أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الحملة الوطنية السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية تحت شعار “حصن نفسك… احمِ مجتمعك” وتهدف الحملة إلى رفع الوعي الصحي لجميع أفراد المجتمع بأهمية التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية وزيادة الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي وتدريبهم على أفضل الممارسات العالمية للوقاية من الإنفلونزا وتوفير اللقاحات لتطعيم الفئات المستهدفة ورفع نسبة التغطية باللقاح.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة في دبي بحضور سعادة الدكتور مطر النعيمي مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة وسعادة الدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية بمركز أبوظبي للصحة العامة والدكتورة ندى حسن المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية بالوزارة والدكتورة شمسة لوتاه مدير إدارة خدمات الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية والدكتورة هند العوضي رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي في هيئة الصحة بدبي وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والقطاع الصحي الخاص.

وتشمل الفئات المستهدفة بالحملة معظم أفراد المجتمع مع إيلاء الأولوية للحوامل بالدرجة الأولى والأعمار من 50 فما فوق والمصابين بأمراض مزمنة والأطفال دون 5 سنوات والعاملين في المجال الصحي.

وتتضمن الحملة الاتصالية منصات التواصل الاجتماعي والصحف والمواقع الالكترونية وعقد مداخلات تلفزيونية وإذاعية ونشر مواد توعية مرئية عبر القنوات التلفزيونية والمواقع الإخبارية. في إطار عمل وطني استراتيجي يجمع الجهود المؤسسية والشراكات لتعزيز مناعة المجتمع ضد الإنفلونزا الموسمية.

وأكد سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في الوزارة أن الحملة الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية تساهم في تطوير استجابة المنظومة الصحية للأمراض التنفسية وتعزيز آليات الترصد من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات وفق المعايير العالمية حيث أن توجيه الجهود نحو التوعية والتطعيم يمثل مسارا إيجابيا نحو مجتمع صحي أكثر استدامة وذلك بما يتواءم مع استراتيجية الوزارة برفع مستوى الصحة العامة لدى المجتمع والارتقاء بالوعي والالتزام الوقائي الصحي من خلال إدارة الحملات الصحية المجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية في الدولة.

وأشار سعادته إلى أن نجاح الحملة يتعزز بتضافر الجهود الوطنية والعمل بمنظومة صحية وطنية تطبيقا للسياسة الوطنية للتحصينات التي تمثل إطاراً وطنياً لمكافحة الأمراض السارية ومنها الانفلونزا الموسمية للحد من مضاعفاتها على الفرد والمجتمع بثقة وعزيمة لتحصين صحة أفراد المجتمع من الأمراض. داعياً أفراد المجتمع لدعم الجهود الوطنية الحكومية من خلال الالتزام بتلقي اللقاح واتباع العادات الوقائية السليمة للحد من انتشار الأنفلونزا الموسمية بما يعزز الصحة الوقائية لأفراد المجتمع.

وقالت سعادة الدكتورة فريدة الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة إن مركز أبوظبي للصحة العامة يحرص على إرساء الإجراءات الاستباقية الرامية إلى الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع ووقايتهم من الأمراض المعدية بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية واليوم يسعدنا أن نكون من بين الشركاء الاستراتيجيين الدائمين وجزءاً من الجهود الوطنية لرفع الوعي بالإنفلونزا الموسمية وبأهمية التطعيم في تعزيز مناعة الأفراد ضد المرض وترسيخ ثقافة الوقاية خير من العلاج.”

وأضافت الحوسني “أننا نعمل بالتعاون مع شركائنا على ضمان توفير اللقاح لكافة الفئات المستهدفة وتنظيم الحملات التوعوية التي من شأنها رفع مستوى الوعي لدى الجمهور والكوادر الصحية. وهنا ندعو كافة أفراد المجتمع إلى دعم هذه الجهود من خلال الإقبال على التطعيم بأسرع وقت ممكن نظراً إلى أن الجسم يحتاج إلى مدة تصل إلى أسبوعين لبناء المناعة الكافية لحمايته من المرض.”

ومن جانبها أوضحت الدكتورة ندى حسن المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية في الوزارة أن البرامج الصحية للوقاية من الإنفلونزا والتوعية بأهمية التطعيم تمثل جزءا أساسيا من الرعاية الصحية الوقائية وبجهود مشتركة يتم توفير التطعيمات الآمنة والفعالة بشكل متاح وميسر في المرافق الصحية لتقليل مضاعفات المرض.

كما أكدت الدكتورة شمسه لوتاه مدير إدارة خدمات الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جاهزية المستشفيات والمراكز الصحية بتوفير كافة الخدمات الوقائية والعلاجية لجميع فئات المجتمع ..وأوصت أفراد المجتمع من أخذ اللقاح واتباع الاجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض ولضمان سلامة صحتهم وصحةالمجتمع وتفادي اي مضاعفات قد تنتج من الإصابة بمرض الانفلونزا.

وأفادت لوتاه أن المؤسسة حققت تقدما كبيرا على هذا الصعيد من خلال رفع جودة الخدمات الوقائية والعلاجية

وتأهيل العاملين الصحيين .و تحث مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أفراد المجتمع لأخذ اللقاح

واتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار مرض الإنفلونزا الموسمية لضمان سلامة المجتمع.

ومن جهتها ذكرت الدكتورة هند العوضي رئيس قسم التعزيز والتثقيف الصحي في هيئة الصحة بدبي إن تضافر جهود جميع الأطراف المعنية بالصحة في الدولة هو ما يعزز منظومة الرعاية المتكاملة لأفراد المجتمع ولاسيما ما يتعلق بالجانب الوقائي الذي تنطلق منه الحملة الوطنية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية والذي يشتمل على العديد من الحملات والمبادرات السنوية المماثلة.

وأشارت العوضي إلى أن هيئة الصحة بدبي حريصة على فتح كل آفاق التعاون المثمر مع شركائها الاستراتيجيين من أجل توفير أعلى درجات الأمن الصحي للجميع وتعتبر الإنفلونزا الموسمية من الأمراض سريعة الانتقال نتيجة استنشاق للرذاذ المتطاير في الهواء عند سعال أو عطس أو تحدث شخص مصاب ومن طرق الانتقال أيضاً ملامسة أسطح أو مواد ملوثة بفيروس الإنفلونزا ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين ولذلك لابد من ترسيخ سلوكيات للحد من انتشار العدوى وهي تغطية الفم والأنف عند العطس والسعال وغسل اليدين وتنظيف وتعقيم الأسطح والأدوات علما أنه يمكن لجميع أفراد المجتمع تلقي اللقاح بشكل آمن ابتداء من عمر الستة أشهر حيث يحتاج الجسم لمدة تصل إلى أسبوعين للحصول على المناعة من المرض.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عربية النواب تحذر المجتمع الدولي من الكوارث الصحية والمجاعة في قطاع غزة

حذرت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته من الكوارث الصحية داخل المستشفيات والمراكز الصحية والمجاعة التى يتعرض لها الفلسطينيون بصفة عامة والأطفال والشيوخ والنساء والمرضى فى قطاع غزة .

وقال النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب فى بيان له أصدره اليوم :  إن أكبر دليل على ذلك التصريحات الخطيرة التى أدلى بها كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية وأكد فيها أن الأوضاع الصحية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى لا يمكن تحمله، وسط استمرار القصف الذي يستهدف المستشفيات وفرق الإسعاف والطواقم الطبية وأنَّ المنظمة تلقت تقارير جديدة تؤكد (استشهاد) اثنين من العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب عدد من الأطباء، بجانب استهداف أسرة الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف استهدف منزلها، وفوجئت بجثامينهم أثناء عملها في المستشفى ، مؤكداً أن القطاع الصحي في غزة يعمل في ظروف غير إنسانية، حيث يواجه الأطباء نقصًا حادًا في المعدات والأدوية، مع تفشي الأمراض ونقص النظافة ومياه الشرب.

تحول في الموقف الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية في غزةترامب بين دعم إسرائيل وضغوط التهدئة.. توازن سياسي دقيق في اختبار غزة| إيه الحكايةأونروا: يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى غزة18 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم

وتساءل النائب أحمد فؤاد أباظة قائلاً : أين المجتمع الدولى من تأكيد المسئول الأممى بأنه لا يمكن وصف هذه المرافق بالمستشفيات، فهي تفتقر لأبسط المقومات، لكن الطواقم الطبية تُبلي بلاءً رائعًا رغم الجوع والخطر الدائم الذي يهددهم وعائلاتهم وأن واحدًا من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه المجاعة، في ظل تقارير تؤكد تزايد عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال مطالباً من شرفاء العالم سرعة التدخل لإنقاذ أبسط حقوق الإنسان وهو العيش فى الحياة وتوفير أبسط حقوقه الصحية.

وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة على ضرورة أن يدرك المجتمع الدولى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، مطالباً من المجتمع الدولى والولايات المتحدة الأمريكية سرعة التدخل للوقف الفورى للاعتداءات وحرب الابادة والمجازر البشرية التى يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

طباعة شارك لجنة الشئون العربية بمجلس النواب المجتمع الدولي المستشفيات الكوارث الصحية المجاعة

مقالات مشابهة

  • 96 دورة تدريبية.. المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية الصحية
  • (نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق
  • صيدلة أسيوط تنظم يومًا تثقيفيًا للتوعية بالتدخين والأمراض المزمنة
  • عاجل. وزارة الصحة في غزة: 11 ألفا من مرضى السرطان حُرموا من الرعاية الصحية بعد توقف خدمة العلاج الكيماوي
  • بروتوكول تعاون ثلاثي لتنفيذ وصلات الصرف الصحي المنزلية بقرية بليفيا في بني سويف
  • وزارة التربية: سجلنا تجاوبا واسعا مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”
  • لطيفة بنت محمد تطلق وسم «محتواك _أثرك» كحلقة وصل بين أفراد المجتمع
  • وزارة التربية: سجلنا تجاوب مثمر مع الحملة الوطنية “لا لتمزيق الكراريس”
  • صحة الدقهلية: فريق طبي بمستشفى أجا ينجح في إنقاذ شاب من إصابة قاتلة
  • عربية النواب تحذر المجتمع الدولي من الكوارث الصحية والمجاعة في قطاع غزة