تضرر 70 بالمئة من البنية التحتية شرق ليبيا.. احتجاجات في درنة تطالب بمحاسبة مسؤولين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
خرج المئات في مدينة درنة المنكوبة شرقي ليبيا، الاثنين، في احتجاجات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن كارثة الفيضانات، التي تسببت بـ "تضرر 70 بالمئة من البنية التحتية في مناطق الشرق"، وفقا لحكومة الوحدة الوطنية.
وطالب المتظاهرون، في أول وقفة احتجاجية منذ وقوع السيول الجارفة التي اجتاحت درنة عقب انهيار سدين خلال عاصفة قوية، بمحاسبة مسؤولين منهم رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.
كما هتف المحتجون لصالح تحقيق الوحدة الوطنية في البلد الذي يعاني من الانقسام السياسي في ظل وجود سلطتين متنافستين في الشرق والغرب.
والأسبوع الماضي، وصف عقيلة صالح الفيضان بأنه "كارثة طبيعية لم يسبق لها مثيل"، مطالبا بعدم التركيز على ما كان يمكن القيام به قبل المأساة، في محاولة لصرف اللوم عن السلطات وسط تفاقم حدة الكارثة ومخاوف من انتشار الأوبئة.
لكن المعلقين حملوا السلطات المحلية مسؤولية الكارثة، وأشاروا إلى تحذيرات سابقة دقت ناقوس الخطر لكنها لم تلق آذانا صاغية من قبل المسؤولين. وكان بحث أكاديمي حذر العام الماضي من احتمال تعرض المدينة للفيضانات والحاجة الملحة لصيانة السدود التي تحميها.
وقال طه مفتاح (39 عاما)، أحد المشاركين في الاحتجاج، إن التظاهرة تهدف إلى بعث رسالة مفادها أن "الحكومات فشلت في إدارة الأزمة"، داعيا إلى "إجراء تحقيق دولي في الكارثة وإعادة الإعمار تحت إشراف دولي".
أضرار واسعة في البنية التحتية
وفي السياق، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية أن الفيضانات العارمة التي ضربت مدن الشرق الليبي تسببت بتضرر نحو 70 بالمئة من البنية التحتية.
وقال رئيس غرفة الطوارئ بمصلحة الطرق والجسور في وزارة المواصلات بحكومة الوحدة، حسين سويدان، إن "نسبة الأضرار في البنية التحتية في المناطق المنكوبة (شرقي البلاد) تقدر بحوالي 70 بالمئة"
وأشار المسؤول الليبي إلى "انهيار 11 جسرا جراء السيول منها 2 يربطان درنة بمدينتي سوسة والقبة و6 أخرى داخل درنة و3 جسور في الطريق الممتد بين مدينتي شحات وسوسة"، وفقا لما نقلته منصة "حكومتنا" الرسمية.
وأفاد سويدان بأن 80 بالمئة من العبارات المائية في جميع المدن والقرى في المنطقة الشرقية انهارت بفعل الفيضانات، فيما بلغت الأضرار في الطرقات العامة شرقي البلاد إلى نحو 50 بالمئة. كما أوضح المسؤول أن "مصلحة الطرق والجسور أنجزت جميع أعمال فتح المسارات البديلة في المناطق المنكوبة".
والأسبوع الماضي، اعتمد مجلس النواب الليبي ميزانية للطوارئ تقدر بـ 2 مليار دولار، لمواجهة تداعيات الكارثة وإعادة تأهيل المدن المتضررة، وفقا لوكالة الأناضول.
وفي 10 أيلول/ سبتمبر الجاري، ضرب إعصار "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، ما خلف دمارا واسعا في مدينة درنة، وأدى إلى مقتل أكثر من 11 ألفا و470 شخصا، وفقدان 10 آلاف آخرين، فيما وصل عدد النازحين إلى 40 ألف نازح، وفقا للأرقام الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية درنة ليبيا ليبيا درنة اعصار دانيال الماساة الليبية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنیة التحتیة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يشدد على سرعة الانتهاء من تطوير البنية التحتية لـ "عمر بن عبد العزيز"
تفقد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم، أعمال تطوير ورفع كفاءة منطقة متخللات "عمر بن عبد العزيز" بحي الزهور، للوقوف ميدانيٱ على نسب ومعدلات التنفيذ، جاء ذلك بحضور اللواء أيمن صبحي رئيس حي الزهور، والمهندسة أمل الألفي مدير التنمية الحضرية وتطوير العشوائيات بالمحافظة والمهندسة عزيزة طايع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي و المهندسة احسان برمة مدير عام مديرية الطرق والنقل و عدد من الجهات المختصة
وذلك في إطار طار خطة محافظة بورسعيد للإرتقاء بالبنية التحتية بأحياء المحافظة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وخلال جولته، تابع المحافظ ميدانياً معدلات تنفيذ الأعمال الجارية، والتي تم الانتهاء من 80٪ منها، حيث يشمل التطوير رفع كفاءة منظومة الصرف الصحي، وزيادة معدلات الإضاءة العامة، ورصف الطرق الداخلية، وتغيير نوازل الصرف وبطاريات المياه بالعمارات السكنية وصب المناور و رفع كفاءة غرف التفتيش
ويمتد نطاق الأعمال ليشمل تحسين البيئة العمرانية بالكامل داخل المنطقة، من خلال رفع كفاءة شبكات الصرف الصحي ومعالجة التلفيات لضمان سلاسة التشغيل، إلى جانب زيادة الإضاءة العامة لتحقيق مستوى أعلى من الأمان، وتنفيذ أعمال رصف وتطوير للطرق الداخلية بما يسهل حركة المواطنين، فضلًا عن تغيير نوازل الصرف للعقارات السكنية لضمان تحسين كفاءة البنية الأساسية والخدمات المقدمة للأهالي بصورة مستدامة.
كما أطلع المحافظ على أعمال تغيير التالف من مواسير مياه الشرب والصرف الصحي وغرف التفتيش، و أعمال الملس والتطهير لشبكات الصرف ضمن خطة شاملة تستهدف رفع كفاءة المرافق الحيوية بالمنطقة.
وجه المحافظ بسرعة الانتهاء من الأعمال في أقرب وقت مع مواصلة تحسين مستوى النظافة بالمناطق المحيطة، مؤكدًا أهمية المتابعة اليومية لضمان سرعة إنجاز الأعمال وفقًا للجداول الزمنية المحددة، وبما يسهم في توفير بيئة سكنية آمنة ومتكاملة لأهالي حي الزهور.
ومن جانبهم، وجه أهالى المنطقة الشكر للمحافظ لحرصه على تلبية مطالبهم و النهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين.