة لأن الرياضة المصرية ليست كرة قدم فقط ، معلنا أن حلمنا عالى جدا لتحقيق مزيدا من الإنجازات على كافة المستويات ، مؤكدا أن الكاراتيه يعلم الإحترام والأداب والأخلاق المرتبطة بهذه الرياضة النبيلة ، التى تعد من نسيج المجتمع وصاحبة قاعدة عريضة ، معلنا أن مصر قامت بادإستخراج قرارات وزارية بسفر نحو ألف بعثة إلى الخارج حتى الآن .
وقام الاتحاد عقب كلمات الضيوف بتكريم كبار الشخصيات ، حيث منح رئيس الاتحاد وزير الشباب والرياضة شهادة الحزام الاسود "دان 8" ، كما أهدى الدهراوى درع الاتحاد لكل من المهندس هشام حطب ومحمود حسين واللواء الدكتور محمد صادق سكرتير عام جهاز الرياضة العسكرى نائبا عن رئيس الجهاز ، والمهندس شريف العريان ، والمستشار محمد الدمرداش ، والدكتور فتحى ندا رئيس نقابة المهن الرياضية " نقيب الرياضيين" .
وكرم الاتحاد فى حدث يحدث للمرة الأولى الرعيل الأول للكاراتيه ، وهم عاطف فهمى أباظة ، ويوسف إبراهيم ، ومحمد رضا عبد السلام ، وحسن إبراهيم محمد ، ومسعود عبد العزيز السيد ، وخالد جاد المولى ، كما كرم الاتحاد محمد يحيى لطفى رئيس الشركة المتحدة للرياضة ، وسيف الوزيرى رئيس برزنتيشن سبورت ، وطارق شرف رئيس قطاع تطوير الأعمال بالشركة المتحدة للرياضة ، والعميد وليد الهلالى مشرف عام رياضة الكاراتيه بالمؤسسات العسكرية ، والعميد وليد شوقى رئيس قطاع البطولة ، والعميد سعيد صلاح رئيس فرع المدارس بالمؤسسات العسكرية الرياضة ، والعميد محمد الشبراوى قائد المدرسة العسكرية بالإسكندرية ، كما كرم العديد من قيادات العمل الرياضى بجهاز الرياضة بالقوات المسلحة ، ورؤساء الأندية الذين لديهم لاعبون فى صفوف المنتخبات المختلفة ، والأجهزة الفنية للمنتخبات للرجال والسيدات ومنتخبات الشباب والناشئين وذوى الاحتياجات الخاصة ، وتم تكريم 89 لاعبا ولاعبة ، الذين حققوا ميداليات فى بطولة العالم بتركيا مع منتخب مصر للناشئين والشباب 21 عاما ، الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى فى البطولة الأفريقية التى أقيمت العام الماضى بجنوب إفريقيا ، وأبطال إفريقيا للشباب والناشئين والكبار وذوى الاحتياجات الخاصة الحاصلين على ميداليات فى البطولة التى أقيمت بالمغرب الشهر الماضى ،
قال محمد الدهراوى رئيس مجلس إدارة الاتحاد أن الاتحاد يحرص دائما على تكريم أبطاله سنويا لحثهم على بذل مزيدا من الجهد والعرق فى التدريبات والبطولات لإحراز البطولة تلو الأخرى لرفع العلم المصرى فى كافة المحافل الدولية والعالمية والإقليمية والإفريقية والعربية ، لافتا إلى أن المنتخب الأول وذوى الاحتياجات الخاصة يستعدون لبطولة العالم للكبار بالمجر ، أكتوبر المقبل ، للمنافسة على المركز الأول فى الترتيب العام بعد حصول منتخب الكبار على المركز الثانى فى الترتيب العالم فى بطولة العالم الأخيرة التى أقيمت بدبى ، والتى حصل فيها أيضا منتخب ذوى الهمم على المركز الأول فى الترتيب العام .
أضاف الدهراوى أن الاتحاد دائما يقدم الجديد فى حفلات التكريم وفى الخدمات التى يقدمها للاعبى المنتخبات الوطنية المختلفة بصفة عامة ولرياضة الكاراتيه فى مصر بصفة خاصة ، وتم تكريم سبعة لاعبين من الرعيل الأول للكاراتيه لأول مرة فى تاريخ اللعبة تعبيرا واعترافا بالمجهودات الكبيرة التى بذلوها فى رفع شأن اللعبة وتقديم لاعبين أكفاء للمنتخبات الوطنية كان لهم ومازال الدور الأكبر فى إنجازات اللعبة التى أصبحت على قمة رياضة الكاراتيه فى العالم .
أشار الدهراوى إلى أنه تم تكريم رؤساء الأندية والأجهزة الفنية الذين لديهم لاعبون فى المنتخبات المختلفة ، والحاصلين على ميداليات فى تلك البطولات تقديرا وعرفانا بالدور الكبير الذى تلعبه الأندية فى تقديم نماذج مشرفة للمنتخبات الوطنية المختلفة ، لافتا إلى أن الاتحاد يحافظ على إقامة هذا الحفل سنويا للأبطال الذين حققوا ميداليات على المستويين العالمى والقارى والإقليمي، ومنحهم المكافآت الخاصة بهم طبقا للائحة وزارة الشباب والرياضة فى هذا الشأن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة رئیس الاتحاد هشام حطب إلى أن
إقرأ أيضاً:
صنَّاع سياسات وقادة اقتصاديون وإعلاميون: «شكراً محمد بن زايد».. «قمة بريدج» حدث استثنائي بكل المقاييس
أبوظبي (الاتحاد)
أشاد نخبة من كبار الشخصيات العالمية وصنّاع القرار ورؤساء كبرى المؤسسات الاقتصادية والإعلامية والتقنية بالرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي وضعت الإمارات في موقع الصدارة دولياً في رسم ملامح مستقبل الإعلام واقتصاد صناعة المحتوى في المنطقة والعالم.
وأكد المتحدثون أن قمة «بريدج 2025» جاءت تجسيداً عملياً لهذه الرؤية، حيث نجحت في جمع منظومات تعمل تقليدياً بمعزل عن بعضها البعض، من الإعلام إلى التكنولوجيا، ومن اقتصاد المبدعين إلى الذكاء الاصطناعي، ومن صناعة الترفيه إلى الفنون والثقافة، ضمن منصة واحدة أتاحت حواراً حياً، وأطلقت مسارات تعاون جديدة بين الشرق والغرب، والمؤسسات العالمية والمبدعين المستقلين، والقطاعين العام والخاص.
وأشار المشاركون إلى أن بريدج لم يكن مجرد حدث ضخم، بل بُنية جديدة للتواصل العالمي تسمح بتبادل الخبرات، واستكشاف فرص مشتركة، وتطوير نماذج تعاون عابرة للحدود تسهم في بناء اقتصاد معرفي متجدد تقوده الإمارات بثقة واقتدار.
ونوّهت الشخصيات الدولية بأن هذا التجمّع غير المسبوق، بحجمه ونوعية الحضور والموضوعات، يعكس الدور المتنامي للإمارات كمركز دولي لصناعة المستقبل، ومختبر عالمي للابتكار الإعلامي، ونقطة التقاء بين التكنولوجيا الحديثة ورواية القصص الإنسانية التي تؤثر في الاقتصادات والمجتمعات.
وقال فخامة ماكي سال، الرئيس السابق لجمهورية السنغال ورئيس مجلس إدارة «المركز العالمي للتكيّف»: إن مشاركته في النسخة الأولى من قمة «بريدج» تمثّل له مناسبة للاحتفاء برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وللاستذكار بأن هذا النهج امتداد مباشر لفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
المجتمع الإماراتي
من جانبه قال ريتشارد أتياس، المستشار الاستراتيجي لرئيس مجلس إدارة تحالف «بريدج»، إنه يجد في دولة الإمارات دفئاً إنسانياً يجعله يشعر كما لو كان في موطنه، مؤكداً أن كرم الضيافة الذي يتحلّى به المجتمع الإماراتي يمنحه إحساساً دائماً بالألفة. وأضاف: عشنا في دبي ولم نتعرض لأي مضايقات، وأشعر هنا بأن المكان يعرفني ويحتضنني.
وأكد أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تقود الإمارات بفريق عمل استثنائي، مضيفاً: الإمارات تُدار مثل شركة عالمية، قادتها يشبهون الرؤساء التنفيذيين الذين يملكون رؤية واضحة وخططاً طموحة.
واعتبر أتياس أن قمة «بريدج» تمثل نموذجاً لهذه الرؤية المتقدمة، قائلاً: ما هذه القمة إلا مثال على الرؤية الرائعة التي تقدّمها الإمارات، وهي بالفعل هدية من أبوظبي إلى العالم.
مصدر فخر
بدوره أكّد الكوميدي والإعلامي باسم يوسف تقديره العميق للجهود التي تقف خلف تنظيم «قمة بريدج»، مثنياً على مستوى الاحترافية والاهتمام بالتفاصيل التي لمسها خلال جولته في أروقة الحدث، ومعبّراً عن امتنانه لقيادة دولة الإمارات، على هذه الجهود.
الثقافة الرقمية
من جانبه، أكد أنطوان شليطا، مدير شركة سناب في دولة الإمارات، أن قمة «بريدج» تمثل منظومة متكاملة وقوية لعرض أحدث تقنيات الواقع المعزز.. وقال: منحتنا قمة بريدج فرصة عرض الجيل الجديد من نظارات Spectacles للمرة الأولى في دولة الإمارات، والتفاعل مع صانعي المحتوى، وصناع السياسات، وقادة الصناعة حول مستقبل تقنيات الواقع المعزز، وسبل التواصل، والثقافة الرقمية، ومثلت القمة فرصة لتعزيز التزامنا تجاه دولة الإمارات والمساهمة في حوارات تطوير الجيل المقبل من الابتكارات التكنولوجية.
حوارات مثمرة
وأشار مايكل بيواوار، نائب الرئيس التنفيذي في معهد ميلكن إلى أنه يزور المنطقة منذ أكثر من 10 سنوات، وبوصفه مسؤولاً حكومياً سابقاً، كان على اتصال مع نظرائه في الجانب الرقابي المالي في أبوظبي أو دبي، وعبّر عن إعجابه بمهنيتهم العالية والطريقة التي يتفاعلون بها مع المشاركين في الأسواق، وبدور صندوق الثروة السيادي في جذب الناس إلى المنطقة وإجراء حوارات مثمرة حول الاستثمارات.
استكشاف الفرص
وأعربت كريستين مو، مدير تطوير الأعمال الدولية في AI² Robotics، عن تقديرها لحكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتنظيم قمة «بريدج» بهذا الحجم من حيث المساحة، والتأثير، والتفاعل، والبنية التحتية، والتي لم تكن لتحقق لولا دعم سموه، إذ جمعت القمة مختلف القطاعات وكبار الشخصيات من جميع الجنسيات، ومكنتهم من استكشاف الفرص التي تُقدَّمها دولة الإمارات.
إنجاز غير مسبوق
وأشاد ديفيد فورد، خبير استشاري في الإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي، بتنظيم دورة أولى استثنائية من قمة «بريدج»، معرباً عن إعجابه بحجم الفعالية وتنظيمها، مشيراً إلى أنها إنجاز غير مسبوق لدولة الإمارات التي تُعد واحدة من الدول القليلة التي تستطيع تنفيذ حدث بهذا الحجم وبهذه السرعة. إذ أصبحت نقطة ارتكاز حقيقية للإعلام العالمي ومستقبله، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي نجحت بجمع هذا الطيف المتنوع من الشركات والأفراد بهذه السرعة وفي مساحة واحدة.
الجدران الفاصلة
وشدّد تيم دي لانوي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كلوفر تك» (KLOVERTECH)، على أن القمم عادة ما تكون موجّهة ومتخصّصة في قطاع واحد، لكن قمة «بريدج» هي الأولى التي تكسر هذه الجدران الفاصلة بين القطاعات المختلفة.
مكانة الإمارات
أشار أميت أمين، الشريك المؤسس لشركة «كلوفر تك» (KLOVERTECH)، إلى أن قمة «بريدج» تعكس مكانة دولة الإمارات، التي تشكل نقطة تحوّل تجمع بين الفرص التي تتيحها التطورات التكنولوجية والطاقة التي استثمرت الحكومة في بنائها هنا.
وشدّد على أن معنى النجاح في عالم الأعمال أو في الفضاء المؤسسي، يرتبط بالقدرة على بناء العلاقات وتطويرها، وهذا ما نجحت دولة الإمارات في تحقيقه من خلال تعزيز ثقافة الابتكار. وأضاف أن كان يُعرَف بالحلم الأميركي في سبعينيات القرن الماضي في نيويورك تحوّل الآن إلى «الحلم الإماراتي»، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وشارك برابهو ناراسيمهان، الرئيس التنفيذي لشركة Brahma AI، في نقاش موسّع حول التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي ومستقبل أنظمة المحتوى المؤسسي.
وفي ردّه على سؤال حول موقع الإمارات في صياغة المعايير العالمية للاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، وقال: العالم يحتاج إلى خزينة آمنة، قادرة على حفظ المحتوى السمعي البصري بمستويات عالية والإمارات مؤهلة لتكون تلك الخزينة.
اقتصاد عالمي
أما كريس جاكومين، رئيس استراتيجية التحوّل الرقمي في وكالة WME، والذي يمتلك خبرة واسعة في صناعات الفيديو والبودكاست والألعاب واقتصاد المبدعين، فقد ركّز على القيمة الفعلية التي يقدّمها هذا النوع من القمم. ورداً على سؤال حول أثر استثمارات الإمارات في الإعلام، قال: نعيش في اقتصاد عالمي يجعل الكثير من الأشياء متشابهة، وكأن الهوية المحلية تتلاشى. لكن ما وجدته خلال الأيام الماضية هنا هو انفتاح على أصوات جديدة وفرص جديدة لسرد قصص لم يكن لها حضور كافٍ قبل عشرين عاماً.
وعن الدروس المستفادة من القمة، قال جاكومين: أبرز ما خرجت به هو القدرة على تحويل الحوار إلى فعل. كثير من المؤتمرات تتحدث عن مستقبل الصناعة، لكن هذا الحدث يتيح فرصاً لوضع خطط حقيقية يمكن أن تترجم إلى مشاريع ملموسة.
وعن مساهمة الخبراء أمثاله في السنوات المقبلة، قال: إذا جاز لي القول، فإن دورنا سيكون في بناء الجسور بين الخبرات المختلفة وتمكين التعاون بين الصناعات.