برلماني: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تدعم الشراكة بين البلدين
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الإمارات ولقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما يدعم سبل التعاون في مختلف المجالات سواء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت مهم جدا حيث نمر بأوضاع اقتصادية عالمية طاحنة وهو ما يتوجب معه وجود تعاون بين الدول العربية بشكل خاص.
وقال "القطامي"، في تصريحات صحفية اليوم، إن مصر والإمارات تجمعهما علاقات قوية واستثمارات ضخمة، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز ذلك التعاون في ضوء اتجاه الدولة لجذب الاستثمارات الخارجية، وعلى رأسها شركات الإمارات، ما يدعم الاقتصاد الوطني ويرفع معدلات النمو.
وأوضح عضو مجلس النواب أن زيادة الرئيس السيسي للامارات تأتي أيضا في توقيت بالغ الأهمية في ظل وضع إقليمي ودولي شائك، يحتاج إلى تكاتف الدول العربية، وتوحيد الرؤى تجاه المواقف والقضايا الإقليمية المختلفة.
وقال النائب تمرو القطامي، إن دعم استقرار المنطقة العربية يأتي على رأس أهداف زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاسيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دولياً وإقليمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات مصر الشيخ محمد بن زايد مجلس النواب البرلمان السيسي
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: زيارة وزير الخارجية الإيراني تطور مهم فى علاقات البلدين
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تمثل تطورا لافتا ومهما في مسار العلاقات المصرية الإيرانية، كما تعكس في الوقت ذاته وجود حراك حقيقي في الملف النووي الإيراني، ليس فقط بين طهران وواشنطن، بل مع العالم الغربي بشكل عام.
وأضاف ، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة لا يمكن فصلها عن التحركات السياسية الجارية بشأن التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد انهيار الاتفاق السابق الذي وقع في عهد إدارة أوباما عام 2015، وألغاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018.
وتابع قائلا أن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث ترامب سابقا عن أن الاتفاق بات قريبا ، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير، معتبرا أن كلمات مثل "وشيك" أو "قريبا" لم تعد واضحة في سياقات التفاوض، خصوصا أن المواقف الإيرانية تشير إلى رفض تقديم تنازلات تتعلق بتفكيك البرنامج النووي أو تقليص قدرات التخصيب.
وأكد، أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجها لوجه، وهو ما يعد تطورا مهما في مسار التفاوض، لكنه في الوقت نفسه حذر من وجود أطراف قد تسعى إلى إفشال الاتفاق، مشيرا إلى أن السؤال الأهم الآن لم يعد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق، بل "متى ستقوم إسرائيل بتخريب هذا الاتفاق؟"، في ظل إشارات متكررة من تل أبيب عن رفضها لأي تسوية مع إيران لا تتضمن تفكيكا كاملا للبرنامج النووي.
https://www.youtube.com/watch?v=BvbeBURr9AI