مصطفى بكري: المخابرات البريطانية تحرك مشروع إخواني لاستهداف الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الادعاءات الكاذبة تأتي من كل الاتجاهات حتى ممن غابت وجوههم مثل محمد البرادعي، الذي كتب يدعو إلى وحدة القوى والتيارات، معقبا: "هذا مشروع إخواني تحركه أجهزة استخبارات دولية تسعى إلى خلخلة الأوضاع في مصر، وهذا ليس بجديد فمشروع الشرق الأوسط الكبير لم ينته"، مؤكدا أن القيادة السياسية عرقلت هذا المشروع بعد ثورة 30 يونيو، وانحيار الجيش للثورة، ولكن المشروع بدأ يطل من جديد.
وأضاف بكري، خلال برنامج "بالورقة والقلم"، والذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، عبر فضائية "TeN"، أنه مع كل انتخابات رئاسية نجد هذا التيار يخرج وينشق، وفي كل موقف بعينه يمكن أن يشكل نقطة تحول نجد هذه التيارات تخرج، فخرجت في 11-11-2016 و11-11-2022، وكلما لاحت في الأفق بوادر أزمة اقتصادية أو اجتماعية أو تداعيات لأزمات خارجية يخرج هؤلاء في محاولة لإشاعة جو من الاحتقان السياسي والاجتماعي، مستغلين الظروف العامة التي تمر بها مصر والدول العربية ودول دولية عديدة.
وتابع: "هؤلاء وجدوا في الانتخابات الرئاسية فرصة مهمة للتواجد على الساحة من جديد، ودغدغة المشاعر وتكوين مشروع شبيه بـ25 يناير مع الفارق من أجل لملمة كل من كانوا يطلقون على أنفسهم ثوار المرحلة"، موضحا أن المخابرات البريطانية تجري منذ فترة من الوقت اتصالات بإخوان بريطانيا، حيث التنظيم الدولي المتواجد حتى بعد وفاة إبراهيم منير، ويصب معلومات 82 دولة لدى الاستخبارات البريطانية، كما تنسق المخابرات البريطانية مع هذه المجموعات ومجموعات سابقة في الحكم ومع رجال أعمال حاقدين ومعادين لمصر ومع بعض الفوضويين الذين كانوا طرفا في هذا المشروع في أوقات سابقة، وبدأوا في التوجه إلى كيفية خلخلة الأوضاع في مصر في الفترة المقبلة، ولهم أسبابهم منها صعود الجيش المصري ودور مصر، معقبا: "لا ننسى أن ذلك حدث في عهد محمد علي وزمن جمال عبد الناصر، وكل هذه المشروعات مفهومة ومفهوم أهدافها والهدف هو الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأوضح أن مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي يرتبط بكيان الدولة الوطنية، وهي من اللحظات الوطنية التي يتوقف عندها الكثير من المحللين، بأن هناك بعض القادة يرتبط مصيرهم بمصير الوطن، مثل محمد على وجمال عبد الناصر وغيرهم من القادة التاريخيين في مصر وخارج مصر.
وأشار إلى أن أن هذا الاستهداف للرئيس عبد الفتاح السيسي، يرمي إلى تزوير الوقائع والأحداث وتفسير الدستور كما يريدون، متابعا: "بيتكلموا عن المرحلة الثالثة وبيقولوا كفاية على السيسي مرحلتين"، معقبا: "كأنهم لا يقرأون الدستور الذي أكد في مادته الـ241 أن المرحلة الثانية تبدأ في 2024، وأن المرحلة الأولى ضمت مع بعضها حتى 2024 في التعديلات التي وافق عليها مجلس النواب والشعب في الاستفتاء الشهير".
وأكد أن هناك بعض الأطروحات الطفولية السياسية، قائلا: "واحد يقولك نجيب الفريق الفلاني ونخليه رئيس مؤقت لغاية لما نجيب رئيس مدني وهو قاعد في بيتهم ويمكن الشارع اللي جنبه ميعرفوش، هل المسائل تدار بهذا الشكل! نحن في دولة مستقرة ولديها مؤسسات ودستور وقانون، نحن أمام مشروع وطني حقق إنجازات على أرض الواقع، وأعاد مصر إلى دورها المحوري في المنطقة العربية ورد الاعتبار إلى مفهوم الأمن القومي، ولفت الانتباه إلى فئات لم يكن أحد يلتف إليهم مثل ذوي الهمم والمرأة والعشوائيات التي كانت منتشرة في ربوع مصر، وأصر الرئيس السيسي على انتقال أهالي العشوائيات إلى مناطق آدمية".
وأوضح أن من حق أي شخص الترشح للرئاسة بشرط الالتزام بقوانين ولوائح الهيئة الوطنية للانتخابات، متابعا: "في مرشح كاتب بيقول للناس لو اختفيت هناك وثيقة في البيت والمكتب ومكان تاني مختفي، وبيطلع يقول أنا أحسن منه وأجدر منه وأقوى منه، يا أخي في خطاب سياسي احترموا عقول الشعب، المسألة مش مسألة أنت وغيرك عايز يضرب كرسي في الكلوب مين هاينتخب حد عايز يضرب كرسي في الكلوب! المسألة إحنا مع التداول السلمي للسلطة والدستور بينص على ده، بس تنجوا وحققوا النتيجة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا الإخوان مصطفى بكري الانتخابات الرئاسية بكري مصطفي بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري الاستخبارات البريطانية
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة السيسي حول غزة نداء إنساني يستوجب تحركًا عالميًا عاجلًا
أشاد النائب حسانين توفيق عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واصفا إياها بـ"النداء الإنساني الذي يجب أن يوقظ ضمير العالم".
وأكد توفيق أن كلمة الرئيس جاءت في "توقيت بالغ الأهمية"، حيث تواجه غزة "أكبر موجة دمار ومعاناة إنسانية في العصر الحديث"، معربا عن دعمه الكامل للموقف المصري الذي يقف "في الصف الأول دفاعا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
نقل توفيق عن الرئيس السيسي تأكيده أن ما يحدث في غزة "لم يعد يحتمل الصمت"، وأنه "يتطلب تدخلًا دوليًا فوريًا لوقف نزيف الدماء"، مشيرا إلى أن مصر تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة على المستويين الإقليمي والدولي لـ"إقرار وقف إطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية".
وحذر عضو مجلس الشيوخ من أن "استمرار العدوان قد يؤدي إلى انفجار إقليمي، داعيا الأطراف الدولية ذات النفوذ ـ وعلى رأسها الولايات المتحدة ـ إلى التحرك العاجل قبل فوات الأوان.
اختتم توفيق بيانه بالتأكيد على أن الحل الدائم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع رفض أي محاولات للتهجير القسري أو التصفية السياسية للقضية الفلسطينية.