ما نحتاجه حين يتقدم بنا العمر
حين يتقد بنا العمر، لن نصبح بحاجة ماسة إلى حب يقلقنا، أو مشاعر عبثية، تهز مهد التجاعيد، أو علاقات، تبيح لنا ما قد يهدد ما تبقى منا، أو ذكريات، تؤجج ما طمرته الأعوام من عاطفة، أو انقباضات، ترفع من ضغط دم الحياة بداخلنا،أو أحاديث وأخبار لا تشفق علينا،أو صورا تفتح عبثا، وتستعرض تلك الأفكار التي قد ترتجف منها أطرافنا، بل سنكون بحاجة أكثر إلى من يحتوينا دون إرهاق، ومن يحتضننا دون مغامرة، ومن يرتب وحدتنا دون ضجيج، ومن يتقبلنا بما نحن عليه، دون تململ، ومن يخلى لنا سبيل مساحة محدودة من الرضى.
سنحتاج لتجنب المنافسة، والمواجهة مع النفس والآخرين، سنكون بأمسّ الحاجة إلى توازن العجز الذي تفرضه إحداثيات الجسد، مع إمكانياتنا إلى فنجان قهوة، وجريدة، وبعضا من الابتسامات، إلى نوم رغم تقطعه، إلا أنه لا يجازينا بالقلق إلى نسيان، يختصر ما اختبرناه من ألم.
إلى رؤية من أحببناهم بخير، نحتاج لذاك الشعور بالطمأنينة، والسكون لبقاءٍ يستمر حتى نهايته دون بكاء، نحتاج لرحيل ناعم لا يخدش جوارح من سيبقى.. ببساطة هذا كل ما نحتاج حين يتقدم بنا العمر..
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الدولية للطاقة الذرية: الشرق الأوسط بحاجة ماسة للسلام
قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي أن التصعيد في إيران زادت خطورته بعد القصف الأمريكي وما يحمله من إمكانية اتساع رقعة الصراع.
جاء ذلك خلال كلمتة أمام مجلس الأمن بشأن الهجوم الأمريكي على إيران، لافتا إلى أن الشرق الأوسط بحاجة ماسة للسلام ولا يزال هناك سبيل للدبلوماسية.
وتابع جروسي: أي إجراءات خاصة تتخذها إيران لحماية المواد النووية يمكن أن تتم في إطار اتفاق ضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تقييم الضرروأكد جروسي قائلا: لا يمكننا حتى الآن تقييم الضرر الذي أصاب المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.
ولفت مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن محطة تخصيب الوقود أصيبت في نطنز بعد تأكيد الولايات المتحدة استخدام ذخائر خارقة للتحصينات.
وأكد جروسي أنه على السلطات المعنية في إيران التواصل مع مركز الطوارئ التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا إلى أن التصعيد الحالي في الشرق الأوسط يهدد نظام عدم الانتشار النووي ككل.