صحيفة الخليج:
2025-12-14@01:30:07 GMT

نادي دبي للصحافة ينظم خلوة للشباب

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

نادي دبي للصحافة ينظم خلوة للشباب

دبي:«الخليج»

ينظم نادي دبي للصحافة، يوم الاثنين المقبل، «الخلوة الإعلامية للشباب»، ضمن فعاليات الدورة الأولى للمنتدى الإعلامي للشباب، والذي تعقد أعماله على مدار يوم واحد، وبصورة حصرية للشباب من طلاب وطالبات الإعلام، بمدينة جميرا- دبي، وبالتزامن مع أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي (26-27 سبتمبر/ أيلول الجاري).

ويأتي تنظيم المنتدى الإعلامي للشباب استلهاماً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بشأن تعزيز مشاركة الشباب في كل القطاعات الحيوية والتنموية في الدولة، وعملاً بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بتهيئة كل الضمانات والمقومات التي من شأنها المساهمة بصورة فعالة في تعزيز قدرات وتنافسية الإعلام الإماراتي، لاسيما من خلال اكتشاف وإعداد وتدريب المواهب الإعلامية الوطنية، وصقل مهاراتها، تأكيداً لدور الكادر الوطني في صُنع إعلام إماراتي بمعايير عالمية.

وحول فكرة الخلوة، قالت آمنة خليل، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي: «تعزيز مشاركة الشباب الإماراتي في مجال الإعلام وتوسيع نطاق فرص العمل له من أهم أهداف الخلوة التي اختارت اللجنة التنظيمية عقدها ضمن المنتدى، لكونها تمكّن المشاركين من التركيز بصورة أكبر على الموضوعات المطروحة للنقاش، من أجل الاستماع إلى نصائح مهنية مهمة من قامات إعلامية لها مكانتها في المجال الإعلامي، كذلك تسهم الخلوة في التعرف إلى أفكار واقتراحات الحضور من طاب وطالبات الإعلام الإماراتيين، وهي مهمة بالنسبة للمنتدى، إيماناً بقدرة الشباب على الابتكار وتقديم أفكار خلاقة ومبدعة».

ويشارك في الخلوة الإعلامية مجموعة من طلاب وطالبات الإعلام الإماراتيين، وستستعرض جملة من الموضوعات المتعلقة بأهم التحولات التي يشهدها مجال الإعلام في الوقت الراهن، لاسيما التوسّع في توظيف التقنيات الحديثة التي بات لها أثرها الكبير في تغيير وجه الإعلام، ومن أبرزها الذكاء الاصطناعي بما يتمتع به من إمكانات لا نهائية، وكيفية التعامل مع تلك المستجدات ومتطلبات إتقان توظيفها، لكي يكون الجيل الجديد من الإعلاميين الإماراتيين مُلمّاً بكل تفاصيلها وقادراً على توظيفها بالصورة المثلى لصُنع إعلام متطور ومنافس وجدير بثقة المتلقي وولائه.

على صعيد متصل، كشف «نادي دبي للصحافة» عن استضافة الدورة ال21 للمنتدى، لأحد أهم أعمال المصمم والمبدع العالمي رفيق أناضول، المتخصص في مجال التصميم والأعمال الفنية المعتمدة على تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو من أبرز رواد توظيف الذكاء الاصطناعي في تقديم الأعمال الفنية، والذي لاقت إبداعاته شهرة عالمية واسعة النطاق.

وأوضحت حصة المطروشي، عضوة اللجنة التنظيمية للمنتدى أن مقره الذي ستنعقد أعماله على مدار يومي 26-27 سبتمبر/ أيلول الجاري في مدينة جميرا بدبي، سيضم أحد أهم أعمال أناضول، بعنوان «هلاوس الآلة - أحلام الطبيعة»، حيث سيمثل العمل تجسيداً عملياً لكيفية إسهام الذكاء الاصطناعي في مجال الإبداع البصري، كما يهدف العمل إلى التوعية بأسلوب غير مباشر بموضوع مهم، وهو البيئة وضرورة الحفاظ عليها، وتنمية مواردها لضمان استدامتها للأجيال القادمة.

وقالت المطروشي: «حرص المنتدى على مدار تاريخه أن يكون مواكباً لأهم الظواهر والتحويلات المؤثرة في مجال الإعلام، وسيراً على النهج ذاته، يركز في هذه الدورة على موضوع الذكاء الاصطناعي، وأثره في مجال الإعلام، ومن ثم كان الحرص على أن تكون الفعاليات المصاحبة للجلسات وثيقة الصلة بهذا المحور، ويسرنا أن يكون أحد أهم أعمال رائد من رواد الإبداع المرئي في مجال الذكاء الاصطناعي وهو رفيق أناضول، متواجدة ضمن فعاليات هذه الدورة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات نادي دبي للصحافة الإعلام الذکاء الاصطناعی مجال الإعلام فی مجال

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية

برز الذكاء الاصطناعي، منذ ظهوره، كأداة فعّالة لتحليل الصور الطبية. وبفضل التطورات في مجال الحوسبة ومجموعات البيانات الطبية الضخمة التي يُمكن للذكاء الاصطناعي التعلّم منها، فقد أثبت جدواه في قراءة وتحليل الأنماط في صور الأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، مما يُمكّن الأطباء من اتخاذ قرارات أفضل وأسرع، لا سيما في علاج وتشخيص الأمراض الخطيرة كالسرطان. في بعض الحالات، تُقدّم أدوات الذكاء الاصطناعي هذه مزايا تفوق حتى نظيراتها البشرية.

يقول أونور أسان، الأستاذ المشارك في معهد ستيفنز للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، والذي يركز بحثه على التفاعل بين الإنسان والحاسوب في الرعاية الصحية "تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي معالجة آلاف الصور بسرعة وتقديم تنبؤات أسرع بكثير من المُراجعين البشريين. وعلى عكس البشر، لا يتعب الذكاء الاصطناعي ولا يفقد تركيزه بمرور الوقت".

مع ذلك، ينظر العديد من الأطباء إلى الذكاء الاصطناعي بشيء من عدم الثقة، ويرجع ذلك في الغالب إلى عدم معرفتهم بكيفية وصوله إلى قراراته، وهي مشكلة تُعرف باسم "مشكلة الصندوق الأسود".

يقول أسان "عندما لا يعرف الأطباء كيف تُولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي تنبؤاتها، تقلّ ثقتهم بها. لذا، أردنا معرفة ما إذا كان تقديم شروحات إضافية يُفيد الأطباء، وكيف تؤثر درجات التفسير المختلفة للذكاء الاصطناعي على دقة التشخيص، وكذلك على الثقة في النظام".

بالتعاون مع طالبة الدكتوراه أوليا رضائيان والأستاذ المساعد ألب أرسلان إمراه بايراك في جامعة ليهاي في ولاية بنسيلفانيا الأميركية، أجرى أسان دراسة شملت 28 طبيبًا متخصصًا في الأورام والأشعة، استخدموا الذكاء الاصطناعي لتحليل صور سرطان الثدي. كما زُوّد الأطباء بمستويات مختلفة من الشروح لتقييمات أداة الذكاء الاصطناعي. في النهاية، أجاب المشاركون على سلسلة من الأسئلة المصممة لقياس ثقتهم في التقييم الذي يُولّده الذكاء الاصطناعي ومدى صعوبة المهمة.

وجد الفريق أن الذكاء الاصطناعي حسّن دقة التشخيص لدى الأطباء مقارنةً بالمجموعة الضابطة، ولكن كانت هناك بعض الملاحظات المهمة.
اقرأ أيضا... مؤسسات تستخدم الذكاء الاصطناعي لأعمال معقدة ومتعددة الخطوات

كشفت الدراسة أن تقديم شروحات أكثر تفصيلًا لا يُؤدي بالضرورة إلى زيادة الثقة.

أخبار ذات صلة "أوبن إيه آي" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي جديدا الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة

يقول أسان "وجدنا أن زيادة التفسير لا تعني بالضرورة زيادة الثقة". ذلك لأن وضع تفسيرات إضافية أو أكثر تعقيدًا يتطلب من الأطباء معالجة معلومات إضافية، مما يستنزف وقتهم وتركيزهم بعيدًا عن تحليل الصور. وعندما تكون التفسيرات أكثر تفصيلًا، يستغرق الأطباء وقتًا أطول لاتخاذ القرارات، مما يقلل من أدائهم العام.

يوضح أسان "معالجة المزيد من المعلومات تزيد من العبء المعرفي على الأطباء، وتزيد أيضًا من احتمال ارتكابهم للأخطاء، وربما إلحاق الضرر بالمريض. لا نريد زيادة العبء المعرفي على المستخدمين بإضافة المزيد من المهام".

كما وجدت أبحاث أسان أنه في بعض الحالات، يثق الأطباء بالذكاء الاصطناعي ثقةً مفرطة، مما قد يؤدي إلى إغفال معلومات حيوية في الصور، وبالتالي إلحاق الضرر بالمريض.

ويضيف أسان "إذا لم يُصمم نظام الذكاء الاصطناعي جيدًا، وارتكب بعض الأخطاء بينما يثق به المستخدمون ثقةً كبيرة، فقد يطور بعض الأطباء ثقةً عمياء، معتقدين أن كل ما يقترحه الذكاء الاصطناعي صحيح، ولا يدققون في النتائج بما فيه الكفاية".
قدّم الفريق نتائجه في دراستين حديثتين: الأولى بعنوان "تأثير تفسيرات الذكاء الاصطناعي على ثقة الأطباء ودقة التشخيص في سرطان الثدي"، والثانية بعنوان "قابلية التفسير وثقة الذكاء الاصطناعي في أنظمة دعم القرار السريري: تأثيراتها على الثقة والأداء التشخيصي والعبء المعرفي في رعاية سرطان الثدي".

يعتقد أسان أن الذكاء الاصطناعي سيظل مساعدًا قيّمًا للأطباء في تفسير الصور الطبية، ولكن يجب تصميم هذه الأنظمة بعناية.
ويقول "تشير نتائجنا إلى ضرورة توخي المصممين الحذر عند دمج التفسيرات في أنظمة الذكاء الاصطناعي"، حتى لا يصبح استخدامها معقدا. ويضيف أن التدريب المناسب سيكون ضروريًا للمستخدمين، إذ ستظل الرقابة البشرية لازمة.
وأكد "ينبغي أن يتلقى الأطباء، الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، تدريبًا يركز على تفسير مخرجات الذكاء الاصطناعي وليس مجرد الوثوق بها".

ويشير أسان إلى أنه في نهاية المطاف، يجب تحقيق توازن جيد بين سهولة استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وفائدتها.

ويؤكد الباحث "يُشير البحث إلى وجود معيارين أساسيين لاستخدام أي شكل من أشكال التكنولوجيا، وهما: الفائدة المتوقعة وسهولة الاستخدام المتوقعة. فإذا اعتقد الأطباء أن هذه الأداة مفيدة في أداء عملهم، وسهلة الاستخدام، فسوف يستخدمونها".
مصطفى أوفى (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
  • أين تستثمر في الذكاء الاصطناعي خلال 2026؟
  • مدبولي يؤكد دعم الدولة لمختلف المشروعات الثقافية المتنوعة التي تستهدف تقديم الخدمات خاصة للشباب والنشء
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • أوبن أيه آي تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-5.2 بعد تحسينات واسعة
  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • مختصة: الذكاء الاصطناعي بالمملكة يشهد نموا واسعا في جميع القطاعات
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه