متحدث الصحة: التزام الحجاج بالإجراءات الطبية تضمن سلامتهم أثناء المناسك
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الحفاظ على الصحة العامة يعد من أولويات الحجاج أثناء تأدية مناسك الحج، مشيرًا إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية التي تطلبها السلطات الصحية السعودية.
وشدد عبد الغفار - في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز" - على أهمية الكشف الطبي والتطعيمات المقررة قبل السفر إلى الأراضي المقدسة، مضيفًا: "عند وصول الحاج إلى مكة والمدينة، يجب أن يلتزم بعدد من القواعد الصحية لضمان سلامته أثناء الحج، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة الذين عليهم العودة للطبيب قبل السفر للتأكد من مواعيد العلاج وأدوية الجرعات الخاصة بهم".
وأشار إلى أن الظروف الجوية الحارة في السعودية تتطلب من الحجاج تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس قدر الإمكان، بالإضافة إلى الابتعاد عن الأماكن المزدحمة إلا في الحالات الضرورية، مؤكدا ضرورة ارتداء الكمامات كإجراء وقائي في حال التواجد في أماكن مكتظة.
وأوضح أن البعثة الطبية المصرية تتواجد في الأراضي المقدسة، وتعمل على تقديم الخدمات الصحية الأولية بالتنسيق مع السلطات الصحية السعودية .. قائلا "يجب على الحجاج التواصل مع البعثة الطبية في حال الشعور بالإرهاق أو التعب، حيث ستقوم بتقديم الخدمات الطبية اللازمة".
ودعا عبد الغفار الحجاج إلى الالتزام بتوجيهات البعثة الطبية المصرية، ومتابعة نصائح السلطات الصحية السعودية التي تبذل جهودًا كبيرة سنويًا للحفاظ على صحة وسلامة الحجاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم وزارة الصحة الحفاظ على الصحة العامة مناسك الحج السلطات الصحية السعودية
إقرأ أيضاً:
الصحة: 105ملايين خدمة طبية قدمها التأمين الصحي بالمرحلة الأولى
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، للقناة الأولى عبر نشرة الثالثة، إن هناك 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية قدمتها منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات المرحلة الأولى.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ قانون المسؤولية الطبية يوفر حماية متوازنة لكل من المريض والطبيب، من خلال تحديد الحالات التي يكون فيها الطبيب مسؤولًا بشكل واضح، وكذلك اشتراط موافقة المريض المستنيرة عند تقديم العلاج، سواء كانت مكتوبة أو شفوية.
وأضاف عبد الغفار ، أنّ هذه الموافقة تستند إلى شرح مفصل للحالة والعلاج للمريض، مما يعزز الاطمئنان لدى المتلقي ويضمن حقه في معرفة التفاصيل المتعلقة بخدماته الصحية.
وتابع، أنّ القانون يوفر أيضًا حماية غير مباشرة للمريض، من خلال وضع قواعد واضحة للطبيب تتيح له التفريق بين الخطأ الطبي البسيط، الخطأ الجسيم، والمضاعفات المحتملة.
البيئة التشريعيةوأشار إلى أن هذه البيئة التشريعية الآمنة تشجع الأطباء على التعامل مع الحالات التي قد تكون نسب الشفاء فيها منخفضة، مما يعود بالنفع على المرضى ويزيد من جودة الخدمة المقدمة.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن القانون يمثل توازنًا متميزًا بين مسؤولية مقدم الخدمة وسلامة متلقي الخدمة، مؤكّدًا أن الهدف هو خلق بيئة آمنة وموثوقة لكل الأطراف، وتحفيز الأطباء على تقديم أفضل ما لديهم دون خوف من تبعات قانونية غير مبررة، بما يخدم المريض ويحقق أهداف المنظومة الصحية بشكل عام.