عدن (عدن الغد) خاص:

دشنت مؤسسة بازرعة الخيرية التنموية، اليوم الاثنين، بالعاصمة المؤقتة عدن المخيم الطبي السابع عشر، لطب وجراحة العيون.

وخلال التدشين قالت مديرة مركز بازرعة الطبي لصحة الأم والطفل، الدكتورة أروى عقيل، إن المخيم سيجري 200 عملية جراحية في مركز آي كير لطب وجراحة العيون بمديرية خور مكسر ، في مجال المياه البيضاء للبالغين والمياة البيضاء والزرقاء للأطفال كمرحلة اولى،  و100 عملية جراحية ستنفذ في مستوصف الدكتور علي علوي في مديرية المنصورة، سيعلن عنها في الأيام المقبلة.

 

وأشارت أروى عقيل إلى نزول فريق طبي من مركز آي كير إلى مركز بازرعة الطبي لصحة الأم والطفل بمديرية كريتر شارع العيدروس، وستتم عملية المعاينة والفرز للمستفيدين من قبل أطباء عيون باستخدام الأجهزة الخاصة التي تكشف عن وجود المياة البيضاء واحتياجات المريض للعملية،  بعد ذلك ستبدأ جدولة الحالات واستعداد الفريق الطبي للمرحلة الثانية وهي مرحلة إجراء العمليات. 
 
وأكدت الدكتورة أروى أن هذا المخيم مجاني، ويشمل جميع التكاليف المترتبة على ذلك من عمليات، وفحوصات، واجهزة طيبة، إضافة إلى الأدوية بعد العملية والمستلزمات الطبية.

الجدير ذكره أن المخيم يأتي ضمن سلسلة تدخلات مؤسسة بازرعة التنموية الخيرية، والتي تهدف إلى التخفيف من معاناة المرضى واستجابة للاحتياجات الإنسانية، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاختطافات بعدن وسط اتهامات لقوات الانتقالي

الجديد برس| تتواصل عمليات الاختفاء القسري في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وسط اتهامات موجهة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً بتنفيذ حملات اختطاف تستهدف شبانًا ونشطاء. وقالت مصادر محلية لـ”الصحافة” إن مديرية التواهي شهدت خلال اليومين الماضيين تصاعدًا مقلقًا لحالات الاختفاء الغامضة، آخرها اختطاف الشاب إبراهيم علي عبيد مساء أمس من أمام منزله، على يد عناصر تابعة لقوات “العاصفة”، إحدى التشكيلات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي. وأضافت المصادر أن الشاب “سميح عبدالله أحمد شاهر” هو الآخر فُقد في ظروف غامضة قبل أيام، وسط ترجيحات قوية باختطافه من قبل عناصر أمنية تابعة للانتقالي، دون أي توضيح رسمي من الجهات المختصة حول مصيرهما. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الانتهاكات الحقوقية في المدينة، حيث تتهم منظمات حقوقية محلية ودولية قوات الانتقالي بممارسة حملات ترهيب ممنهجة ضد الأصوات المعارضة للواقع الأمني والمعيشي المتدهور في عدن. ويخشى أهالي المختطفين من تعرضهم للتعذيب أو الإخفاء القسري، وسط غياب كامل لأي دور رقابي أو قضائي يحد من هذه الانتهاكات المتكررة.

مقالات مشابهة

  • مركز البحوث الجنائية ينظم تدريبًا مشتركًا مع مؤسسة فرنسية 
  • في ختام أسبوعه الأول.. المخيم الطبي الثاني لجراحة حَوَل العين ينجز 150 عملية جراحية مجانية في المخاء
  • أمن العيون يكشف ملابسات حادثة دهس خطيرة
  • الأشغال تتقدم في مشروع مخزون الطوارئ بجهة العيون
  • عملية طعن قرب مركز للتسوق في فنلندا
  • عملية طعن قرب مركز للتسوق في فنلندا.. وتوقيف المشتبه به
  • تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء: قد تضر العيون
  • أروى.. رحلة بحث عن براءة مذيع شهير
  • مركز البحوث الجنائية والتدريب يواصل تنفيذ أنشطة تعزيز القدرات الرقمية
  • تصاعد الاختطافات بعدن وسط اتهامات لقوات الانتقالي