بعد حفل زفاف طلخا الأسطوري.. حكاية أفراح تكلفت ملايين الجنيهات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
عادة ما تكون حفلات زفاف المشاهير محط اهتمام الجمهور ومستخدمي السوشيال ميديا، لمتابعة تواجد النجوم الذي يحيون حفلات الزفاف، لكن هناك بعض الحالات المرتبطة بشخصيات غير معروفة أثارت جدلا، لعل آخرها حفل زفاف عريس طلخا «حسام» على عروسته « سلمى»، والذي تصدر التريند بسبب إحياء الفرح بواسطة عدد من المطربين، بالإضافة إلى التكلفة الضخمة، التي قاربت 12 مليون جنيه.
حسام الصياد، والذي يعمل صيدلي في أمريكا، وعرف إعلاميا باسم «عريس طلخا»، أقام حفل زفاف بشكل مختلف تحدث الجميع عنه، إذ أحضر أكثر من مطرب لإحياء الفرح بينهم تامر حسني ووائل جسار ورضا البحراوي وغيرهم من نجوم الغناء، وذلك في إحدى القاعات الشهيرة في مدينة طلخا بمحافظة المنصورة، ليتحول إلى فرح أسطوري، تم التجهيز له قبل أكثر من عام، بخلاف التكاليف الهائلة للحفل.
ولم يكن حفل زفاف عريس طلخا، الوحيد الذي تكلف ملايين الجنيهات، إذ سبقه عدد من الأفراح وتصدر أصحابها منصات التواصل الاجتماعي، ونستعرضهم في السطور التالية.
- زفاف ابنة المرشديعرف زفاف نور محمد المرشدي بـ«الزفاف الأسطوري»، وذلك في عام 2021، وهي ابنة رجل الأعمال محمد المرشدي وعضو مجلس الشيوخ، والتي تزوجت من رجل الأعمال الشاب أمير أشرف عبد الوهاب، ووقتها تكلف زفافها نحو 3 ملايين جنيه، وتولت «باز إيفينت» إحدى الشركات العالمية الإشراف على تجهيزات الفرح الأسطوري.
- تم تجهيز مكان الزفاف «قصر المرشدي» ليشمل آلاف المدعوين، واتسع المكان ليشمل الاستعراضات وفقرات فنية محترفة، باستخدام الأضواء المبهرة، وخرج الزفاف كأنه مهرجانا عالميا، وحينها أحيا الحفل الأسطوري 3 من نجوم الفن وهم: راغب علامة ونانسي عجرم وتامر حسني، وأيضا مطرب المهرجانات حمو بيكا.
وفي عام 2018، أقام محمود الحاذق ابن شقيق رجل الأعمال عماد الحاذق، حفل زفاف أسطوري في أسوان، استمر لمدة 3 ليال متواصلة، حضره عدد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال، ووقتها تكلف ملايين الجنيهات.
ونظم الاحتفال الأسطورى لعائلتي الحاذق وشتا، فى 3 أماكن مختلفة بمحافظة أسوان جهزت مسبقًا، حيث نظم حفل اليوم الأول في معبد فيلة، الذى حضره الضيوف بالملابس الرسمية، وحضره العروسان ببدلة رسمية، وفستان زفاف أبيض طويل ذو طرحة بيضاء طويلة، حملتها صديقات العروس، أما اليوم الثانى فكان حفلة في مسرح مجهز خصيصًا بمنطقة غرب أسوان، كما كان هناك ليلة ثالثة من الاحتفالات بزفاف محمود الحاذق وعروسته جنان شتا، ونظم حفل اليوم الأخير فى أحد فنادق أسوان.
ومن بين التجهيزات الخاصة لحفل الزفاف الأسطوى لمحمود الحاذق وجنان شتا، إعداد بوابة ضخمة مزينة بالورود الحمراء، تطل على ضفة نهر النيل من معبد فيلة، ووصلت العروس إلى مكان حفل الزفاف فى المعبد المطل على النيل بواسطة قارب صغيرمضاء بالألوان الصغيرة، وكان فى استقبالها على المرسى خلف البوابة العريس والضيوف مستعدين بكاميرات هواتفهم لالتقاط اللحظات الأولى لوصول العروس، وفور وصول جنان شتا، استقبلها الحضور بالصراخ والتصفير احتفالًا بقدومها، فيما استقبلها العريس محمود الحاذق، بقبلة تعبيرًا عن حبه لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عريس طلخا زفاف أسطوري طلخا عریس طلخا حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
أبو المعاطي.. حكاية رجل يحمل العالم على كتفيه من أجل زوجته وأخته
في أحد أحياء محافظة الدقهلية، يعيش رجل قد يبدو بسيطًا في مظهره، لكنه يحمل بين طيات قلبه قصة إنسانية استثنائية، لا تُشبه سواها.
أبو المعاطي، النجار الذي تخلّى عن مهنته ليكون الظهر والسند لامرأتين لا يملك غيرهما في الحياة: زوجته المصابة بضمور العضلات، وشقيقته التي لا تغادر الفراش منذ سنوات.
من خلال ظهوره المؤثر في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على شاشة "صدى البلد"، روى أبو المعاطي رحلته التي امتدت لما يزيد عن 17 عامًا، قضاها بين خدمة ورعاية لا تتوقف، رغم غياب أي دعم أو سند.
قال بصوت يغلب عليه الرضا والحزن: “لو خيروني بين الدنيا وما فيها وبين زوجتي وأختي، مش هاختار غيرهم.. هما هدية ربنا ليا”.
زوجته التي بدأت حياتها الزوجية بصحة جيدة، سقطت فريسة مرض ضمور العضلات، لتفقد مع الوقت القدرة على الحركة تمامًا، ولم يتبقَ لها سوى عينين تتحدثان وصوت خافت بالكاد يُسمع.
أما شقيقته، فقد بدأت الأعراض مبكرًا، لتصبح حبيسة الفراش لا تتحرك ولا تتكلم، في غياب تام للأب والأم.
تخلّى أبو المعاطي عن مهنته نجارًا ليكرّس حياته بالكامل لرعايتهما. يحمل زوجته إلى الحمام، يُطعمها، يغسلها، يُقلب جسدها ليلًا كي لا تصاب بتقرحات، ويواسي شقيقته التي لا تنطق. يقول: “أنا ما نمتش من 17 سنة.. بس الحمد لله”.
ورغم العبء الثقيل، لم يُقصّر في حق ابنتيه، الكبرى طالبة جامعية، والصغرى في المرحلة الثانوية، يحاول جاهدًا أن يبقى أبًا حاضرًا، رغم أن قلبه ووقته مسخّران لمن لا يملكن القدرة على طلب شيء.
ورغم كلمات المارة التي تقول له "إنت في الجنة من دلوقتي"، يردّ بهدوء: "أنا مش بعمل ده عشان الجنة، أنا بعمله عشان بحبهم".
لا يطلب أبو المعاطي الكثير، فقط يحلم بمكان آمن يضمن الرعاية الطبية لزوجته وأخته، وبفرصة بسيطة ليعود إلى عمله دون قلق من سقوط إحداهن أو تعطل جهاز التنفس.
"نفسي في بيت رعاية أو مستشفى ترعاهم.. أنا تعبت، بس عمري ما هسيبهم"، قالها بينما عيناه تفتشان عن بصيص أمل في قلوب الناس.
لو حابة نص بصيغة أقصر للسوشيال ميديا أو بمقدمة تلفزيونية، أجهزه لك فورًا.
خبراء روس يقترحون طريقة لتقدير عمر الرفات في علم الآثار والطب الشرعي