مدير مركز عمرات الطائرات الهليكوبتر: نجري صيانة كاملة للمروحيات بنسبة 80٪
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكد المهندس أحمد صابر مدير مركز عمرات الطائرات الهليكوبتر الشرقية بمصنع حلوان للصناعات المتطورة، أن مركز عمرات الطائرات مجهز بـ أحدث التجهيزات الموجودة في عالم الطيران، وأنه تم تنفيذ المركز منذ عامين.
وأشار ، خلال حواره، مع الإعلامية هند النعساني مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن المركز يقوم بتحديث الطائرات الهليكوبتر الشرقية، ويقوم بعمل تحديث لأي نوع طائرات.
ولفت إلي أنه تم ضخ استثمارات كبيرة جدًا حتى وصل لـ هذه المكانة، وأنه يتم عمل عمرة كاملة لـ الطائرة، وأن المركز يقوم بعمل صيانة بنسبة 80%.
وأوضح أن ما يتم بالمركز يكون وفق تصريح، ورخصة من الشركات الأم، وأن الطائرات التي حدث بها عمرات بالمركز نالت إشادة من الطائرين، وأنه لا يوجد أي شكاوي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفرنسية: العلاقات مع الجزائر "مجمدة تماما" وقد نجري عقوبات جديدة
أكد وزير الخارجية الفرنسي الأحد في مقابلة مع فرانس إنتر/فرانس تلفزيون/لوموند، أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال « مجمدة تماما » منذ قيام الجزائر بطرد اثني عشر موظفا منتصف أبريل ورد فرنسا بإجراء مماثل.
زار نواب فرنسيون من الأحزاب اليسارية والوسطية الجزائر هذا الأسبوع لإحياء ذكرى القمع الفرنسي الدامي للاحتجاجات المطالبة باستقلال الجزائر في الثامن من ماي 1945، وسط تصاعد التوترات بين الجزائر وباريس.
وقال جان نويل بارو « إن مجازر سطيف تستحق أن تخلد »، مشيرا إلى أن « السفارة الفرنسية في الجزائر وضعت إكليلا من الزهور في هذه المناسبة ».
وأوضح أن ذلك « يندرج ضمن منطق ذاكرة الحقيقة الذي انخرطت فيه فرنسا منذ 2017 ».
وأكد أن « من الإيجابي دائما أن يتمكن البرلمانيون من السفر في هذه المناسبات، لكن العلاقة لا تزال في مأزق ومجمدة تماما ».
بعد استدعائه « للتشاور » بطلب من الرئيس إيمانويل ماكرون، لا يزال السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتيه في باريس، ولم يحدد بعد موعد عودته إلى الجزائر.
وعزا وزير الخارجية هذا الوضع إلى « السلطات الجزائرية التي قررت فجأة طرد اثني عشر من موظفينا ».
وأوضح أن الأمر « ليس مجرد قرار مفاجئ على الصعيد الاداري، فهم رجال ونساء اضطروا فجأة إلى ترك عائلاتهم وأطفالهم ومنازلهم ».
وردا على سؤال حول العقوبات المحتملة ضد الجزائر، ذك ر بارو بأنه اتخذ إجراءات مطلع العام « لتقييد حركة شخصيات بارزة » في فرنسا، وهو ما « أثار استياء شديدا لدى الأشخاص المعنيين ».
وأضاف « لا أمانع اتخاذ (تدابير اضافية). لن أصرح بالضرورة بموعد اتخاذها، أو عدم اتخاذها. هكذا تعمل الدبلوماسية ».