الأزهر للفتوى: النبي كان أجمل الناس وأتمم خلقة وأحسنهم هيئة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
نشر مركز الأزهر عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، منشورا تحت عنوان "حسن صورته وتمام خلقته".
وكتب مركز الأزهر عبر “فيسبوك”: “كان سيدنا رسول الله ﷺ أجمل الناس وأبهاهم صورة وأتمهم خلقة وأحسنهم هيئة؛ ولذلك قال سيدنا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رضي الله عنه في وصفه: «مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ».
[متفق عليه] وقال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ ﷺ». [سنن الترمذي]”.
وقال مركز الازهر العالم للفتوى، إن سيدنا رسول الله ﷺ هو خَيْرُ النَّاس نفسًا، وأشرفهم نسبًا، وأكرمهم موطنًا وبيتًا، خَلَقَ اللهُ الخلقَ؛ فجعله من خَيْرِ قُرون بني آدم قَرْنًا فقَرنًا حتَّى كان ﷺ من القَرْن الذي كان فيه، واصْطَفَى من وَلَدِ إبراهيمَ إسماعيلَ، ومن ولد إسماعيل كِنَانَة، ومن بَنِي كِنَانة قُريشًا، ومن قُريش بني هَاشِم، واصطفاه ﷺ من بَنِي هَاشِم.
وأوضح مركز الأزهر عبر فيسبوك احتفالا بالمولد النبوي الشريف: هو سَيِّدُ وَلَدِ آدَم محمدٌ، وأحمدُ، والعَاقِبُ؛ الذي لا نبي بعده، والمُقَفَّى؛ الذي يتَّبِع هَدْي النَّبيين ويختمهم، والماحِي؛ الذي يُمحَى به الكُفر، والحَاشِرُ؛ الذي يُحشر به النَّاس، ونبيُّ التَّوبة، ونبيُّ الرَّحمة، ونبيُّ الملحَمَة، ابن عبدِ الله بن عبد المُطلَّب بن هَاشِم بن عبد مَنَافٍ بن قُصَيّ بن كِلَاب بن مُرَّة بن كَعْبِ بن لُؤَيّ بن غَالِب بن فِهر بن مَالِك بن النَّضْر بن كِنَانةَ بن خُزَيمَةَ بن مُدرِكَة بن إليَاسَ بن مُضَرَ بن نِزارِ بن مَعْد بن عَدْنَانَ، سليل نبيِّ الله إسمَاعِيل بن إبْرَاهِيم عليهما وعلى نبيِّنا الصَّلاة والسَّلام.
وأضاف أن مُحمَّدٌ في اللُّغة: هو مَن يَكثُر حَمْد الْخلق لَهُ؛ لِكَثْرَة خِصاله الحميدة؛ فصَدقَ اسمُه على مُسمَّاه ﷺ.️وكُنيَتُه ﷺ: أبو القَاسِم، ولقَبُه: الصَّادق الأمين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز سفر المرأة للحج بدون مَحْرَم؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الازهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا تقول صاحبته: هل يجوز سفر المرأة للحج بدون مَحْرَم؟
أراء الفقهاء فى سفر المرأة للحج بدون محرم
وأجاب الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن السؤال قائلا: أنه قد ذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأةَ تحتاجُ عند حجها إلى محرم من محارمها يسافر معها، سواء أكان الـمَحْرمُ من النسب أم الصهر أم الرضاع، فيجوز أن تسافر المرأة مع أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أو غير ذلك من محارمها، أو تسافر مع زوجها.
واشار الى ان بعض الفقهاء أجازوا للمرأة إذا لم تجد مَـحْـرمًا يحج معها وكان معها جماعةٌ من النساء أو الرجال مأمونةُ الـخُلُقِ والدين والرفقة، فإن المرأة يصح أن تحج معها، ويكفي في هذه الرفقة وجود امرأة واحدة.
سفر المرأة للحج بدون محرم
واضاف: ذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأة تستطيعُ أن تحج وحدها بدون محرم إذا كانت تأمنُ الطريقَ، ولا تخاف على نفسها، ولا على عرضها إذا سافرت بمفردها، والدليل على ذلك ما ورد عَنْ سيدنا عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ: «يَا عَدِيُّ هَلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟!» قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا. قَالَ: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنْ الحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ» [أخرجه البخاري].
حكم سفر المرأة للحج بدون محرم
وبين مركز الأزهر ان المختار للفتوى: جواز سفر المرأة وحدها إذا كانت تأمن الطريق وبشرط عدم مخالفة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.