بقايا قوات حميدتي لا تتعلم من أخطائها القاتلة .. خسائر بالجملة في الرجال والعتاد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
• مرة أخري ، انتحرت قوات مليشيا التمرد علي أسوار المنطقة المحيطة بالقيادة العامة للقوات المسلحة السودانية .
• هجوم مليشيا التمرد اليوم نسخة مكررة وكأن بقايا قوات حميدتي لا تتعلم من أخطائها القاتلة .. خسائر بالجملة في الرجال والعتاد ..هجوم انتحاري بلا خطة ولاهدف ..
• يوم الإثنين شاركت شخصية مهمة عندهم في الهجوم علي القيادة .
• أما لماذا قررت مليشيا التمرد زيادة موجات الهجوم الانتحاري علي القيادة العامة، فذلك لأنها تريد تحقيق نصر غالي يرفع عنها غطاء الإحباط الداخلي والخارجي بعد أن استيأست من إسقاط المدرعات ومناطق حصينة أخري مثل كرري ووادي سيدنا والمهندسين ..
• ما تعلمه قيادة مليشيا التمرد أنها تواجه خطة جديدة للجيش السوداني والأجهزة الأمنية الأخري نفّذت عملياً تقطيع أوصال التمرد داخل مدن العاصمة الثلاث وهي خطة لايراها ولا يعرفها إلا قريبون من خط السير اليومي للعمليات العسكرية ..
• ومما لاتنكره عصابة التمرد أنها تواجه الآن معضلة جديدة تتمثل في تماسك جهاز المخابرات السوداني ودخوله ميدان المعارك من بوابة أبطال هيئة العمليات وهو ما كانت تخشاه العصابة منذ وقت بعيد وبدا ذلك واضحاً في حرب حميدتي الشخصية ضد هيئة العمليات وسعيه لتمزيق أوصالها ..
• ولأن ( المكتولة مابتسمع الصايحة) فإن مليشيا التمرد ستعاود هجومها اليائس مرة أخري علي مواقع الجيش الحصينة وستعود بذات النتيجة فيديوهات من جنودهم لرفع المعنويات .. والنتيجة في نهاية كل يوم جثث وعربات وأسلحة محترقة ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميدالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیا التمرد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يحاصر آخر معاقل الدعم السريع غرب الخرطوم
رام الله-دنيا الوطنكثّف الجيش السوداني من تحركاته الميدانية لمحاصرة مواقع قوات "الدعم السريع" في آخر معاقلها داخل ولاية الخرطوم، وتحديداً في منطقة صالحة جنوب أم درمان، غرب العاصمة.
وبحسب مصادر صحفية، فرضت وحدات الجيش المختلفة، إلى جانب قوات مساندة، حصاراً مكثفاً من عدة محاور على مواقع وتجمعات "الدعم السريع" في المنطقة. ويتزامن ذلك مع قصف مدفعي استهدف صباح الاثنين مواقع داخل محور صالحة، في ظل توقعات بمعارك عنيفة قد تندلع جنوب المدينة مع تقدم القوات الحكومية.
امتداد العمليات إلى جنوب كردفان
وفي جنوب البلاد، توسعت رقعة العمليات العسكرية لتشمل ولاية جنوب كردفان، لاسيما في محيط منطقة الدبيبات، حيث أحرز الجيش تقدماً ميدانياً.
في المقابل، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية غرب كردفان، خصوصاً في مدينة النهود، بعد اجتياحها من قبل "الدعم السريع". وتشير المتابعات إلى معاناة آلاف النازحين المنتشرين في مناطق متفرقة داخل الولاية، في ظل غياب شبه كامل للمساعدات الغذائية ومستلزمات الإيواء، وسط مناشدات للمنظمات الإنسانية للتدخل العاجل.
ويواجه السكان في منطقة مُنعم ريفي غرب النهود أوضاعاً مأساوية، مع انعدام المياه والخدمات الطبية، واضطرار معظم الأسر للعيش في العراء أو المدارس، تزامناً مع استمرار تدفق النازحين.
مكاسب ميدانية في العاصمة
وكان الجيش السوداني قد أحرز خلال الشهرين الماضيين تقدماً ملحوظاً في العاصمة الخرطوم، حيث استعاد السيطرة على عدد من المواقع العسكرية والدبلوماسية، وتمكن من طرد "الدعم السريع" من مناطق استراتيجية.
لكن رغم هذا التراجع، أكدت قوات "الدعم السريع" تمسكها بالميدان، مكثفة هجماتها بالطائرات المسيّرة ضد مواقع الجيش.
أزمة إنسانية تتفاقم
وتواصل الحرب في السودان، المستمرة منذ 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بزعامة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التسبب في كارثة إنسانية كبرى، إذ أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتشريد أكثر من 13 مليون شخص بين نازح ولاجئ، فيما تشهد مناطق واسعة من البلاد أوضاعاً إنسانية مأساوية ومجاعات متفاقمة.