اختتام فعاليات المؤتمر العربي لأمن المعلومات 2023
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
اختتم المؤتمر العربي لأمن المعلومات 2023، فعاليات نسخته السابعة، والتي عقدت على مدار يومي 17 و18 سبتمبر، برعاية الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورعاية وزارة الإنتاج الحربي، وزارة المالية، وزارة الثقافة، وزارة السياحة، هيئة تنشيط السياحة، هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة والمجلس الأعلى للأمن السيبراني التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
وشهد المؤتمر العربي لأمن المعلومات 2023 حضور سفراء من عدة دول، وهم: سيرلانكا، المجر، سويسرا، الكويت، السعودية، اليونان، الأردن، التشيك، كرواتيا، غانا، روسيا.
وتم خلال المؤتمر استعراض التجارب العالمية الناجحة لمواجهة التهديدات والاختراقات الإلكترونية، ودور الأمن السيبراني في تأمين وحماية مؤسسات ومصالح الدولة في مرحلة التحول الرقمي وضمان استمرارية تأمين تلك المؤسسات، بمشاركة 31 متحدث من مختلف دول العالم خلال المؤتمر، وبرعاية كل من الشركات الأتية:
(EC-Council, iSec, Kaspersky, Cyshield, CyberX, Google Cloud, GTS, Beta Integrated Solutions, Cylert, ManageEngine, CLS, Paratus, Hackerone, AlteredSecurity, Zerosploit).
وفي كلمته الختامية، قال الدكتور بهاء حسين، رئيس المؤتمر العربي لأمن المعلومات، إنه مع مرور كل عام، يبرز هذا الحدث كمنارة للمعرفة والتعاون والابتكار في مجال الأمن السيبراني بجميع أنحاء العالم العربي، حيث يجمع خبراء الصناعة وقادة الفكر والمهنيين المتحمسين لتبادل الأفكار والاستراتيجيات وأفضل الممارسات، ويسهل إجراء مناقشات شاملة حول التقنيات الناشئة وتبادل المعلومات حول الأمن السيبراني .
وأضاف حسين، أنه علي مدار اليومين تم استعراض التجارب العالمية الناجحة لمواجهة التهديدات والاختراقات الإلكترونية، ودور الأمن السيبراني في تأمين وحماية مؤسسات ومصالح الدولة في مرحلة التحول الرقمي وضمان استمرارية تأمين تلك المؤسسات، من خلال دعوة أكثر من ثلاثون متحدث من مختلف دول العالم.
وأضاف أنه من أجل اكتشاف وتشجيع المهارات الفردية للشباب في مجال الاختراق الأخلاقي والاستعدادات لمواجهة الهجمات السيبرانية وسرعة الاستجابة واكتشاف الثغرات وفحص الشبكات والانظمة وحماية نظم المعلومات لمؤسسات الدولة من الاختراقات الخارجية، فقد تم دعوة الشباب للاشتراك في المسابقة السنوية (Arab Security Cyber Wargames Championship)، وتقدم للاشتراك في التصفيات الأولية للمسابقة 738 فريق متكون من 3690 متسابق من 80 دولة.
وأشار إلى أنه تم دعوة الفرق العشرة الأولى الفائزة للانضمام إلى التصفيات النهائية وهم فرقتان من دولة فيتنام والأردن وثماني فرق من مصر، ويحصل الفرق الثلاث الأولي على جوائز مالية وعينية، حيث يحصل الفريق الاول علي مبلغ خمسون ألف جنيها، والفريق الثاني يحصل علي مبلغ خمسة وعشرون ألف جنيها مصريا، والفريق الثالث يحصل علي مبلغ عشرة الاف جنيها مصريا
وذكر أنه من أجل تشجيع العاملين في قطاع أمن المعلومات وتشجيع النجوم الصاعدة المتوقع وصولهم للمناصب القيادية مستقبلا وايماناً بدور السوشيال ميديا وتأثيرها في مجال أمن المعلومات، تم عمل مسابقة سنوية بعنوان (Arab Cyber Security Awards)، والتي تنقسم الي الست مسابقات التالية:
1. المسابقة الاولي: Arab CISO OF The Year، والتي تهدف إلى تكريم المتميزين من مديري قطاع أمن المعلومات في المؤسسات المختلفة.
2. المسابقة الثانية: Arab CISO RISING STARS، والتي تهدف إلى تكريم المتميزين من النجوم الصاعدة في مجال أمن المعلومات والمرشحين لتولي أدارة أمن المعلومات في المستقبل.
3. المسابقة الثالثة: Arab Cybersecurity Social Media Influencer، وتأتي في ظل دور وتأثير السوشيال ميديا في مجال أمن المعلومات، وتقرر تكريم الشباب المؤثرين تأثيراً إيجابيا في هذا المجال.
4. المسابقة الرابعة: Arab GRC Manager Of The Year، وهي تهدف لتكريم الشباب المتميزين في مجال ادارة المخاطر والحوكمة ومطابقة المعايير باستراتيجيات العمل المعتمد.
5. المسابقة الخامسة: Arab SOC Manager Of The Year ، وهي تهدف لتكريم المتميزين في نظم مراقبة الحوادث وتهديدات الأمن السيبراني واكتشافها وتحليلها والاستجابة لها .
6. المسابقة السادسة: Arab Cybersecurity Woman Of The Year ، وهي تهدف لتكريم المرأة المتميزة في مجال الأمن السيبراني.
ومن جانبها، أعربت المهندسة دعاء خالد، مدير أمن المعاملات الإلكترونية لهيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، عن سعادتها بوجود وجوه شابة واعدة مهتمة بمجال أمن المعلومات، مضيفة أنه توجد أربعة شركات خاصة بمجال التوقيع الإلكتروني تعمل على إنشاء الشهادات للأشخاص الطبيعيين والشركات، وأعداد فروع هذه الشركات تنامي بشكل مطرد جدًا ، حيث يوجد أكثر من 110 فرع منتشرين على مستوى محافظات الجمهورية.
وأشارت خالد، إلى عدد الشهادات المصدرة من تلك الشهادات ارتفع من 8 آلاف شهادة في أخر 2020 ليتجاوز 130 ألف شهادة خلال العام الجاري، مما يدل على التوسع والأنتشار الكبير لخدمات التوقيع الإلكتروني والمشاريع القزمية المستخدمة له، فهو ركيزة أساسية لتسريع التحول الرقمي في الدولة المصرية، حيث يؤمن المعاملات المذيلة.
وأكدت أنه توجد عدة مشاريع كانت إيتيدا جزء منها وشاركت في نجاحها مثل مشروع المحاكم الاقتصادية، التقاضي عن بعد، إنفاذ العدالة، محاكم الجنح والجنايات، بجانب مشروعات وزارة المالية، وهي من الوزارات الرائدة في التحول الرقمي بالدولة المصرية، حيث نفذت مشروع الفاتورة الإلكترونية والتسجيل المسبق للشحنات ACI، مما سرع من إجراءات التخليص الجمركي.
وأوضحت خالد، أن هيئة إيتيدا تطمح دائمًا لتطوير ومواكبة المعايير العالمية لمجالات الأمن السيبراني، حيث حصلت خلال العام الجاري على شهادة ISO 27001، وكانت من أوائل المؤسسات التي حصلت عليها بإصدارها الجديد في 2022، نتيجة تركيزها في هذا المجال وتأمين المعلومات.
وينظم المؤتمر شركة Arab Security Consultants-ASC ، والتي تأسست منذ عام 2007، وهي الموزع الحصري للبرامج التدريبية لشركة EC-Council الأمريكية لحلول أمن المعلومات، ولها عدد من الوكلاء الرسميين مثل المعهد المصرفي المصري والشركة المصرية للاتصالات والأكاديمية العربية للعلوم والتكـــنولوجيا والنقــل البحري وشركــة Beta Integrated Solution وشركة انبي للبترول ومركز CLS وشركة iSec وعدد من المراكز التدريبية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتمر العربی لأمن المعلومات مجال أمن المعلومات الأمن السیبرانی التحول الرقمی فی مجال
إقرأ أيضاً:
بدء فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية الدولية لدراسات الترجمة
العُمانية: بدأت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية بعنوان «الترجمة المستدامة في عصر استخلاص المعرفة وتوليدها وإعادة إنتاجها»، تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحضور صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السُّلطان قابوس.
يتضمن المؤتمر الذي تستضيفه جامعة السُّلطان قابوس تحت رعاية كل من وزارة الإعلام ووزارة الثقافة والرياضة والشباب ،على مدار 4 أيام، عددًا من حلقات العمل المصاحبة والجلسات منها: جلسة تكنولوجيا الترجمة ويديرها يعقوب المفرجي، وجلسة دور مؤسسات الترجمة في تعزيز استدامة الهُوية والتراث والثقافة وتديرها منال الندابية، وجلسة دور الترجمة في استدامة الهُوية والتّراث والثّقافة وتديرها ملاك البحري، وجلسة دور الترجمة في تعزيز التواصل الحضاري وتديرها رحمة الحبسية، إلى جانب حلقة عمل إنشاء البيانات الافتراضية بتقنية الواقع الافتراضي ويقدمها بدر الريسي.
ويُعد المؤتمر الذي تشارك فيه نخبة من العلماء والباحثين والخبراء وأعضاء هيئة التدريس والطلبة من 61 دولة، من أبرز المنصات الأكاديمية العالمية المتخصصة في مجال الترجمة والدراسات الثقافية على مستوى العالم، ليشكل بذلك منبرًا علميًّا رفيعًا للحوار وتبادل الخبرات، واستكشاف أحدث الاتجاهات والنظريات والممارسات في هذا الحقل المعرفي الحيوي وتطبيقاته في مختلف مجالات الحياة مثل حفظ التراث وصونه وتحقيق السلام وتعزيز التفاهم الدولي ونقل المعرفة في مجال الطبّ والصحة العامة وترسيخ قيم العدالة في القضاء القانوني والقضائي وتطبيقاته في مجال السياحة والإعلام ومجال العلاقات الدولية وتعزيز مفهوم القوة الناعمة في العلاقات بين الدول.
ويأتي اختيار سلطنة عُمان لاستضافة النسخة الثامنة من المؤتمر تقديرًا لدورها العالمي في دعم قيم السلام والحوار والتفاهم بين الثقافات في ظل التحولات الدولية الراهنة، وباعتباره فرصة لتعزيز القوة الناعمة لعُمان من خلال حضور علمي وثقافي دولي واسع في مجالي دراسات الترجمة والتواصل الثقافي. وتسهم محاور المؤتمر في دعم إحدى ركائز رؤية عُمان 2040 المتعلقة بالمواطنة والهُوية والتراث والثقافة الوطنية، عبر ترسيخ دور الترجمة بوصفها أداة أساسية لاستدامة الهُوية والحوار والتبادل المعرفي، وبما يعزز بناء مجتمع معرفي قادر على نقد المعرفة وتوظيفها وإنتاجها.
ويتضمن المؤتمر معرضًا تشارك فيه مؤسسات حكومية وخاصة من سلطنة عُمان وخارجها لعرض مبادراتها وخبراتها في مجالات الترجمة والثقافة.
وقال الدكتور عبد الجبار الشرفي، الأستاذ المشارك بقسم اللغة الإنجليزية والترجمة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر في كلمة الافتتاح: إن المؤتمر استقبل 336 ملخصا بحثيًّا من مختلف أنحاء العالم، خضعَت جميعها لعملية تحكيم دقيقة وصارمة أشرف عليها 80 عالمًا وباحثًا من المتخصصين الدوليين. وقد تم اعتماد 236 ملخصا تشكل المادة العلمية لهذا المؤتمر.
وأضاف الدكتور الشرفي أن المؤتمر يتضمن 49 جلسة علمية وتعرض في كل جلسة خمس أوراق، تلتقي جميعها عند محور أساسي واحد هو: الاستدامة في الترجمة والدراسات الثقافية وهو موضوع يكتسب أهمية مضاعفة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم بما تشكله تقنية الذكاء الاصطناعي والتقدم الهائل الحاصل في برامج الترجمة الآلية من فرص وتحديات تؤثر تأثيرا مباشرا على الترجمة علمًا وبحثًا وتعليمًا وممارسةً وصناعةً.
وأشار الأستاذ الدكتور عبد الجبار الشرفي إلى المعرض المصاحب للمؤتمر الذي تشارك فيه إحدى وعشرين مؤسسة تمثل القطاع الحكومي والقطاع الخاص يجمعها كلها اهتمامها بالترجمة ثقافةً وممارسةً وصناعةً. كما أشار إلى عقد خمس ندوات خلال أيام تفتح نقاشات معمقة حول الترجمة والتقنيات، والترجمة والصناعة، والترجمة والهوية، ودور مؤسسات الترجمة في استدامة الثقافة والتراث.
وقالت الأستاذة الدكتورة سو آن هاردنج، رئيسة الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية، في كلمتها إن المؤتمرات السابقة للجمعية، انطلقت من سول قبل أربعة وعشرين عامًا، وتوالت استضافاتها في كيب تاون وملبورن وبلفاست وبيلو هوريزونتي وهونغ كونغ وبرشلونة، مؤكدة على أن عقد هذه النسخة في جامعة السُّلطان قابوس بمسقط يُعد أول مؤتمر للجمعية يُقام في الوطن العربي وعلى أرض شبه الجزيرة العربية.
وأوضحت أن جامعة السُّلطان قابوس تقدم ومن خلال هذا المؤتمر رؤية جديدة لدعم العلوم الإنسانية وتعزيز ثقافة المؤتمرات في سلطنة عُمان، تعتمد على توسيع مفهوم التفاعل بين التخصصات الإنسانية من جهة، وبين مؤسسات الدولة والمجتمع والقطاع الخاص والشباب من جهة أخرى، بما يتجاوز الإطار الأكاديمي ليشمل مجالات التعاون المجتمعي الأوسع.
وتهدف الجامعة إلى إعادة تعريف دور مؤتمرات العلوم الإنسانية بوصفها منصات فاعلة في بناء المجتمعات المعرفية واستدامتها، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وبناء شراكات استراتيجية بين الجامعة والمؤسسات ذات الصلة، إلى جانب توفير تجربة تعليمية محفزة لطلبة الجامعة والمؤسسات الأكاديمية من خلال التفاعل المباشر مع الجلسات العلمية والمبادرات الشبابية والمشروعات الوطنية. وتسعى الجامعة إلى تأسيس منظومة متكاملة مع كلية الآداب والعلوم الاجتماعية لتعزيز حضور العلوم الإنسانية ورفع الوعي بأهميتها وتوجيه الاستثمار نحوها بما يخدم الأهداف الاستراتيجية المشتركة.