وزير التجارة: زيارة ولي العهد للصين ستشهد اتفاقيات مهمة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن وزير التجارة والصناعة محمد العيبان عن ترقب الجميع لزيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى الصين، والتي ستشمل توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة، وهذا يدل على مدى التعاون بين البلدين في البنية التحتية والصناعات والمدن السكانية والعمالية.
وأشار العيبان، في تصريحات على هامش احتفال السفارة الصينية بالذكرى الـ 74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية بحضور رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله ووزير المالية فهد الجارالله وبمشاركة حشد كبير من المواطنين والمسؤولين والديبلوماسيين المعتمدين لدى البلاد، إلى أن الرئيس الصيني يعتبر صديقا شخصيا لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ودعاه شخصيا لحضور حفل افتتاح الألعاب الآسيوية، وهذا يدل على عمق العلاقات الصينية – الكويتية.
ولفت إلى أن هناك عددا من الاتفاقيات سيتم توقيعها مع الجانب الصيني خلال هذه الزيارة مع وزراء الإسكان والعدل والكهرباء، حيث سيكونون برفقة سمو ولي العهد خلال الزيارة، معربا عن تطلعه لرؤية استثمارات صينية في الكويت.
ومن جانبه، أكد السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي أن بلاده «كانت وستظل صديقا مخلصا وشريكا موثوقا للكويت»، مضيفا انه «وبفضل الرعاية السامية والتوجيه الحكيم من قبل الرئيس الصيني شي جينبينغ وصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حققت العلاقات الثنائية تقدما مستمرا».
وفي كلمة له خلال احتفال سفارة بلاده بالذكرى الـ 74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية قال تشانغ: «في نهاية العام الماضي، توصل الرئيس شي وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى توافقات مهمة وواسعة النطاق خلال لقائهما على هامش القمة الصينية ـ العربية والقمة الصينية – الخليجية الأولى في الرياض»، مشيرا إلى أن «الصين ظلت أكبر شريك تجاري للكويت لسنوات متتالية، حيث تجاوز حجم التجارة الثنائية 31 مليارا و480 مليون دولار في العام الماضي، وشاركت الشركات الصينية في أكثر من 80 مشروعا كبيرا للكويت».
وأضاف تشانغ: «يسافر عدد متزايد من الأصدقاء الكويتيين إلى الصين، وقد بدأ الأحد التشغيل التجريبي للمركز الثقافي الصيني لمنطقة دول الخليج في الكويت، وسيصبح المركز نافذة مهمة لمعرفة الشعب الكويتي بالثقافة الصينية وسحر الصين».
وقال: «يصادف هذا العام الذكرى السنوية العاشرة للبناء المشترك لمبادرة (الحزام والطريق) والذكرى السنوية الخامسة لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والكويت التي هي أول دولة خليجية أقامت علاقات ديبلوماسية مع الصين، وأول دولة في الشرق الأوسط وقعت وثائق التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق مع الصين».
وختم السفير كلمته قائلا: «سيواصل الجانب الصيني العمل مع الجانب الكويتي لتعزيز مواءمة الاستراتيجيات ودفع البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق، لتحقيق المزيد من إنجازات التعاون، كما نأمل من الشركات الصينية والمواطنين الصينيين في الكويت مواصلة العمل بجد واجتهاد للعب دور أكبر في تعزيز التعاون والصداقة بين البلدين».
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: ولی العهد الشیخ
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق مهمة فضائية لجمع عينات من كويكب قريب من الأرض
أطلقت الصين، فجر اليوم الخميس، أول مهمة لها لجمع عينات صخرية من كويكب قريب من الأرض، بهدف تعميق فهم تكوين وتطور الكويكبات والنظام الشمسي المبكر.
وانطلقت مركبة الفضاء غير المأهولة "تيانوين-2" Tianwen-2، على متن صاروخ "لونغ مارش 3 بي"، بنجاح من مركز إطلاق الأقمار الصناعية في شيشانغ بمقاطعة سيتشوان، جنوب غربي الصين، وفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، نقلا عن الإدارة الوطنية الصينية للفضاء.
وسوف تسافر المركبة نحو عام للوصول إلى الكويكب "إتش أو 2016" 2016HO3، المعروف أيضا باسم كامو أواليوا. عند الوصول، ستدور حول الكويكب لجمع معلومات حول منطقة قبل أخذ عينات من سطحه.
وبعد نحو 18 دقيقة من الإقلاع، دخل المسبار في مدار انتقالي نحو الكويكب، وأكدت وكالة الفضاء نجاح فتح الألواح الشمسية، معلنةً "نجاح الإطلاق".
ومن المتوقع أن تُعاد العينات إلى الأرض داخل كبسولة بحلول نهاية عام 2027.
بعد ذلك، ستواصل "تيانوين-2" رحلتها لدراسة المذنب "بي 311"، الواقع في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري.
وتُعد هذه المهمة "طموحة وطويلة الأمد"، ومن المتوقع أن تستغرق حوالي 10 سنوات.
وشهد برنامج الفضاء الصيني توسعا سريعا في السنوات الأخيرة، مع إنجازات مثل إنشاء محطة تيانغونغ الفضائية وخطط لهبوط مأهول على القمر بحلول عام 2030.
ومع إطلاق "تيانوين-2"، تسعى الصين للانضمام إلى الولايات المتحدة واليابان كواحدة من الدول القليلة القادرة على إعادة عينات كويكبية إلى الأرض.