قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن مجلس الأمن الدولي لم يعد ضمانة للأمن العالمي واصفا إياه بأنه بات ساحة تصادم للاستراتيجيات السياسية للدول الخمس دائمة العضوية.

وأكد أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال الدورة ال78 للجمعية العامة للأمم المتحدة أنه “ينبغي علينا بناء هيكل لإدارة عالمية قادرة على تمثيل جميع الأعراق والمعتقدات والثقافات في العالم”.

وشدد على وجوب “إعادة هيكلة المؤسسات المسؤولة عن ضمان الأمن والسلام والرفاهية في العالم بسرعة تحت قيادة الأمم المتحدة”.

وأكد مواصلة جهود بلاده لإنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا عبر الدبلوماسية والحوار بناء على أساس استقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها.

وحول القضية الفلسطينية أكد الرئيس التركي ضرورة التوصل إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى يسود السلام في الشرق الأوسط وينال الشعب الفلسطيني حقوقه بضمان احترام الوضع التاريخي للقدس.

وتابع “من الصعب على إسرائيل إيجاد السلام والأمن اللذين تسعى إليهما دون قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتكاملة جغرافيا لأساس حدود 1967”.

وبشأن الأزمة السورية أكد أردوغان أنه من الضروري إيجاد حل دائم وعادل يلبي طموحات الشعب السوري لا سيما أنها “تدخل عامها الثالث عشر والظروف المعيشية تزداد سوء”.

وعن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي قال أردوغان “ما ننتظره من الاتحاد الأوروبي هو القيام بمسؤولياته تجاه تركيا وإنهاء المواقف المتناقضة تجاهنا”.

وتطرق الرئيس التركي إلى الشأن البيئي داعيا الدول والمؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني كافة لدعم “حركة صفر نفايات” مشددا على أنه “لا يمكننا أن نورث أطفالنا عالما مليئا بالتلوث والموارد الطبيعية المستنزفة نتيجة للاستهلاك بلا وعي”.

وفيما يتعلق بظاهرة رهاب الإسلام قال الرئيس أردوغان إن “العنصرية ومعاداة الأجانب والإسلام المنتشرة كالفيروس في الدول المتقدمة وصلت لمستويات لا يمكن تحملها”.

وأضاف أن العقلية التي تسمح بالاعتداء على المصحف الشريف في أوروبا وتشجع عليها تحت قناع حرية التعبير تسيء بنفسها لمستقبلها.

المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة تركيا مجلس الأمن

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة تركيا مجلس الأمن الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

لجنة برلمانية تناقش في واشنطن حالة الأرصدة الليبية المجمدة

أجرت لجنة التحقق من الأموال الليبية بالخارج بمجلس النواب، زيارة إلى واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إطار متابعتها للأرصدة المجمدة في الخارج وفق قرارات مجلس الأمن 1970 و 1973 و 2769.

وعقدت اللجنة، اجتماعًا مطولاً في الخامس عشر من الشهر الجاري بمقر وزارة الخارجية الأمريكية حضره عن الجانب الليبي رئيس لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج “يوسف العقوري” وعضو اللجنة “مراد محمد حميمه” ، وعن الجانب الأمريكي المسؤولين عن ملف ليبيا بوزارة الخارجية والخزانة الأمريكية برئاسة ديفيد لينفيلد كبير مسؤولي ملف ليبيا بوزارة الخارجية الأمريكية.

وخلال الاجتماع، تمت مناقشة حالة الأرصدة المجمدة في الولايات المتحدة الأمريكية في ضوء قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2769 لعام 2025م الذى أتاح إمكانية إعادة الاستثمار لهذه الأصول وفق معايير محددة، من خلال لجنة العقوبات الخاصة بليبيا المنبثقة عن مجلس الأمن تحت إشراف بيوت خبرة مالية ذات سمعة جيدة.

وأكد الجانب الأمريكي، التزام الولايات المتحدة الامريكية بالتعامل مع هذه الأرصدة المجمدة لديها وفق قرارات مجلس الأمن وبالتنسيق الكامل مع جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن.

 

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن القومي التركي يشدد على أهمية القضاء على محاولات المساس بسيادة سوريا وسلامة أراضيها
  • اليمن يوجه طلبا رسميا للمجتمع الدولي أمام مجلس الأمن ويبعث رسائل تهم السلم والأمن العالمي
  • اليمن أمام مجلس الأمن: استمرار تهريب الأسلحة إلى الحوثيين يهدد السلم والأمن العالمي
  • لجنة برلمانية تناقش في واشنطن حالة الأرصدة الليبية المجمدة
  • مجلس إدارة “الأمن الغذائي” يعقد جلسته التاسعة
  • مندوب الجامعة العربية في الأمم المتحدة: تحركات قوية لحماية الشعب الفلسطيني |فيديو
  • نواب البرلمان عن توجيهات الرئيس السيسي الأخيرة: «خريطة طريق» للأمن الغذائي
  • فوز بنك عُمان العربي بـ"جائزة أفضل تطبيق للأمن السيبراني"
  • السفير التركي: نسعى لتنظيم مباريات بين تركيا ومصر على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية
  • تركيا تعتقل 18 شخصا في حملة على الفساد ببلدية إسطنبول