حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من "أزمة مدمرة ثانية" في البلاد، مشيرة إلى احتمال تفشي الأمراض بعدما أودت الفيضانات بحياة أكثر من 11 ألف شخص.

جاء ذلك بعد أن أبلغت السلطات الليبية عن انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة، وفقا لما أوردته وكالة "أسوشيتدبرس".

وذكرت البعثة الأممية، في بيان، أنها تشعر "بقلق خاص بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي بعد انهيار سدين خلال عاصفة البحر المتوسط (دانيال)، ما أدى إلى تدفق جدار من المياه عبر مدينة درنة الشرقية في 11 سبتمبر/أيلول".

اقرأ أيضاً

فيضانات ليبيا.. حفتر وأمراء الحرب يستغلون الكارثة لبسط نفوذهم

وأضافت أن 9 وكالات تابعة للأمم المتحدة في البلاد تستجيب للكارثة وتعمل على منع انتشار الأمراض التي يمكن أن تسبب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة، مبينة أن منظمة الصحة العالمية أرسلت 28 طنا من الإمدادات الطبية إلى الدولة المنكوبة.

وفي وقت سابق من أمس الإثنين، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، تضرر نحو 70% من البنية التحتية في المناطق المنكوبة شرقي البلاد جراء الفيضانات.

وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مساء 16 سبتمبر/أيلول الجاري.

اقرأ أيضاً

43 طائرة إغاثية من 18 دولة تقدم مساعدات لمتضرري فيضانات ليبيا

المصدر | الخليج الجديد +

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ليبيا درنة الأمم المتحدة دانيال الفيضانات

إقرأ أيضاً:

كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل

قال الكاتب الصحفي السعودي سالم اليامي، إنه لا يمكن لمراقب أن يغامر ويتنبأ بما يحدث على الأرض الليبية، وبين الليبيين اليوم لجملة أسباب موضوعية عامة أهمها حالة الغموض التي أحاطت بالعمل السياسي الليبي منذ السابع عشر من فبراير للعام 2011 وحالة الغموض والتعمية تلك كانت أو كونت جدار سميك عزلة ليبيا عن العالم، وعن محيطها القريب وأنتجت أشكال من العمل السياسي أو الحكومي الرسمي الذي بني على أسس هشة تغذى على افتقار البلاد والعباد في هذه الرقعة للتجريب السياسي وغياب الدولة بمفهومها العام والشامل.

أضاف في مقال بصحيفة اليوم السعودية، أن صعوبة التنبؤ بمآلات الأوضاع في البلاد الليبية يعود في أغلب التقديرات إلى الفشل في بناء هيكل حقيقي للدولة وغياب مؤسسات واقعية شاملة في البلاد الليبية والاستعاضة عن كل ذلك بالمليشيات المسلحة التي أصبحت الدرع الحامي، والواقي لما يُسمون بالسياسيين و من يديرون الشأن العام في ليبيا والذين احتكروا مواقعهم واستمروا فيها من خلال سرقة وإهدار المال العام الذي حُرمت منه البلاد والعباد وأصبح يتدفق بسخاء على قيادات الميليشيات الذين أصبحوا نجوم في الدولة.

وتابع معدداً الأسباب، “تعدد المناطق والمدن والجهات والقبائل في ليبيا بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب وهذه المدن والتجمعات البشرية والقبلية لها تطلعات ورغبات متعارضة في بعض الأحيان إلى حد التصادم . هذه العناصر وغيرها تجعل من يسأل عن ليبيا في هذه الفترة يقول ببساطة ليبيا إلى أين ؟ الله أعلم.”

الوسومكاتب سعودي

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبيرة وتناشد العالم التدخل
  • الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
  • كاتب سعودي: الدولة غائبة في ليبيا بمفهومها العام والشامل
  • العطش يخنق تعز اليمنية وسط أزمة حادة في المياه
  • تظاهرة نسائية في تعز تطالب بتحسين الخدمات وإنهاء أزمة المياه والكهرباء
  • فيضانات مدمرة في نيجيريا.. 151 قتيلاً وأكثر من 3000 مشرد
  • تقرير: بعثة الأمم المتحدة فقدت دورها وشرعيتها وتُكرر الفشل في ليبيا
  • مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشيد بتراجع معدل الفقر في رواندا
  • الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعدات
  • كومادير تدق ناقوس خطر تحديات قطاع الفلاحة بسبب أزمة المياه وصعوبات التمويل