.( تالي #الليل …تجيبك)…( يالها من #فراء يخيطها #السياسي)…
د. #بسام_الهلول
… لقد عرضت للرفاق المتابعين صورة لبيت من ( الوبر)…رغم ان لفظة( الشعر)..حايثت مقامه…. …. وشاعت في الناس اذ (لامشاحة في الاصطلاح…( وبر)…يقابلها( المدر)…اي الطين…وجئت به مثلا اذ قوام الحياة فيه اقوم على( النجعة)…اي اقامة على رحل…ننزله تارة ثم نرحل
اي ننزله تارة اخرى…فمعامل بيت( الوبر).
كل هذه المصطلحات اذا اراد فيلسوف الاحتماع ( محايثتها).. تجدها قد انزاخت واحتلت مكانا في خطاب السياسي عندنا بل صبغت ولونت فعله السياسي..ومانراه من تخبط في كثير من القرارات والتي من صفتها ( الثبات والمرونة)..نجدها عنده في خانة ( التجريب)…ودعنا نرى.. والامثلة على هذه كثيرة لاتحصى…وما نلحظه من تخبط في القرارات والرجوع عنها اوضح من الصبح لذي عينين…مثاله القريب( نسبة المقبولين في تخصصات الطب)…وفي غيرها مما يتخذ من قرارات…كاننا لازلنا سكان( الوبر)…( بكره نهد ونرحل)..نرقب مساقط الغيث…( فمن شابه جينه…ماظلم)..واصبح معها انساننا محل التجربة والخطأ)..كمثل ذلك الرجل الفلاح والذي اعطاه الله بسطة في الجسم والذي كان يرتاد( مرابعنا ومنازل قبيلتي)..( الدواج)..طويل القامة عريض المنكبين وعريض الاذنين… يحمل القماش وانواعه( الحبر والمو سليني. وصوف ربيعي).. على حماره والجهة الاخرى يحمل فيها انواعا من الدجاج او الحميد من عند العرب مقايضة اما يشترونه منه من قماش…فتصدق ان يبيت عند احدهم من افراد القبيلة في يوم مطير..ولطوله وضخامة جسمه ولما منحه الله من بسطة في الجسم فيلقي صاحب البيت( فروته)..والبدوي كما نعلم ضعيف البنية قصير القامة فيحتج هذا( الدواج)..فيقول مداعبا المعزب ان هذه الفروة لاتناسب مع طوله فيرد عليه المعزب( تجيبك تالي الليل)..عندما يحس ببرد الليلة فيضم ارجله الى بطنه من شدة البرد..فينادي المعزب للاطمئنان قائلا له( جابتك)..فيرد عليه ( نعم)…وعلى مضض( ما قلتلك تالي الليل … تجيبك)…وهذا ما يفعله السياسي عندنا اذ يلقي علينا ليلة بردها قارص( يقص المسمار)..وبعد وهن من الليل يضطر الشعب ان يكون مقاسه ورغم البسطة في الحالين
( تالي الليل تجيبك)..فيضع رجليه في بطنه ( ويتكور)…فتاتي الفروة على قدر فليح وجيد الله …من برد الايام وزمهرير الليل…وتضج كلماته الوعد( تالي الليل تجيبك)…ما قلتلك لا تستعجل ايها الشعب…عند حلول البرد وكوانين والمربعانية ..وثلاثتك. مع اربع شباط واذار ….والمستقرضات…( وكاد تجيبنا)..يالها من فراء يصنعها السياسي)…
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الليل فراء السياسي
إقرأ أيضاً:
خسائر مالية هائلة لإيلون ماسك بعد فشل منصبه السياسي
الجديد برس|
انتهت تجربة الملياردير الأميركي إيلون ماسك في واشنطن كما بدأت بطريقة غير تقليدية، ولكن هذه المرة بصمت وإحباط.
فبعد 3 أشهر من قيادة وزارة “الكفاءة الحكومية” -التي أسسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية- يستعد ماسك لمغادرة المشهد السياسي بعدما فشلت حملته لمحاربة الهدر الحكومي في تحقيق الوفورات الموعودة، والتي كان يُتوقع أن تبلغ -حسب خطاباته- تريليوني دولار.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، فإن حصيلة ماسك كانت سلبية، ليس فقط على مستوى أدائه الحكومي، بل وأيضا على مستوى أدائه في شركته العملاقة لصناعة السيارات الكهربائية “تسلا” التي تأثرت سلبا على الصعيدين المالي والسمعة، في حين أن الفوائد التي جناها اقتصرت على ما وصفها التقرير بـ”القيمة النفسية” في مهاجمة أعدائه المشتركين مع ترامب داخل البيروقراطية الفدرالية.
ورغم حملة التقشف “الشعاراتية” فإن ثروة ماسك انخفضت بنحو 130 مليار دولار منذ تنصيب ترامب في ولايته الثانية، في وقت تعرضت فيه وكالات حكومية أميركية -من الاستخبارات إلى التعليم- لهزات إدارية أثرت في معنويات العاملين فيها دون تحقيق وفورات حقيقية.
وتشير الصحيفة إلى أن القضاء الأميركي قاوم بعض إجراءات وزارة الكفاءة الحكومية، لكنه لم يخرج سالما، إذ خلفت التجربة جهازا بيروقراطيا جريحا وبيئة تنفيذية مشوشة، ورغم محاولات ترويج هذه النتائج كـ”انتصار على الدولة العميقة” فإن التكلفة السياسية والاقتصادية ظلت باهظة.
في المقابل، قد تظهر إحدى ثمار هذه التجربة لاحقا عبر مشروع ترامب الدفاعي الجديد “القبة الذهبية” الذي يسعى إلى محاكاة القبة الحديدية الإسرائيلية على نطاق أميركي واسع.
وإذا تم تنفيذه فإن المشروع سيكون من أكبر الإنفاقات الدفاعية في التاريخ الأميركي، وربما ينافس تكلفة مشروع “أبولو” التابع لوكالة ناسا، والتي بلغت 280 مليار دولار بالقيمة الحالية.
وتعد شركة “سبيس إكس” المملوكة لماسك الشريك الأساسي في المشروع إلى جانب شركتي بالانتير وأندريل، مما قد يفتح الباب أمام تحويل جزء كبير من أموال دافعي الضرائب إلى إمبراطوريته التكنولوجية.
لكن يبقى التساؤل: هل تعزيز الأمن القومي هو الهدف؟ أم إعادة توزيع العقود الحكومية دون منافسة؟
وتجاوزت الأضرار التي لحقت بماسك نطاق العاصمة الأميركية لتطال سمعة تسلا، حيث تسببت مواقفه المتطرفة على منصة إكس -التي يملكها- في مقاطعة واسعة النطاق بأوروبا والولايات المتحدة.
وفي إحدى أبرز الحملات الساخرة أُطلقت في لندن حملة إعلانية شبهت سيارات تسلا بالرموز النازية تحت شعار “من الصفر إلى عام 1939 في 3 ثوانٍ”، في تلميح مباشر إلى دعم ماسك خطابات اليمين المتطرف.
وفي رد غير متزن وصفت بام بوندي المدعية العامة السابقة في إدارة ترامب أعمال تخريب صالات عرض تسلا بـ”الإرهاب”، في خطوة اعتبرها التقرير تعبيرا عن فشل ماسك في إدراك حجم أزمته الدعائية.
وتلقت طموحات ماسك ضربة موجعة حين فشل في ترجيح كفة مرشح محافظ للمحكمة العليا في ولاية ويسكونسن رغم إنفاقه 22 مليون دولار في أغلى سباق قضائي بتاريخ الولايات المتحدة، مما أبقى على هيمنة الأغلبية الليبرالية في المحكمة.
أما مشروعه لكشف الفساد الحكومي عبر ما سمي “جدار الإيصالات” فلم يلقَ حماسا يذكر من القضاء أو الكونغرس الجمهوري، في مؤشر على أن النظام الأميركي لا يزال يتمتع بقدر من المناعة المؤسساتية.
وفي آخر ظهور له داخل البيت الأبيض جلس ماسك في إحدى زوايا اجتماع الحكومة.
وفي مقابلة وداعية عبر قناة فوكس مع لارا ترامب بدا ماسك متأثرا بما وصفه بـ”سوء فهم الجمهور له”، مشيرا إلى أن البعض “أساء تأويل التحية التي قام بها على أنها تحية نازية”، وقال “هم يحاولون التشكيك في كل شيء أقوم به”.
واختتم التقرير بتحليل ساخر من منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بماسك “غروك” التي وصفت تجربته في واشنطن بأنها “تجربة دوج أسفرت عن اضطرابات تنفيذية وتعقيدات قانونية ونتائج محدودة طغت عليها خسائر كبيرة أقرب إلى تحذير منه إلى إنجاز”.
ورغم كل ما أنفقه وسعى إلى تحقيقه فإن ماسك خرج من واشنطن بجروح سياسية ومالية وشخصية، تاركا وراءه إدارة مرتبكة ومؤسسات مثقلة وشركة سيارات فقدت بريقها العالمي، والدرس الأوضح: ربما لا يكفي الذكاء التكنولوجي لتفكيك الدولة.