طاقم حكام إيراني لمباراة الوحدات وأهلي حلب السوري
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
لم يسبق الوحدات أن ظفر بلقب البطولة يتطلع الوحدات لبداية قوية من خلال تحقيق الفوز على ضيفه
قرر الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، تعيين طاقم حكام إيراني، لإدارة مباراة فريقي الوحدات واتحاد أهلي حلب السوري التي تقام يوم الثلاثاء في إطار منافسات كأس الاتحاد الآسيوي.
اقرأ أيضاً : المدرب العام للفيصلي: هدفنا الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في دوري أبطال آسيا
وأعلن الاتحاد الآسيوي، تعيين الحكام بيجان حيدري، ومحمد المنصوري وفرهاد مورافيجي، وحيدري بيام، لإدارة المباراة.
مواجهة هامة
يستضيف فريق الوحدات الثلاثاء منافسه اتحاد أهلي حلب السوري في مواجهة جماهيرية مرتقبة تجمعهما على ستاد عمان الدولي ضمن المجموعة الثانية لكأس الاتحاد الآسيوي.
ولم يسبق الوحدات أن ظفر بلقب البطولة رغم أنه يعد من أكثر الفرق الأردنية المشاركة فيها حيث يدشن الثلاثاء حضوره الـ 12، في حين سبق لاتحاد حلب التتويج باللقب عام 2011.
ويتطلع الوحدات لبداية قوية من خلال تحقيق الفوز على ضيفه والمنافسة بقوة على التأهل خاصة أنه يتسلح بعاملي الأرض والجمهور.
تنص تعليمات البطولة على تأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني إلى قبل نهائي منطقة الغرب.
اقرأ أيضاً : مصدر يؤكد لرؤيا تعليق أندية المحترفين مشاركتها في البطولات المحلية
وستكون هذه المواجهة الأولى بين الوحدات واتحاد أهلي حلب في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
من الناحية الفنية، تميل الكفة لصالح الوحدات بحكم أن صفوفه تزخر بكوكبة من اللاعبين الذين يتسلحون بالخبرة الدولية، وسبق لهم المشاركة في البطولات الآسيوية. بينما يعول أهلي حلب على طموح لاعبيه، حيث يمر بمرحلة إعداد للفريق ويرتكز على منح الفرصة للوجوه الشابة.
ويعاني الوحدات دفاعيًا وهذا يشكل حالة قلق للفريق، خاصة بعد إصابة مدافعه المخضرم طارق خطاب، وعدم قيام إدارة النادي بالتعاقد مع مدافعين آخرين، ليتم الاعتماد على الوجوه الشابة في مركز قلب الدفاع وهما عفانة وعرفات.
وتتمثل قوة الوحدات في خط وسطه وهجومه حيث يمتلك الفريق العديد من الخيارات، بما يمكنه من الضغط على مرمى أهلي حلب بشكل متواصل.
ويتوقع أن يعتمد الوحدات في خط الوسط على محمود شوكت وأحمد سمير ومن أمامهما يلعب صالح راتب فيما سيشغل الطرفين مهند أبو طه وأنس العوضات ويلعب في خط المقدمة هنري.
من ناحية أخرى، يعرف مدرب اتحاد أهلي حلب الوحدات جيدًا بحكم أنه لعب للفريق من قبل عام 2008.
ويدرك الراشد خطورة الوحدات الذي يتسلح بقاعدة جماهيرية كبيرة لذلك يتوقع أن يلجأ إلى تأمين مناطقه الدفاعية والاكتفاء ببناء هجمات مرتدة قد تقوده إلى مباغتة منافسه.
ودعم أهلي حلب صفوفه بثنائي محترف من نيجيريا لكنهما التحقا بالفريق للتو، وربما تكون مشاركتهما غير مجدية بحكم أنهما لم يتأقلما مع المنظومة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الوحدات سوريا إيران الاتحاد الآسیوی أهلی حلب
إقرأ أيضاً:
280 لاعباً في النسخة الأولى من بطولة دبي المفتوحة للكاراتيه
دبي (الاتحاد)
شهدت بطولة دبي المفتوحة للكاراتيه نجاحاً كبيراً ومميزاً في نسختها الأولى التي نظمها مجلس دبي الرياضي واتحاد الكاراتيه بالتعاون مع أكاديمية مينتور الرياضية الشريك التشغيلي للبطولة، وشارك فيها أكثر من 280 لاعباً ولاعبة مثلوا 13 فريقاً، من بينها 3 أندية حكومية و9 أكاديميات رياضية خاصة من مختلف إمارات الدولة، تنافسوا في مسابقات الكاتا والكوميتيه بمختلف الفئات العمرية، وأقيمت في صالة نادي شباب الأهلي دبي.
وشهدت البطولة أيضاً مشاركة فئة أصحاب الهمم، في بادرة تعكس حرص اللجنة المنظمة على دمج جميع فئات المجتمع في الفعاليات الرياضية، وتعزيز قيم الشمول والتكافؤ في الرياضة.
ويأتي تنظيم بطولة دبي المفتوحة للكاراتيه في إطار جهود مجلس دبي الرياضي لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية، وتنفيذاً لسياسة حكومة دبي في دعم الموهوبين في مختلف المجالات.
وتوج الفائزين اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للكاراتيه، ونائب رئيس الاتحاد الدولي، وأحمد سالم المهري، مدير إدارة المواهب الرياضية في مجلس دبي الرياضي.
وأعرب الرزوقي، عن فخره بنجاح البطولة ومستوى التنظيم والمشاركة، مشدداً على أهمية استمرار هذه الفعاليات التي تسهم في نشر رياضة الكاراتيه وتعزيز مكانتها، لا سيما وأنها تُعد من أقدم رياضات الدفاع عن النفس التي تمارس في دبي والدولة عموماً.
وأكد أن اتحاد الكاراتيه سيواصل دعم مثل هذه البطولات النوعية، لما لها من دور مهم في رعاية وصقل المواهب الناشئة، موجهاً بتوفير كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي لتطوير الحدث في نسخه المقبلة.
من جانبه، أكد أحمد سالم المهرى، مدير إدارة المواهب الرياضية في مجلس دبي الرياضي، أهمية هذه البطولات في تعزيز البرامج التنموية للمواهب الرياضية في جميع الألعاب، مشيراً إلى أن مشاركة أكثر من 260 لاعباً ولاعبة في النسخة الأولى في بطولة الكاراتيه يعكس نجاح الحدث ويُعد مؤشراً إيجابياً لتوسع البطولة مستقبلاً، كما أشاد بالمستوى الفني المتميز الذي شهدته البطولة، مؤكّداً أنها كانت منصة مثالية لاكتشاف مواهب واعدة تشكل ركيزة أساسية للمنتخبات الوطنية المستقبلية.