وفد «الوطني» يزور سور الصين ومتحف الحزب الشيوعي
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زار صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له، سور الصين العظيم، أحد المعالم الرئيسية في التاريخ الإنساني، وذلك خلال زيارته الرسمية لجمهورية الصين الشعبية.
وقام ووفد المجلس بجولة في أجزاء من السور الذي بني على مراحل يبلغ عمرها أكثر من ألفي عام، ويمتد لآلاف الكيلومترات، واستمع من المسؤولين الصينيين إلى شرح تعريفي حول السور وتاريخ بنائه وأهم المعالم الأثرية التي يتضمنها من قلاع وأبراج مراقبة، أوضحوا فيه أن بناء سور الصين العظيم تم في تضاريس مختلفة وهو يمر عبر الجبال والصحراء ويقطع الأنهار، حيث يختلف هيكله المعماري في كل منطقة بني فيها بحسب تضاريسها.
وقال صقر غباش إن هذا المَعْلَم الحضاري يعبر عن العزيمة والأصالة في البناء والتطور، ويعتبر مَعلماً فريداً في التاريخ المعماري، بما يحتويه من معالم تاريخية وحضارية يمتد تاريخها لأكثر من ألفي عام.
وأكد تقديره الكبير لجمهورية الصين قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً لحرصها على ترسيخ أسس الصداقة المتينة والتعاون البناء مع دولة الإمارات، مؤكداً أن كلا البلدين يسعيان باقتدار لنهضة تطال مختلف قطاعات العمل الوطني.
وزار صقر غباش ووفد المجلس، متحف الحزب الشيوعي الصيني، الذي يمثل موقعاً مخصصاً للمعارض الدائمة والشاملة لتاريخ الحزب.
واطلع على أقسام المتحف المختلفة، التي تبدأ من فترة تأسس الحزب الشيوعي الصيني وتضم العديد من المقتنيات التاريخية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الصين
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدواني
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الدعوات الصادرة عن عدد من وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال، لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تندرج ضمن أهداف حكومة اليمين الاستعماري، وتمثّل تطوّرًا بالغ الخطورة وتوجّهًا عدوانيًا.
وأضاف فتوح، في بيان صدر عنه اليوم الخميس، أن هذه التصريحات تشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي، ولقرارات الأمم المتحدة، ولمبادرة السلام العربية، وتكشف عن تصعيد ممنهج يهدف إلى القضاء على أي فرصة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن هذا التوجّه ليس سوى محاولة مكشوفة لتصعيد الصراع، وتصدير الأزمات السياسية الداخلية التي تواجهها حكومة الاحتلال، من خلال سياسة الهروب إلى الأمام وفرض الوقائع بالقوة، مؤكدًا أن هذه السياسات لن تنجح في إلغاء الوجود الفلسطيني أو طمس هويته الوطنية.
وأشار إلى أن الشراكات التي تسعى حكومة الاحتلال إلى ترويجها مع أطراف دولية، بهدف تغطية هذه الإجراءات غير القانونية، لا تعفيها من المسؤولية، بل تُفاقم من خطورة الوضع وتدفع نحو انفجار شامل، نتيجة تغييب الحلول السياسية واستبدالها بالعدوان والتوسع، ولن تُضفي عليها أي شرعية قانونية.
ودعا فتوح المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، إلى اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات رادعة تجاه هذا التوجه الإسرائيلي الخطير، الذي لا يستهدف فقط الأرض الفلسطينية، بل ينسف أيضًا أي إمكانية لإحياء عملية سياسية.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني سيفشل جميع المشاريع الاستعمارية، والخطط العنصرية والعدوانية، ومحاولات فرض السيادة الاحتلالية على أي جزء من أرضنا الفلسطينية، ولن يسمح بإسقاط حقوقه الوطنية.