ما حقيقة جثث المخلوقات الفضائية المعروضة في المكسيك؟
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
على مدار الأيام الماضية، أثارت لعينات المحنطة التي يتم دراستها بالمكسيك جدلا واسعا، وشكوك تحيط بها بين أنها حقيقية أو مُصطنعة.
ترجع بداية الجدل إلى 13 سبتمبر 2023، حين قدم الصحفي المكسيكي خايمي موسان مجموعتين من العينات المحنطة إلى الكونجرس المكسيكي، مدعيًا أنها بقايا كائنات فضائية عُثر عليها في كوسكو، بيرو.
زعم خايمي موسان أن العينات تمت دراستها من قبل علماء في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة، وأنهم وجدوا أن أكثر من 30٪ من الحمض النووي للجثتين غير معروف.
كائنات فضائية بالمكسيكومع ذلك، نفت الجامعة أي مشاركة في هذه الدراسة، وأكد الخبراء أن الجثتين تبدو مشابهة جدًا للبشر.
رغم ذلك، يتشكك الخبراء في صحة مزاعم خايمي موسان ووجود كائنات فضائية في المكسيك. حيث لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الادعاءات.
ويُعتبر خايمي موسان لديه سجل طويل في تقديم ادعاءات غير حقيقية بشأن الأجسام الطائرة المجهولة.
تقدم التفسير الأكثر ترجيحًا للجثتين هو أنها بقايا أطفال بشر يعانون من تشوهات خلقية. وتشدد الخبراء على أن الأدلة العلمية غير مدعومة لدعم فرضية وجود كائنات فضائية في هذا السياق.
على الرغم من وجود هذه الادعاءات، يجب أن يستند أي تصور أو افتراض علمي على أدلة قوية ومدروسة بعناية أو اتاحتها للدراسة في أي مكان آخر في العالم.
وتظل مزاعم وجود كائنات فضائية في المكسيك تتطلب مزيدًا من الأبحاث والتحقق العلمي لتأكيد صحتها، ولا يمكن اعتبارها حقيقة مثبتة حتى يتم تقديم دليل علمي قوي يدعمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونجرس المكسيكي المخلوقات الفضائية تشوهات خلقية کائنات فضائیة فی فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
الزراعة نكشف عن حقيقة بيع المبنى القديم للوزارة لمستثمر خليجى
نفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ما تردد في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من أنباء حول بيع المبنى القديم التابع لها في منطقة الدقي لمستثمر خليجى، أو طرحه للبيع لأي جهة أخرى.
وأكدت وزارة الزراعة ، في بيان رسمي، أن المبنى القديم يتم متابعته والإشراف عليه من خلال الوزارة كغيره من المباني الحكومية التي انتقل موظفوها إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مشددة على أن أي تصرف في هذه المباني يتم وفقًا للضوابط والقوانين المنظمة بهدف الاستفادة من الأصول المتاحة بأفضل صورة ممكنة، كما هو متبع في كافة الأصول المملوكة للوزارات والحكومة المصرية، وليس هناك أي نية لبيعه أو التخلي عنه.
وأضاف البيان أن الوزارة تواصل أعمال الصيانة والتأمين لهذا المبنى، ذى الطابع المعمارى المتميز، باعتباره جزءًا من التراث الإداري والزراعي المصري، وأن ما يتم تداوله من شائعات حول بيعه لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت وزارة الزراعة أن هناك لجنة حكومية مشكلة، بهدف الاستغلال الأمثل للمبانى القديمة للوزارات، وهناك توافق على أن أى مبنى من هذه المبانى المتميزة، سيتم طرح استغلاله فى أى نشاط بحق الانتفاع، وليس البيع.
وناشدت الوزارة رواد التواصل الاجتماعي تحري الدقة والتواصل مع المصادر الرسمية قبل نشر مثل هذه الأخبار، حفاظًا على المصلحة العامة ولعدم إثارة البلبلة بين المواطنين.