بايدن: الأمريكيون المفرج عنهم من إيران تحملوا "العذاب وعدم اليقين والمعاناة"
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإفراج عن خمسة أمريكيين، اليوم الاثنين، من الاحتجاز في إيران، بينما دعا طهران إلى تقديم رواية كاملة عما حدث لبوب ليفينسون، وهو أمريكي اختفى خلال مهمة لوكالة المخابرات المركزية في عام 2007 ويعتقد أنه توفي هناك.
وسلط بايدن، في بيان نقلت عنه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، الضوء على "العذاب وعدم اليقين والمعاناة" التي تعرض لها سياماك نمازي ومراد طهباز وعماد شرقي ومواطنين طلبا عدم الكشف عن هويتهما بعد أن استقلا طائرة من إيران إلى الدوحة، قبل عودتهما إلى الولايات المتحدة.
وقال بايدن في البيان: "اليوم، عاد أخيرًا خمسة أمريكيين أبرياء كانوا مسجونين في إيران إلى وطنهم".
وشكر بايدن شركاء الولايات المتحدة في قطر وعمان وسويسرا وكوريا الجنوبية الذين ساعدوا في إطلاق سراحهم.
وأضاف: "بينما نحتفل بعودة هؤلاء الأمريكيين، نتذكر أيضًا أولئك الذين لم يعودوا. أدعو النظام الإيراني إلى تقديم رواية كاملة عما حدث لبوب ليفينسون، عائلة ليفينسون تستحق الإجابات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن إيران الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.
وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".
وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".
وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".
وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.