نادي دبي للصحافة ينظم خلوة للشباب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
دبي:«الخليج»
ينظم نادي دبي للصحافة، يوم الاثنين المقبل، «الخلوة الإعلامية للشباب»، ضمن فعاليات الدورة الأولى للمنتدى الإعلامي للشباب، والذي تعقد أعماله على مدار يوم واحد، وبصورة حصرية للشباب من طلاب وطالبات الإعلام، بمدينة جميرا- دبي، وبالتزامن مع أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي (26-27 سبتمبر/ أيلول الجاري).
ويأتي تنظيم المنتدى الإعلامي للشباب استلهاماً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بشأن تعزيز مشاركة الشباب في كل القطاعات الحيوية والتنموية في الدولة، وعملاً بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بتهيئة كل الضمانات والمقومات التي من شأنها المساهمة بصورة فعالة في تعزيز قدرات وتنافسية الإعلام الإماراتي، لاسيما من خلال اكتشاف وإعداد وتدريب المواهب الإعلامية الوطنية، وصقل مهاراتها، تأكيداً لدور الكادر الوطني في صُنع إعلام إماراتي بمعايير عالمية.
وحول فكرة الخلوة، قالت آمنة خليل، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي: «تعزيز مشاركة الشباب الإماراتي في مجال الإعلام وتوسيع نطاق فرص العمل له من أهم أهداف الخلوة التي اختارت اللجنة التنظيمية عقدها ضمن المنتدى، لكونها تمكّن المشاركين من التركيز بصورة أكبر على الموضوعات المطروحة للنقاش، من أجل الاستماع إلى نصائح مهنية مهمة من قامات إعلامية لها مكانتها في المجال الإعلامي، كذلك تسهم الخلوة في التعرف إلى أفكار واقتراحات الحضور من طاب وطالبات الإعلام الإماراتيين، وهي مهمة بالنسبة للمنتدى، إيماناً بقدرة الشباب على الابتكار وتقديم أفكار خلاقة ومبدعة».
ويشارك في الخلوة الإعلامية مجموعة من طلاب وطالبات الإعلام الإماراتيين، وستستعرض جملة من الموضوعات المتعلقة بأهم التحولات التي يشهدها مجال الإعلام في الوقت الراهن، لاسيما التوسّع في توظيف التقنيات الحديثة التي بات لها أثرها الكبير في تغيير وجه الإعلام، ومن أبرزها الذكاء الاصطناعي بما يتمتع به من إمكانات لا نهائية، وكيفية التعامل مع تلك المستجدات ومتطلبات إتقان توظيفها، لكي يكون الجيل الجديد من الإعلاميين الإماراتيين مُلمّاً بكل تفاصيلها وقادراً على توظيفها بالصورة المثلى لصُنع إعلام متطور ومنافس وجدير بثقة المتلقي وولائه.
على صعيد متصل، كشف «نادي دبي للصحافة» عن استضافة الدورة ال21 للمنتدى، لأحد أهم أعمال المصمم والمبدع العالمي رفيق أناضول، المتخصص في مجال التصميم والأعمال الفنية المعتمدة على تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو من أبرز رواد توظيف الذكاء الاصطناعي في تقديم الأعمال الفنية، والذي لاقت إبداعاته شهرة عالمية واسعة النطاق.
وأوضحت حصة المطروشي، عضوة اللجنة التنظيمية للمنتدى أن مقره الذي ستنعقد أعماله على مدار يومي 26-27 سبتمبر/ أيلول الجاري في مدينة جميرا بدبي، سيضم أحد أهم أعمال أناضول، بعنوان «هلاوس الآلة - أحلام الطبيعة»، حيث سيمثل العمل تجسيداً عملياً لكيفية إسهام الذكاء الاصطناعي في مجال الإبداع البصري، كما يهدف العمل إلى التوعية بأسلوب غير مباشر بموضوع مهم، وهو البيئة وضرورة الحفاظ عليها، وتنمية مواردها لضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وقالت المطروشي: «حرص المنتدى على مدار تاريخه أن يكون مواكباً لأهم الظواهر والتحويلات المؤثرة في مجال الإعلام، وسيراً على النهج ذاته، يركز في هذه الدورة على موضوع الذكاء الاصطناعي، وأثره في مجال الإعلام، ومن ثم كان الحرص على أن تكون الفعاليات المصاحبة للجلسات وثيقة الصلة بهذا المحور، ويسرنا أن يكون أحد أهم أعمال رائد من رواد الإبداع المرئي في مجال الذكاء الاصطناعي وهو رفيق أناضول، متواجدة ضمن فعاليات هذه الدورة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نادي دبي للصحافة الإعلام الذکاء الاصطناعی مجال الإعلام فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يقلب موازين البحث في في غوغل
يُعد هذا التوسع امتدادًا للتحول الذي بدأتْه غوغل قبل عام، حين أطلقت ملخصات محادثة تحت اسم "ملخصات الذكاء الاصطناعي"، والتي تظهر بشكل متزايد في أعلى صفحة النتائج، وتحتل مكانةً أعلى من الروابط التقليدية في نتائج البحث.
وبحسب ما أعلنت غوغل، فإن نحو 1.5 مليار شخص يتفاعلون بانتظام مع هذه الملخصات، كما أصبح المستخدمون يدخلون استفسارات أطول وأكثر تعقيدًا.
وفي كلمة أمام حضور كبير في قاعة مؤتمرات قريبة من مقر الشركة في ماونتن فيو بكاليفورنيا، قال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل: "كل هذا التقدم يعني أننا دخلنا مرحلة جديدة في تطور منصتنا المبنية على الذكاء الاصطناعي، حيث تحولت عقود من الأبحاث إلى واقع يستفيد منه الناس في كل أنحاء العالم".
الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سلوك المستخدم
وعلى الرغم من توقعات سوندار بيتشاي وفريق الإدارة في غوغل بأن ميزة "النظرة العامة للذكاء الاصطناعي" ستزيد من عمليات البحث والنقر على الروابط، إلا أن الواقع لم يكن على هذا النحو حتى الآن، بحسب بيانات شركة BrightEdge المتخصصة في تحسين محركات البحث.
وأظهرت دراسة حديثة أجرتها الشركة انخفاضًا بنسبة 30% في معدلات النقر على نتائج بحث غوغل خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو اكتفاء المستخدمين بالمعلومات المقدمة عبر الملخصات الذكية دون الحاجة للنقر على الروابط.
ويُعد قرار إتاحة "وضع الذكاء الاصطناعي" على نطاق واسع بعد فترة اختبار قصيرة دليلًا على ثقة غوغل في دقة التكنولوجيا وعدم انتشار المعلومات المضللة عبرها، وهو ما يعكس أيضًا وعي الشركة بالمنافسة الشديدة التي تواجهها من أدوات بحث أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وPerplexity.
الصعود السريع للذكاء الاصطناعي يُعيد رسم خريطة المنافسة
برز الصعود السريع لبدائل الذكاء الاصطناعي كمصدر اهتمام رئيسي في الإجراءات القانونية التي قد تؤدي إلى اضطرار غوغل إلى إعادة هيكلة أجزاء من إمبراطوريتها على الإنترنت، بعد أن أعلن قاضٍ فيدرالي أمريكي أن محرك بحث الشركة يمثل احتكارًا غير قانوني.
وأفاد إيدي كيو، المدير التنفيذي لشركة Apple، خلال شهادته في المحاكمة مبكرًا هذا الشهر، بأن عمليات البحث عبر غوغل من خلال متصفح Safari على iPhone انخفضت، نتيجة تحول المستخدمين إلى بدائل تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وأشارت غوغل إلى التغيرات الناتجة عن صعود الذكاء الاصطناعي كسبب رئيس لضرورة إجراء تعديلات طفيفة فقط على آلية عمل محرك بحثها، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا تعيد تشكيل المشهد التنافسي بشكل جذري.
لكن على ما يبدو، فإن الاعتماد المتزايد لغوغل على الذكاء الاصطناعي حتى الآن ساعد محرك بحثها في الحفاظ على مكانته كبوابة رئيسية للإنترنت، وهو العامل الرئيسي الذي يجعل قيمتها السوقية ضمن شركتها الأم ألفابت تصل إلى تريليوني دولار (1.8 تريليون يورو).
وبحسب بيانات جمعها موقع onelittleweb.com، بلغ عدد زيارات غوغل الشهرية خلال العام المنتهي في مارس الماضي 136 مليار زيارة، أي ما يعادل 34 ضعف الزيارات الشهرية لموقع ChatGPT البالغة أربعة مليارات زيارة.
وعند سؤال "وضع الذكاء الاصطناعي" الخاص بغوغل من قبل صحفي في وكالة أسوشيتد برس، عما إذا كان اعتماد الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلبًا على محرك البحث، أكد أن ذلك غير محتمل، مشيرًا إلى أنه قد يعزز مكانة الشركة أكثر.
ورد "وضع الذكاء الاصطناعي": "نعم، من المحتمل جدًا أن يجعل هذا الوضع شركة غوغل أقوى، خاصةً في مجال الوصول إلى المعلومات والتأثير على الإنترنت". وحذّرت الميزة أيضًا من أن الناشرين على الويب قد يواجهون انخفاضًا في الزيارات القادمة من نتائج البحث.